الجزيرة:
2025-10-08@03:17:45 GMT

لم نهزم حماس.. شهادة إسرائيلية على فشل نتنياهو

تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT

لم نهزم حماس.. شهادة إسرائيلية على فشل نتنياهو

انتشرت في الأيام الماضية وثيقة داخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، سربتها وسائل إعلام إسرائيلية، تكشف عن الإقرار "بالفشل الكامل" في عملية "عربات جدعون"، وأن العملية لم تحقق شيئا من أهدافها حتى الآن، لا فيما يتعلق باستعادة الرهائن ولا بهزيمة حماس. وقد جاءت الرسالة موقعة من رئيس جهاز التدريب في القوات البرية، العميد في قوات الاحتياط غاري هازوت.

ليس الحديث مفاجئا عن فشل "عربات جدعون"؛ فكل متابع لما يجري في غزة يعلم أن الأهداف التي أعلنها الجيش الإسرائيلي للعملية لم تتحقق، كما أن المقاطع التي نشرتها كتائب القسام لمقاتليها، وهم يضعون العبوات الناسفة في قمرات دبابات الجيش الإسرائيلي، أكدت هذا الفشل، لكن هذه الوثيقة تثبت الإقرار الرسمي بالفشل.

الطريقة التي ظهرت بها تلك الوثيقة للعلن تضفي عليها أهمية أخرى. فقد كان هناك قصد لتسريبها إلى وسائل الإعلام، وهو ما يشير إلى أن أطرافا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وربما مرتبطة برئيس الأركان إيال زامير، لا تزال تعول على إيجاد عوامل جديدة، ربما بتحريض الشارع، أو النخب للضغط على نتنياهو لمنعه من تكرار عملية فاشلة.

وبالرغم من أن الجيش الإسرائيلي توعد بفتح تحقيق في التسريب، مشيرا إلى أن نشر المحتوى تم من دون تفويض وموافقة الجهات المختصة، وأن الجيش حقق أهدافا محددة في إطار العملية، ووصل إلى كثير من "الإنجازات"، إلا أن هذا يأتي في سياق الرواية الرسمية، بينما ينسجم التسريب مع الموقف الحقيقي لزامير نفسه، والذي صرح علنا بأن هناك صفقة مطروحة على الطاولة، ولا بد من التعامل معها.

كما أن زامير اعترض على بدء المرحلة الثانية من "عربات جدعون" ودخل في تصادم مع بنيامين نتنياهو، وقد احتدم الخلاف إلى درجة توقع بعض المحللين أن يذهب زامير إلى الاستقالة.

ولكن مثل هذه التسريبات في هذه الوثيقة وغيرها، والبطء في الحركة في الميدان، يشيران إلى أن زامير يحاول انتهاج أسلوب آخر في الاعتراض على ما يريده نتنياهو؛ لمنع استنزاف جنوده في معركة لا يرى فيها جدوى، أو على الأقل ليبعد عن نفسه المسؤولية في حال تكرر الفشل مرة أخرى.

إعلان

وفي ذات السياق، هناك مؤشرات أخرى تتعلق بتدابير زامير، تؤكد الخشية من الفشل مرة أخرى؛ وهو ما كُشف عنه بأن 60 ألف جندي احتياط جديد لن يزَج بهم في غزة؛ بسبب الضغط والجدل داخل المجتمع الإسرائيلي حول جدوى العملية؛ إذ سيوجه نحو نصف الذين سيستدعون إلى المقرات، بينما سيلتحق النصف الآخر بالكتائب التي ستحل محل الوحدات النظامية المنتشرة حاليا في الضفة الغربية.

وفي المقابل يخطط رئيس الأركان لإلقاء أغلبية القوات النظامية المقاتلة في جبهة القطاع، وخصوصا في العملية داخل مدينة غزة، وذلك وفق ما ذكره عاموس هرئيل في مقاله في "هآرتس" قبل أيام.

كما أن التسريب، من زاوية أخرى، جاء قبيل اجتماعات المجلس الأمني المصغر لحكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي رفض إدراج بند لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حركة حماس منذ أسابيع، مما يشير إلى رغبة في وضع ملف قدرة الجيش واحتمال الوصول إلى صفقة على طاولة النقاش في المجلس الأمني المصغر.

وقد حمل محتوى الوثيقة المسربة ما يؤكد رغبة الجيش في العودة إلى طاولة المفاوضات؛ إذ أشار العميد هازوت إلى أن المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون" كانت تهدف إلى ردع حماس؛ بغية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، ولم تكن تعمل على هزيمة حماس، وأن حماس أدركت هذا الهدف، وبنت عليه مواقفها وأسلوبها القتالي. وهذا الأمر يبين أن الجيش يحمّل المستوى السياسي تبعات الفشل.

ويتفق مع ما سبق، ما ذكره الجيش حول عدم تناسب أساليب القتال التي اتبعت مع أسلوب كتائب القسام في المعركة.

ويتأكد هنا أن تسريب الوثيقة يتعلق بالجدل الداخلي بين المستويين: السياسين والعسكري في دولة الاحتلال، حيث إن الجيش الإسرائيلي فشل في ردع حماس وفي هزيمتها.

فبرغم كل ما قام به الجيش الإسرائيلي لم يستطع القضاء على المقاومة التي لا تزال تكبده الكثير من الخسائر في الأرواح والمعدات إلى حد الاستنزاف.

وعلى الجانب الآخر، حمّلت الوثيقة المسربة المسؤولية للمستوى السياسي في ملف آخر؛ ففيما يتعلق بملف المساعدات الإنسانية، أشارت الوثيقة إلى الفشل في التخطيط وإدارة هذا الملف، مما ولد- من وجهة نظر الوثيقة- انطباعا بوجود مجاعة في غزة، وأدى إلى وضع دولة الاحتلال في موقف دولي صعب، وفقدانها الشرعية في العمل.

وعند هذه النقطة، من الواضح أن تكرار الوثيقة لمسألة "الانطباع بوجود مجاعة"، دليل واضح على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يهتم لتجويع النساء والأطفال ولا لمصائد الموت التي يساهم فيها، بقدر ما يهتم بالصورة والانطباع الدولي، وهذا يشير إلى مستوى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه جيش وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

على مستوى الزمن الذي أخذته العملية، لفتت الوثيقة إلى أن الإطار الزمني للعملية كان غير محدد، وأن الأولوية في المعركة كانت لأمن الجنود، وفي هذا السياق كان التقدم أبطأ بكثير من المتوقع، بالرغم من أنها ركزت على مناطق سبق أن اجتاحها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى استنزاف القوات والموارد، ودفع ما سمّته "المنطق الإستراتيجي للاجتياح" إلى الانهيار.

إعلان

من زاوية أخرى، تبرز الوثيقة فشل عمليات "عربات جدعون" في تحقيق أهدافها، وأنها لم تحقق السيطرة الكاملة على القطاع ولا هزيمة حماس عسكريا، كما تكشف التحديات والتعقيدات الكبيرة التي تواجهها في الميدان، وبشكل غير مباشر قوة المقاومة الفلسطينية وصلابتها وقدرتها على إفشال مخططات الاحتلال على مدار عامين كاملين تقريبا.

العمليات في الخارج تغطية على الفشل

أمام التعثر المعترف به في غزة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول صرف الأنظار عن فشله من خلال ضربات في جبهات أخرى- حتى لو كانت موجهة إلى شخصيات مدنية- كما حصل في اغتيال رئيس الحكومة الحوثية وعدد من الوزراء في اليمن، إضافة إلى عمليات عسكرية شملت إنزالا جويا في منطقة في سوريا تبعد 20 كيلومترا عن العاصمة دمشق.

وقد جاءت الضربات في كل من سوريا، ولبنان، واليمن متزامنة مع الجدل الدائر في دولة الاحتلال حول الفشل في تحقيق أهداف عملية "عربات جدعون"؛ لتحويل الأنظار بعيدا عن الفشل، وكذلك لتخفيف الضغط النفسي، وتعزيز معنويات أفراد الجيش في ظل استمرار المقاومة الشديدة في غزة منذ عامين.

وقد حصل الجيش على إشادة من النخب في دولة الاحتلال الإسرائيلي على عملياته في سوريا، واليمن؛ وفي هذا السياق وصف يسرائيل زيف عمليات الجيش هناك بـ"الاستثنائية"، وأشار إلى الفجوة الهائلة بين قدرات الجيش ومسؤولية المستوى السياسي الذي يختبئ خلف مبادرات الجيش وينسبها إلى نفسه.

دعوة لتغيير الإستراتيجية

شملت الوثيقة دعوة ضمنية لتغيير إستراتيجية الجيش في غزة، وأن الأساليب المستخدمة لا تنسجم مع الأهداف، ولا مع أسلوب حركة حماس في القتال التي باتت طريقة عمل الجيش الإسرائيلي مكشوفة لديها.

كما أن إرادة القتال لدى عناصر المقاومة الفلسطينية لم تنكسر، بل هي في مستويات عالية، ويمكن الاستدلال بآخر عمليتين نفذتا في الأسبوعين الأخيرين من شهر أغسطس/آب في رفح وحي الزيتون، حيث شارك فيهما عدد كبير من المقاتلين، وأوقعتا خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكادتا تنجحان في أسر جنود إسرائيليين.

من الواضح أن نتنياهو يواجه معارضة من الجيش، وأن الجيش يواجه تحديات وتعقيدات كبيرة، ولكن نتنياهو لا يزال يعتمد في إصراره على المضي في هذه العملية العسكرية على دعم المتطرفين في الداخل، وعلى دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب له من الخارج.

وهذا الأمر فتح الباب على انتقادات في دولة الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى تخبط في عملية صنع القرار، وأن كل ما يتعلق بالقرارات الإستراتيجية لا يتم إلا بمصادقة من ترامب الذي يتهم بعدم معرفة التفاصيل، وتؤكدها رغبته في حرب لا تزيد عن أسبوعين، بينما يريدها سموتريتش حربا أبدية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات جیش الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی فی دولة الاحتلال عربات جدعون أن الجیش فی غزة کما أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

غزة بين جرائم العدو الإسرائيلي وآمال التهدئة .. ماذا بعد موافقة المقاومة على خطة ترامب؟

بين دوي الانفجارات وغبار الدمار، عادت أنظار العالم إلى غزة مجددًا، وهذه المرة ليس فقط بفعل القصف المتواصل، والإبادة التي  لم تتوقف، بل بسبب تطور سياسي غير متوقع أربك حسابات العدو الإسرائيلي،  إعلان حركة حماس، وفصائل المقاومة الفلسطينية، موافقتها المشروطة على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في القطاع،  الخطة التي كان المجرم  نتنياهو نفسه من ساهم في صياغتها ، ظناً منه أن المقاومة لن تتجاوب معها ، فكانت الصدمة .. 

يمانيون / تقرير / خاص

 

في هذا التقرير، نستعرض معكم تسلسل الأحداث، ومضمون الخطة، ومواقف الأطراف المختلفة، والتطورات الميدانية، إلى جانب التوقعات بشأن مدى التزام إسرائيل بوقف عدوانها.

 

منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، يعيش القطاع تحت حصار ناري خانق خلف آلاف الشهداء والجرحى، وشرد مئات الآلاف، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية، في المقابل، استمرت الفصائل الفلسطينية في إطلاق الصواريخ وشن عمليات نوعية ضمن معركة الدفاع عن الحقوق والثوابت.

ورغم الجهود المتكررة من وسطاء إقليميين ودوليين لوقف إطلاق النار، لم تنجح أي مبادرة بشكل كامل حتى اللحظة، وهنا جاءت خطة ترامب الجديدة .

الخطة التي طرحها ترامب بدعم أمريكي وخليجي ومصري  تتكون من عدة مراحل والتي لم تكن علنية بالكامل، لكن تم تسريب معظم بنودها عبر وسائل إعلام غربية وعربية، فيما تحفظت بعض الأطراف على كشف التفاصيل الدقيقة وقتها.

 

في خطوة فاجأت الكثيرين، أعلنت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء الجمعة، موافقتها المشروطة على الخطة.

وأبرز ما جاء في الرد ، الترحيب المبدئي بالخطة كأرضية للنقاش، والاستعداد الفوري لتبادل الأسرى والرهائن ضمن صفقة شاملة، والقبول بتسليم إدارة القطاع لجهة فلسطينية توافقية بشرط ألا تُقصى حماس أو تُفرض وصاية خارجية،

وأكدت حماس أنها سلمت ردها الرسمي للوسطاء، وأعربت عن جاهزيتها للدخول في مفاوضات فورية لاستكمال بحث بقية تفاصيل الاتفاق.

وعلى الرغم من ردود الأفعال الإيجابية على رد حماس إلا  أن رد الكيان الإسرائيلي كما كان متوقعاً ، لم تُظهر الحكومة الإسرائيلية حماسًا مماثلًا.، والتطورات على الأرض لم تعكس أي تهدئة، وجيش العدو يواصل قصفه لمناطق متفرقة في القطاع وارتكاب أبشع الجرائم، فيما اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو عبّر عن رفضه التام لأي صفقة تشمل وقف إطلاق النار أو إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

خلافات داخل حكومة العدو الإسرائيلي بدأت بالظهور، ووسائل إعلام عبرية تحدثت عن انقسامات تهدد استقرار الائتلاف الحاكم إذا ما تم التقدم في تنفيذ الخطة.

مصادر دبلوماسية تحدثت عن ضغوط أمريكية مباشرة على حكومة الكيان، لبدء تنفيذ المرحلة الأولى، إلا أن التزام العدو الإسرائيلي غير وارد حتى اللحظة.

 

جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة تؤكد استحالة التزامه بالسلام  في تناقض صارخ مع الحديث عن هدنة أو مفاوضات، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر وتشديد الحصار الخانق على القطاع، في مشهد يُظهر بوضوح أن السلام لا يندرج ضمن أولوياته الفعلية.

استهداف المنازل المكتظة بالسكان في الشجاعية ورفح وخان يونس ، وكل مكان في القطاع، عشرات الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال، منع دخول المساعدات الإنسانية والدوائية، مما فاقم الكارثة الصحية، وتسبب في وفاة جرحى ومصابين لغياب الرعاية، واستهداف متكرر للمستشفيات وسيارات الإسعاف، وقطع متعمد للاتصالات لعزل القطاع عن العالم.

 

القراءة السياسية لهذه الانتهاكات تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي بعد موافقة حماس أو قبلها ، لا يتعامل مع خطة ترامب كطريق للسلام، بل كوسيلة لكسب الوقت، واستكمال أهدافه العسكرية تحت غطاء دبلوماسي.

رد الفصائل لم يتأخر، إذ أكدت حماس أن ما يجري على الأرض يفقد المفاوضات مصداقيتها، ويحمل الاحتلال المجرم وحده مسؤولية تعطيل أي تهدئة محتملة.

 

هل يمكن أن يلتزم الاحتلال بوقف العدوان؟، هذا هو السؤال الأبرز حاليًا، من خلال قراءة المشهد، تبدو الصورة معقدة، فالعدو الإسرائيلي وإن كان تحت الضغط الدولي ، إلا أنه يعتمد على الغطاء والدعم الأمريكي المستمر، حتى وإن بادر ترامب بتصريح هنا أو هناك فهو ، بمثابة ذر الرماد على العيون ، ولن يكون للولايات المتحدة موقف يخالف الإرادة الصهيونية على الإطلاق، وفي الداخل الصهيوني ، حكومة نتنياهو مهددة من أقطاب اليمين المتطرف الرافضين للخطة.

 

وما بين الواقع الصعب والأمل السياسي، تقف غزة على مفترق طرق، فهي أمام صلف صهيوني مستمر وجرائم إبادة لا تتوقف ، وموقف دولي لا يبارح البيانات والتصريحات، ومرواغة أمريكية تمنح العدو الإسرائيلي ما يكفي ليستمر في جرائمه ، وموقف عربي  وإسلامي مسلوب الارادة وضع نفسه في تحت تصرف أمريكا وإسرائيل .

مقالات مشابهة

  • متحدث حماس: تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي ما زالت قيد النقاش
  • متحدث "حماس": تنفيذ الاتفاق أصعب من التوصل إليه والرهان على موقف نتنياهو
  • نتنياهو: سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس
  • بين طوفان الأقصى وتسونامي الأكاذيب .. الأمم المتحدة في خدمة الاحتلال الإسرائيلي
  • نتنياهو يعترف: لم نهزم حماس ونقترب من نهاية الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصده قذيفة أطلقت من غزة
  • 11 شهيدا بنيران الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • غزة بين جرائم العدو الإسرائيلي وآمال التهدئة .. ماذا بعد موافقة المقاومة على خطة ترامب؟
  • قراءة إسرائيلية في أفق نجاح مفاوضات وقف الحرب.. ترامب كسر كاحل نتنياهو
  • نتنياهو: لا أستطيع ضمان موافقة حماس على اتفاق. آمل أن يحدث ذلك