مفاجأة في علاج الشخير أثناء النوم وعلاقته بالأكسجين (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
قالت الدكتورة مها يوسف، إن تشخيص حالات الشخير أو انقطاع النفس أثناء النوم لا يتم بمجرد الكشف الإكلينيكي، بل يحتاج إلى إجراء ما يُعرف بـ دراسة النوم، والتي تتيح مراقبة جسم المريض أثناء نومه بشكل دقيق.
وتابعت خلال لقائه مع عبيدة أمير ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الدراسة تعتمد على تسجيل نشاط القلب والمخ وقياس نسبة الأكسجين في الدم والشخير والتنفس وحركة العضلات، وذلك عبر لواصق خاصة تُثبت على الجسم قبل النوم، لافتةً إلى أن المريض يبيت ليلته في مركز النوم بشكل طبيعي ثم يعود في اليوم التالي لمراجعة النتائج.
وأضافت الدكتورة مها يوسف أن أهم ما يتم متابعته هو مستوى الأكسجين أثناء النوم، مشيرة إلى أن المعدل الطبيعي يجب ألا يقل عن 90%.
وأكدت أن انخفاض الأكسجين عن هذا الحد يُعد مؤشر خطر، حيث قد يسبب مضاعفات على المدى الطويل مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والمشكلات الدماغية، مشددة على أن بعض الحالات المزمنة للشخير قد تصل نسبة الأكسجين لديها إلى الخمسينات أو الستينات، وهو ما يعرضها لمخاطر صحية جسيمة.
علاج الشخير في مراحله المبكرة أمر بالغ الأهمية لتجنب تلك المضاعفاتوأشارت إلى أن علاج الشخير في مراحله المبكرة أمر بالغ الأهمية لتجنب تلك المضاعفات، مضيفة: عشان نمنع الأمراض دي لازم من الأول أعالج الشخير، مؤكدة أن التشخيص المبكر عبر دراسة النوم هو الخطوة الأساسية في العلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخير النوم القلب بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
سائق توصيل يتحول إلى مفاجأة الرعب.. محاولة اختطاف وتحريض جنسي
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، سائقا يعمل بإحدى شركات التوصيل الشهيرة، إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهم له بالتحرش الجنسي بمحامية نظافة ومحاولة اختطافها بالقوة.
تفاصيل الواقعةأوضح أمر الإحالة أن المتهم شرع في تنفيذ جريمة الاختطاف مستغلا استقلال المجني عليها السيارة التي كان يقودها، حيث باغتها محاولا إجبارها على الصعود معه تحت التهديد بسلاح أبيض من نوع "كتر".
وأشار التحقيق إلى أن المتهم سعى لعزل الضحية عن محيطها وإخضاعها لسيطرته، مستغلا خلو المركبة من أي رقابة خارجية، إلا أن المجني عليها تمكنت من النجاة بالقفز من السيارة أثناء سيرها، ما أدى إلى إصابتها وفقا للتقرير الطبي.
ذكر أمر الإحالة أن السائق تعمد التحرش بالمرأة أثناء وجودها في السيارة، مستخدما عبارات جنسية مباشرة وتلميحات مبتذلة، بقصد الحصول على منفعة جنسية، وهو ما ثبت من خلال التحقيقات المستفيضة التي أجرتها النيابة.
أضافت التحقيقات أن المتهم كان بحوزته أداة حادة "شفرة كتر" دون أي مسوغ قانوني أو مهني يحوله إلى أداة مشروعة، ما يجعل الحيازة جريمة قائمة بذاتها. وقد أكدت النيابة أن امتلاك الأداة ارتبط بسياق الجريمة المخطط لها، وأنه لم يسبق أن قدم أي مبرر قانوني أو وظيفي لحملها.
أكد أمر الإحالة أن المتهم تصرف بإرادة حرة، وسعى لاستغلال ظروف خلو المركبة لضمان سيطرته على المجني عليها، ما يندرج تحت جريمة الإكراه الجنسي ومحاولة الاختطاف، إلا أن فشل الجريمة يرجع إلى يقظة الضحية وتصرفها السريع لإنقاذ نفسها، وهو ما انعكس على إصابتها.