الرئيس اللبناني: نرفض العدوان الإسرائيلي على اليونيفيل
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم في الخميس، إن بيروت ترفض الاعتداء الإسرائيلي على القوات الدولية قرب مروحين.
وأضاف عون في رسالته لقائد قوات اليونيفيل :"نرفض الاعتداء الإسرائيلي على القوات الدولية قرب مروحين".
وقال نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، إن الاعتداءات الإسرائيلية انتهاك صارخ لإعلان وقف العمليات العدائية ومبادئ القانون الدولي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف سلام :"مصداقية المجتمع الدولي على المحك وعليه التحرك الفوري لإلزام إسرائيل بوقف الاعتداءات واحترام سيادتنا".
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار سياسياً وعسكرياً.
وأضاف :"لا حوار بشأن سلاح حزب الله تحت أي تهديد".
وتابع قائلاً :"منفتحون لمناقشة مصير سلاح حزب الله بحوار هادئ".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق عن عقد مؤتمرين لدعم الجيش اللبناني وإعادة الإعمار.
وأضاف :"انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان ووقف الانتهاكات شرطان لحصر السلاح".
وتابع قائلاً :"فرنسا مستعدة لدعم لبنان من أجل انسحاب إسرائيل من الجنوب".
وأردف قائلاً :"أمن وسيادة لبنان يجب أن يكونا بيد سلطاته فقط".
وأصدرت مؤسسة الرئاسة اللبنانية قي وقت سابق بياناً قالت فيه إن الرئيس اللبناني جوزيف عون تلقى تأكيداً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تمديد عمل اليونيفيل.
وقال عون إن جهود ماكرون أسفرت عن التوافق على التمديد لقوات اليونيفيل حتى نهاية 2027.
وقالت الرئاسة اللبنانية :"ماكرون أكد لعون على الدعم الأوروبي والدولي الواسع لخطة الجيش اللبناني لتنفيذ قرار حصرية السلاح بيد الدولة".
وأضافت :"عون وماكرون ناقشا تحضيرات عقد مؤتمرين دوليين لإعادة إعمار لبنان ودعم الجيش اللبناني".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في وقت سابق إنهم قصفوا أهدافاً عسكرية في جنوب لبنان.
وكانت مصادر لبنانية قد أشارت إلى أن طائرات جيش الاحتلال شنت غارات مُتقرفة على جنوب البلاد.
وذكرت المصادر أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الجرمق جنوبي لبنان.
واستهدفت غارتان إسرائيليتان منطقة المحمودية جنوبي لبنان.
وقال محمد عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، إنهم يعملون بشكل مكثف في الأيام الماضية من أجل أرضية مشتركة للوصول إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف :"وصلنا إلى مرحلة ننتظر فيها ردودا من الجانب الإسرائيلي".
وتابع قائلاً :"يجب التوصل إلى حلول دبلوماسية لأزمات المنطقة".
وأقدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق على اعتقال شاب من منطقة باب الساهرة بالقدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا -لم تُعرف هويته بعد- من منطقة باب الساهرة.
وعبرت محافظة القدس الفلسطينية عن غضبها العارم بعد الجريمة التي اقترفها مستوطن في بلدة أبو غوش داخل مدينة القدس المحتلة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن المحافظة في بيان لها وصفت سلوك المستوطن بـ"الحقير"، والذي يُجسد عقلية الكراهية والعنصرية التي تغذيها سلطات الاحتلال ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ويعكس استهتارًا متعمدًا بحرمة بيوت الله ومشاعر ملايين المسلمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوزيف عون الاعتداء الإسرائيلي بيروت عون نواف سلام المجتمع الدولي نبيه بري وقت سابق
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي الفيصل: الاعترافات بالدولة الفلسطينية نجاح للإنسانية
أشاد الأمير تركي الفيصل، بقرارات الاعتراف المتتالية بدولة فلسطين، خلال الأسابيع الأخيرة. واصفا ذلك بـ”النجاح الباهر”.
وقال الأمير تركي الفيصل في مقابلة تلفزيونية، إن الاعترافات “نجاح باهر ليس فقط للسعودية بل للإنسانية جمعاء، أن نقول أخيرا للشعب الفلسطيني: نعم، أنتم متساوون معنا، ليس فقط كضحايا للاستعمار، بل كممثلين شرعيين لشعب. أعتقد أن هذا إنجاز هائل”.
وكان حديث الأمير تركي على هامش اجتماع ميونيخ للأمن بمدينة العلا ، الذي عقد بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة من 20 نقطة لإنهاء حرب غزة.
وقال الأمير تركي الفيصل : “لا يزال علينا الانتظار قبل أن نصفق ونصرخ فرحا. علينا أن نرى كيف يطبق. جميع التعليقات التي سمعتها من كلا الجانبين تشير إلى أن الشيطان يكمن في التفاصيل، والتفاصيل كثيرة”.
وأضاف: “السياسة ليست مكانا يمكن فيه وضع الثقة في أي شخص”.
وتابع الأمير تركي الفيصل : “أظهر ترامب تصميما على تحقيق ما قال إنه يريد تحقيقه، وهو السلام في الشرق الأوسط. حسنا، لديه فرصة لإثبات ذلك”.
وكان الرئيس الأميركي كتب على منصة “تروث سوشيال” أن إسرائيل وافقت على “خط انسحاب أولي” من غزة، وجاءت هذه الخطوة في أعقاب إعلان البيت الأبيض عن ضمانات أمنية لقطر في أعقاب الغارة الإسرائيلية على قادة حماس في الدوحة، التي قيل إنها أثارت استياء ترامب.
وقال الأمير تركي: “لا أعتقد أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يبالي بالرأي العام العالمي. أعتقد أن ما يهمه هو البقاء في السلطة”.
وأضاف: “لكن الأهم من ذلك، أعتقد أنه يدرك أيضا أن ترامب يريد منه أن يكون بناء في مساعيه للتوصل إلى تسوية وإنهاء أعمال القتل. وهذا أمر بالغ الأهمية، في رأيي، يجب مراعاته”.