نور الغندور تخوض ماراثون دراما رمضان 2026 بمسلسل جديد مفاجأة
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
تستعد النجمة نور الغندور للعودة إلى موسم دراما رمضان 2026 بعد غيابها عن الموسم الماضي، من خلال مسلسل جديد من إنتاج شركة إيغل فيلمز Eagle Films، في خطوة اعتبرها النقاد والجمهور استعادة قوية لمكانتها في الدراما الرمضانية.
. الثلاثاء المقبل
أعلن المنتج اللبناني جمال سنان عن بدء التحضيرات للعمل الدرامي الجديد، مؤكدًا أن المشروع سيكون من أكبر إنتاجات الشركة لهذا الموسم، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بمنصة التغريدات المصغرة "إكس"
نشر جمال سنان صورة جمعته بنور الغندور، وأرفقها بتعليق قائلًا: “التحضيرات على قدم وساق لمسلسل رمضاني درامي بطولة النجمة الجميلة نور الغندور.. الاستعدادات اكتملت، وقريبًا سنكشف كل التفاصيل”.
يأتي هذا الإعلان بعد تأجيل المسلسل الذي كانت نور الغندور مقررة للمشاركة فيه بموسم رمضان الماضي، والذي كان من المقرر أن يجمعها بالممثل السوري قصي خولي لأول مرة، ويتألف من 30 حلقة ضمن نوعية الأعمال اللايت كوميدي.
وأوضح المنتج جمال السنان في وقت سابق أن تأجيل العمل جاء نتيجة تغييرات في مواقع التصوير بسبب الأحداث التي شهدتها لبنان، نافياً أن يكون انشغال قصي خولي بمسلسله التركي المعرب “القدر” هو السبب وراء التأجيل.
خلال الفترة الحالية، تواصل نور الغندور تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسلها الجديد “أحبك من زمان”، الذي تشاركها بطولته الفنان الكويتي علي كاكولي، ومن إخراج إيلي سمعان. من المتوقع أن يُعرض المسلسل على منصة نتفليكس، ما يعكس اتجاه الفنانة نحو المنصات الرقمية العالمية، إلى جانب حضورها القوي في الدراما التلفزيونية.
وكانت آخر أعمال نور الغندور في رمضان 2024 مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي”، حيث قدمت شخصية زينة، ابنة هيلة التي قامت بدورها الفنانة هدى حسين، والتي جسدت شخصية الابنة الذكية والقوية، الباحثة عن تحقيق أهدافها دون النظر لآراء الآخرين، وهو الدور الذي حاز على إعجاب المشاهدين وأشاد به النقاد لتميز أدائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نور الغندور رمضان جمال سنان إكس قصي خولي نور الغندور
إقرأ أيضاً:
ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟
وسط تحذيرات من انزلاق التوتر بين الطرفين من اشتباكات متقطعة إلى مواجهة أوسع، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يتضمن وقفا لإطلاق النار.
وجاء ذلك بالتزامن مع زيارة للمبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك وقائد القيادة المركزية الأميركية، الأميرال براد كوبر.
وأعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء، أنه اتفق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي على وقف فوري لإطلاق النار في شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقعت في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب.
ويحاول الطرفان (الحكومة السورية وقسد) احتواء الأوضاع وتجنب التصعيد، والمضي قدما في المسار الذي حدده اتفاق 10 مارس/آذار الذي وقّعه الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي برعاية أميركية، ويقضي باندماج البنى العسكرية والمدنية لقسد في الدولة السورية الجديدة، لكن تنفيذه تعثر لخلافات بين الطرفين.
وفي هذا السياق تأتي زيارة المبعوث الأميركي برّاك، حيث قال إن هدفه هو القيام بحوار وصفه بالجوهري مع قيادة "قسد" فيما يتعلق بمسألة الاندماج في الدولة السورية الجديدة.
وتشدد المقاربة الأميركية على ضرورة حل الخلافات بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية بطريقة سلمية.
ويقول كبير الباحثين بالمجلس الأميركي للسياسة الخارجية، جيمس روبنز لبرنامج "ما وراء الخبر" إن رؤية الولايات المتحدة هي أن تكون سوريا "مستقلة وموحدة"، وإنها -أي واشنطن- تدعم الاستقرار والسلام والتطبيع مع دول مجاورة، كما قال.
ويؤكد أن الولايات المتحدة ترى أهمية تطبيق اتفاق 10 مارس/آذار، وهو ما يشدد عليه المبعوث الأميركي في اجتماعاته في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده لديها مصالح كثيرة في سوريا لاسيما في شمال شرق البلاد، وهي تضغط باتجاه حل المشاكل التي لا تزال عالقة دون اللجوء إلى العنف.
إعلانوحسب الكاتب والمحلل السياسي، كمال عبدو، فإن قائد قوات سوريا الديمقراطية يوجد رفقة وفد في دمشق برعاية أميركية لمناقشة تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار، وهناك فرصة لتنفيذه، والجانب الأميركي -حسب المتحدث- هو القادر على تنفيذ الاتفاق.
وكشف مسؤولون أن المبعوث الأميركي إلى سوريا وقائد القيادة المركزية الأميركية التقيا في وقت سابق قائد قوات قسد ومسؤولين كبارا في شمال شرق سوريا. وركزت المحادثات على تسريع تنفيذ الاتفاق مع دمشق.
تحشيد عسكريوبالعودة إلى الاشتباكات التي اندلعت في حلب، يقول عبدو -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- إن هذه الاشتباكات سبقها تحشيد عسكري من قبل قوات سوريا الديمقراطية في بعض المناطق، ويقول إن عبدي يتبنى خطابا واقعيا، لكن التيار المطرف في "قسد" هو الذي يفجّر الأوضاع.
ومن جهة أخرى، يشكك الكاتب والباحث السياسي، شِفان الخابوري في الاتفاقات المبرمة بين "قسد" والحكومة السورية، ويقول إنها اتفاقات أمنية مؤقتة، ويتهم الحكومة بالتركيز على بند واحد وهو "ارموا سلاحكم واستسلموا لنا".
ويشير الخابوري إلى أن المطلوب هو أن تعترف الحكومة السورية بالقضية الكردية وبالشعب الكردي، وأن تكون جميع المكونات شريكة في سوريا المستقبل.
ويرد الكاتب والمحلل السياسي، كمال عبدو بالقول، إن مسألة الاعتراف يقررها الشعب السوري كله عبر عملية استفتاء.