الـفيفا يعاقب الأرجنتين وألبانيا بغرامات ضخمة
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن فرض غرامات مالية على ستة اتحادات وطنية، من بينها الأرجنتين وتشيلي وصربيا، وذلك بسبب مخالفات تتعلق بالتمييز والإساءات العنصرية من جماهيرها خلال مباريات تصفيات كأس العالم 2026 التي جرت في حزيران / يونيو الماضي.
وشملت قائمة الدول التي طالتها العقوبات: ألبانيا، الأرجنتين، تشيلي، كولومبيا، صربيا، والبوسنة والهرسك، بحسب بيان اللجنة التأديبية لـ"فيفا"، والتي لم تقدم تفاصيل دقيقة حول طبيعة الإساءات في كل حالة.
وجاءت أقسى غرامة من نصيب الاتحاد الألباني، حيث فُرض عليه مبلغ 200 ألف دولار أمريكي، على خلفية أحداث مباراة منتخب بلاده أمام صربيا في 7 حزيران / يونيو بالعاصمة تيرانا، والتي شملت تشويشا على النشيد الوطني الصربي، إلى جانب رفع شعارات اعتبرها "الفيفا" غير لائقة.
وفي السياق ذاته، تم فرض غرامة قدرها 149 ألف دولار على اتحاد الكرة الأرجنتيني بسبب واقعة تمييز عنصري خلال مباراة ضد كولومبيا بتاريخ 10 يونيو في بوينس آيرس، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
كما قرر الاتحاد الدولي إيقاف إنزو فرنانديز لمباراتين وتغريمه 6 آلاف دولار نتيجة تدخل عنيف خلال اللقاء.
أما تشيلي، فتعرضت لغرامة قدرها 143 ألف دولار بسبب تصرفات عنصرية من جماهيرها خلال خسارة المنتخب أمام الأرجنتين، في حين فُرضت غرامة على كولومبيا بلغت 87 ألف دولار نتيجة حوادث مشابهة في مباراتها ضد بيرو.
كما نالت صربيا غرامة بقيمة 62 ألف دولار عقب لقاءها مع أندورا، بينما بلغت الغرامة المفروضة على البوسنة والهرسك 26 ألف دولار خلال مباراتها ضد سان مارينو.
وفي معظم الحالات، أُجبرت الاتحادات على إعداد خطط وقائية لتجنب تكرار هذه الحوادث مستقبلاً، في إطار سياسة "الفيفا" المتشددة ضد العنصرية والتمييز، التي تم تعزيزها بعد توصيات الاجتماع السنوي الأخير للهيئات الكروية العالمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ألبانيا الفيفا الارجنتين الفيفا كرة القدم ألبانيا المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.
وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.
وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.
وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".
تحركات عسكرية واسعة
وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.
وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.
وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.
واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
إعلانفي المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".
وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.