الأمير أباظة: مهرجان الإسكندرية واصل هذا العام رسالته في دعم السينما العربية والمتوسطية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أعرب الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية في كلمته الختامية، عن اعتزازه بما شهدته هذه الدورة من نجاح وتفاعل جماهيري واسع، قائلًا:
“كل عام ومصر المحبة والخير والسلام، وعايشة في أمان وسلام. نحتفي الليلة بانتصارات أكتوبر المجيدة، ونختتم على أرض حديقة أنطونيادس التاريخية، لتكون متنفسًا ثقافيًا وسياحيًا لأبناء مصر.
واستعرض الأمير أباظة، في ختام كلمته، أبرز ما تضمنته فعاليات الدورة من عروض سينمائية وندوات واحتفاءات رمزية، مشيرًا إلى أن المهرجان واصل هذا العام رسالته في دعم السينما العربية والمتوسطية، وإبراز طاقات المبدعين الشباب.
ووجّه رئيس المهرجان خالص شكره وتقديره إلى فريق عمل الدورة الـ41، وجميع الشركاء والداعمين الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة، مؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة تعاون صادق وجهد متواصل يليق بمكانة مهرجان الإسكندرية، كواحد من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة.
ختام مهرجان الإسكندرية السينمائيويختتم الحفل بإعلان نتائج مسابقات المهرجان وتسليم الجوائز للفائزين في مختلف الفئات.
وكانت فعاليات الدورة قد انطلقت يوم الخميس الماضي، حيث تم خلال حفل الافتتاح تكريم نجمة الدورة الفنانة ليلى علوي.
كما شهد المهرجان تكريم دولة المغرب ضيف شرف الدورة لهذا العام، إلى جانب تكريم نخبة من رموز السينما المصرية والعربية والدولية، وهم:
المخرج المغربي حكيم بلعباس، واسم الفنانة الراحلة فيروز، والمخرج الفرنسي جون بيير أميريس، والنجمة الإسبانية مرسيدس أورتيجا، والمخرج التونسي رضا الباهي، والفنانة القديرة فردوس عبد الحميد، والفنان أحمد رزق، والفنانة شيرين، والمخرج هاني لاشين، ومدير التصوير سامح سليم، والفنان رياض الخولي.
يُقام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والسيد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمير أباظة الناقد السينمائي الأمير أباظة الإسكندرية مهرجان الإسكندرية مهرجان الإسكندرية السينمائي مهرجان الإسکندریة الأمیر أباظة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الدوحة السينمائي 2025 ينطلق غدا بفيلم الافتتاح "صوت هند رجب"
ينطلق مهرجان الدوحة السينمائي 2025 غداً الخميس، ليشكل بداية أسبوع يحتفي بقوة السّرد، والتبادل الثقافي، والشجاعة الإبداعية.
ويبدأ المهرجان في هذا العام بالفيلم العميق والمؤثر "صوت هند رجب" للمخرجة الحائزة على جوائز كوثر بن هنية، الذي يجسّد شهادة قويّة على صمود وعزيمة الإنسان. ويأتي اختيار هذا الفيلم لافتتاح المهرجان ليكرس التزام مؤسّسة الدوحة للأفلام المستمر بالارتقاء بالأصوات التي تُعلي صوت الحقيقة وتُلهم التعاطف.
وخلال أيام المهرجان من 20 إلى 28 نوفمبر الجاري، يمكن للجمهور الاستمتاع ببرنامج متنوع وغني يتضمن عروضاً أولى عالمية وإقليمية لمجموعة كبيرة من الأفلام، وجلسات حوارية ونقاشية، وجلسات سينمائية، وبرامج شبابية، وعروضاً موسيقية، وفعالية جكيدوم، ومبادرات مجتمعية أخرى تقام في مختلف أنحاء الدوحة.
يضم المهرجان، الذي تتجاوز قيمة جوائزه 300 ألف دولار أمريكي، أربع مسابقات رئيسية هي: المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة، ومسابقة صُنع في قطر، ومسابقة أجيال المخصصة للشباب من 16 إلى 25 عاماً.
وفي هذا السّياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح لها: "على مدار الأعوام الخمسة عشر الماضية تشكل إنجازات صُنّاع الأفلام الذين رافقنا مسيرتهم حتى الآن مصدر فخر لمؤسّسة الدوحة للأفلام. ومع بدء هذا الفصل الجديد للمؤسسة، نواصل دعم الأصوات التي تعبّر عن إنسانيتنا المشتركة وتدعونا لرؤية العالم بقدر أكبر من التعاطف".
وأضافت: "يمثّل مهرجان الدوحة السّينمائي منصّة للسّرد القصصي الهادف الذي يعيد تشكيل المشهد السينمائي العالمي بعمق وصدق. وسيشكل المهرجان ملتقى نابضاً لعشّاق السينما للاحتفاء بالإبداع، والمشاركة في حوارات بنّاءة وهادفة، واكتشاف قصص تقرّبنا من بعضنا البعض".
يستقبل المهرجان في هذا العام عدداً من الضيوف المميزين، من بينهم مخرجون وفنانون وناشطون ألهمت أعمالهم الجماهير حول العالم، من بينهم: ستيفن سودربرغ، رامي يوسف، ميكايلا كويل، مو عامر، جمال سليمان، جولشيفته فرحاني، إيليا سليمان، إنجين ألتان دوزياتان، جاسم النبهان، درّة زرّوق، صالح بكري، هيّام عباس، مهدي حسن، رحمة زينة، جيم شيريدان، ياسين باي، سانت ليفانت، آن ماري جاسر، ميسان هاريمان، وغيرهم.
ويحظى المهرجان بدعم من الشركاء الرئيسيين من ضمنهم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، والمدينة الإعلامية قطر لجنة الأفلام، وزوروا قطر. ومن خلال المهرجان، ستتحوّل أبرز معالم الدوحة، بما في ذلك الحيّ الثقافي كتارا، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم لتجديد التأكيد على قوة الفنّ في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمّق فهمنا المشترك.