عماد الدين حسين: مصر والأردن تلعبان دورًا محوريًا في التصدي لمخططات تهويد الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين ، إنّ المواقف العربية المتتابعة، بما في ذلك بيانات الجامعة العربية، تُعد مواقف جيدة على المستوى السياسي والدبلوماسي، لكنّ المشكلة، أن هناك أفعال إسرائيلية على الأرض لا تعبأ بهذه البيانات ولا بالأمم المتحدة أو قراراتها.
وأضاف حسين، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك حاجة ملحة لتطوير هذه المواقف السياسية إلى خطوات فعلية تصلح لتوجيه رسالة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة بأن العرب لن يقبلوا مخططات التهجير وتدمير قطاع غزة.
وأشار، إلى أن المواقف المصرية والأردنية تلعب دورًا مهمًا في التصدي الدبلوماسي لهذه المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: "من المهم أيضا، أن يكون هناك إسناد عربي حقيقي لهذه المواقف، بحيث تترجم إلى لغة تفهمها إسرائيل وأمريكا، وترامب كان يقول أكثر من مرة لقد حذرني كثيرون أنني إذا نقلت السفارة من تل أبيب إلى القدس ستقوم قائمة العالم العربي، ونقلت السفارة ولم يحدث.. تلك هي الطريقة التي يفكر بها الرئيس الأمريكي، فهو لا يعبأ بالإدانات الشجب والاستنكار، طالما أن العرب يقبلون في النهاية هذه الأمور".
وأكد، على أهمية نجاح مجلس جامعة الدول العربية والدول العربية الفاعلة في توجيه رسالة واضحة وصارمة إلى واشنطن وتل أبيب، تؤكد أنه لا يمكن الاستمرار في العبث والعدوان والتدمير الذي يطال قطاع غزة، داعيًا إلى ترجمة المواقف السياسية إلى أفعال ملموسة على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد الدين حسين مصر الأردن غزة عماد الدین حسین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتحم الضفة الغربية في ذكرى 7 أكتوبر وتطلق الغاز المسيل للدموع
أفادت قناة العربية أن الجيش الإسرائيلي داهم الثلاثاء عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في الذكرى السنوية الثانية لهجمات 7 أكتوبر.
وقالت إن القوات الإسرائيلية أغلقت عدة طرق في المنطقة برام الله.
ولم يتضح على الفور سبب المداهمات، لكن لقطات أظهرت مركبات عسكرية إسرائيلية على طريق رام الله قبل أن يطلق الجيش الغاز المسيل للدموع باتجاه الصحفيين.
وتأتي مداهمات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية في الذكرى السنوية الثانية لهجمات 7 أكتوبر التي شنت فيها إسرائيل حرب إبادة ومنذ ذلك الحين، مازالت تقتل إسرائيل الأبرياء كل يوم في قطاع غزة بينما شددت قبضتها على الضفة الغربية.