معركة على إكس بين وزيري الخارجية الإسرائيلي والفرنسي .. ما السبب؟
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام بأن منصة التواصل الاجتماعي "إكس" شهدت سجالا حادا بين وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، على خلفية الموقف من السلطة الفلسطينية.
وكان ساعر إتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتركيز على "منح تأشيرات لمسؤولي السلطة الفلسطينية" بدلا من الاحتجاج على "التحريض في النظام التعليمي الفلسطيني أو دفع رواتب لعائلات منفذي الهجمات".
ويحاول ماكرون التدخل في صراع ليس طرفا فيه، بطرق منفصلة عن الواقع، تقوض الاستقرار الإقليمي وتدفع نحو خطوات أحادية خطيرة بحسب تصريحات الوزير الاسرائيلي ".
ومن جانبه رد الوزير الفرنسي بارو قائلا إن انتقادات ساعر "ظالمة"، مؤكدا أن مبادرة الرئيس الفرنسي حصلت على "التزامات غير مسبوقة" من السلطة الفلسطينية، من بينها وقف دفع الرواتب للمعتقلين منذ الأول من أغسطس، وبدء مراجعة الكتب المدرسية لمنع التحريض، مشيرا إلى أن "تحقيقا مستقلا سيؤكد هذه الخطوات قريبا".
وقال ايضا أن دولا عربية وتركيا دعمت، عبر إعلان اعتمد في نيويورك يوليو الماضي، مبادرة لنزع سلاح حركة حماس وإبعادها عن السلطة، إضافة إلى ترتيبات أمنية إقليمية وتطبيع مع إسرائيل.
وعاد ساعر ليرد على بارو قائلاً إن "النظام السابق استُبدل بآخر يواصل تحويل الأموال إلى نفس الحسابات المصرفية للمعتقلين وعائلاتهم".
وأضاف : أن التحريض ما زال حاضراً في المدارس ووسائل الإعلام والمساجد، بينما الالتزامات التي ترسلها السلطة الفلسطينية إلى فرنسا لا تختلف عن تلك التي قدمها ياسر عرفات قبل ثلاثة عقود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا دولة الاحتلال ساعر ماكرون السلطة الفلسطينية السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مشاورات غزة تشمل ضمانات الانسحاب الإسرائيلي من القطاع
أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أن مشاورات غزة تشمل ضمانات الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وبحثنا مع الجانب الألماني آليات تعزيز نفاذ المساعدات إلى غزة، كما بحثنا ترتيبات عقد مؤتمر إعادة إعمار غزة.
وأوضح عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، أننا نحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، وتناولنا سرعة تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وأضاف أن هناك 1600 شركة ألمانية تعمل في مصر، ونتطلع إلى سرعة عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، موضحا أننا تحدثنا عن القمة المصرية الأوروبية الأولى التي ستعقد في ألمانيا، وتناولنا اتفاق الهجرة الموقع بيننا وما يتضمنه من دخول العمالة المصرية إلى السوق الألماني.
وأشار إلى أن المركز الألماني للتشغيل يقوم بدور هام في تدريب الشباب المصري لتأهيلهم لسوق العمل الألماني، وبحثنا تعزيز التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
وكشف وزير الخارجية: بحثنا النسخة الخامسة من منتدى أسوان الذي تحرص مصر على استضافته بمشاركة وزراء خارجية أفارقة، وناقشنا سرعة تنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة ودخول المساعدات للقطاع.
وتابع وزير الخارجية: ناقشنا سرعة الإفراج عن الرهائن والمحتجزين ودخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأكدنا الرفض الكامل لأي مساس بحصة مصر المائية وتصرفات إثيوبيا الأحادية، وقدمت الشكر لألمانيا لدعم مرشح مصر لرئاسة منظمة اليونسكو، ونتطلع لمشاركة الرئيس الألماني في افتتاح المتحف المصري الكبير.