آبل تنوي طرح محرك بحث يعتمد على تقنيات غوغل وينافسها
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
تدرس "آبل" طرح محرك بحث معزز بالذكاء الاصطناعي وخاص بها خلال العام المقبل، في خطوة لتعزيز جهودها في قطاع الذكاء الاصطناعي ومواجهة "أوبن إيه آي" بيربليكستي" كما جاء في تقرير بلومبيرغ.
كما تعمل الشركة على تطوير منظومة جديدة خاصة بها يطلق عليها داخليا "إجابات المعرفة العالمية" إذ كانت تخطط في البداية لجعلها جزءا من "سيري" المعززة بالذكاء الاصطناعي، ولكنها قررت دمجها في متصفح "سفاري" وآلية البحث الخاصة بها.
ويصف المسؤولون في "آبل" المنظومة الجديدة بأنها محرك إجابات بدلا من كونه محرك بحث معتادا أو أداة ذكاء اصطناعي معتادة، وهو أيضا السبب الذي جعل الشركة تأخرت في طرح "سيري" المعززة بالذكاء الاصطناعي.
وتهدف المنظومة الجديدة لجعل "سيري" تعمل بشكل يحاكي "شات جي بي تي" أو منظومة الذكاء الاصطناعي في محرك بحث "غوغل" وتعتمد بشكل أساسي على نماذج اللغة العميقة.
ويشير التقرير إلى أن التقنية المسؤولة عن هذه المنظومة تأتي ثمرة تعاون "غوغل" و"آبل" بعد أن أتما اتفاقية تعاون بينهما خلال هذا الأسبوع.
وتأتي منظومة "آبل" الجديدة مع واجهة بحث تستطيع استخدام الصور والنصوص ومقاطع الفيديو وحتى نقاط الاهتمام المحلية، فضلا عن إمكانية تلخيص النصوص والمواقع بشكل أفضل وأكثر دقة من "سيري" الحالية.
كما أن التقنية المسؤولة عن هذه المنظومة تعمل أيضا مع التطبيقات والملفات الموجودة داخل جهاز المستخدم، وهي من المزايا التي أعلنت عنها "آبل" سابقا في "سيري" المعززة بالذكاء الاصطناعي، ولكن لم تصل حتى الآن.
يُذكر أن اسهم الشركة ارتفعت أكثر من 3.8% بعد ظهور الأنباء الأولى عن منظومة الذكاء الاصطناعي الجديدة، وفق تقرير بلومبيرغ.
ولا يشير التقرير إلى موعد صدور التقنية الجديدة أو الكشف عنها رغم أن "آبل" تقيم الأسبوع المقبل مؤتمر الكشف عن أجهزة "آيفون 17" الجديدة ونظام "آي أو إس 26".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات بالذکاء الاصطناعی محرک بحث
إقرأ أيضاً:
عاجل | مكافحة الجرائم الإلكترونية تجدّد تحذيراتها المتواترة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة
صراحة نيوز- جدّدت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تحذيراتها المتواترة حول إساءة التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة والتي تُستخدم لتوليد فيديوهات أو صور تظهر أفراد المجتمع والشخصيات العامة والرسمية أو الخاصّة لأهداف جرمية كالاحتيال المالي أو التشهير أو الابتزاز أو إثارة الفتن المجتمعية والأسرية .
وأكّدت الوحدة أنها ما زالت تردها شكاوى ترتبط بتلك التحذيرات سواء بالتعرّض لعمليات الاحتيال أو التشهير والابتزاز ومحاولة إشعال فتن مجتمعية أو أسرية والوقوع ضحية لذلك، وتحمّل المسؤولية القانونية بعد نشر صور وفيديوهات للاعتقاد أنها حقيقية وتحمل كافة التبعات القانونية.
ودعت الوحدة إلى أهمية الوعي والتحقّق وعدم النشر أو التداول أو التعامل مع أي فيديوهات غير موثّقة والتصدي لها وعدم التفاعل معها أو الدخول إليها كضرورة للحماية الإلكترونية للأفراد وتجنّب المساءلة القانونية.