إسرائيل تعلن علن اغتيال 12 مسؤولا بارزا من الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
4 شتنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، اغتيال 12 مسؤولا بارزا في قيادة حركة أنصار الله في اليمن (الحوثيون).
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: “متابعة للغارة التي نفذها الجيش يوم الخميس الماضي في منطقة صنعاء، يمكن في هذه المرحلة تأكيد القضاء على 12 مسؤولا بارزا في قيادة الحوثيين”.
وأضاف: “لقد استهدفت الغارة بنية تحتية عسكرية استخدمت من قبل القيادة العسكرية العليا حيث تواجدت فيها شخصيات عسكرية رفيعة المستوى إلى جانب وزراء في الحكومة كانوا متورطين بشكل مباشر في إدارة وتوجيه عمليات ضد إسرائيل”.
وأفاد أدرعي بأن تقييم نتائج الغارة ما زال مستمرا، مؤكدا أن الجيش سيواصل العمل بقوة لإزالة أي تهديد ضد إسرائيل في أي مكان وزمان يُطلب منه ذلك.
وأعلن الحوثيون، قبل أيام، عن استشهاد رئيس الوزراء أحمد غلاب الرهوي، وعدد من الوزراء بهجوم إسرائيلي في صنعاء.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، اغتيال 12 مسؤولا بارزا في قيادة حركة أنصار الله في اليمن (الحوثيون).
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: “متابعة للغارة التي نفذها الجيش يوم الخميس الماضي في منطقة صنعاء، يمكن في هذه المرحلة تأكيد القضاء على 12 مسؤولا بارزا في قيادة الحوثيين”.
وأضاف: “لقد استهدفت الغارة بنية تحتية عسكرية استخدمت من قبل القيادة العسكرية العليا حيث تواجدت فيها شخصيات عسكرية رفيعة المستوى إلى جانب وزراء في الحكومة كانوا متورطين بشكل مباشر في إدارة وتوجيه عمليات ضد إسرائيل”.
وأفاد أدرعي بأن تقييم نتائج الغارة ما زال مستمرا، مؤكدا أن الجيش سيواصل العمل بقوة لإزالة أي تهديد ضد إسرائيل في أي مكان وزمان يُطلب منه ذلك.
وأعلن الحوثيون، قبل أيام، عن استشهاد رئيس الوزراء أحمد غلاب الرهوي، وعدد من الوزراء بهجوم إسرائيلي في صنعاء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء
ظلت محافظة المهرة، الواقعة شرقي اليمن، على مدار السنوات الماضية، شريان إمداد رئيسي تعتمد عليه مليشيا الحوثي في عمليات تهريب الأسلحة إلى مناطق سيطرتها، نتيجة للأوضاع الأمنية المتراخية وسيادة الحكم القبلي فيها.
تعتبر محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية وتتميز بموقعها الجغرافي الذي جعل منها مركزًا استراتيجيًا مثاليًا لعمليات التهريب، فالمحافظة تطل على البحر العربي من ناحية، وسلطنة عمان من ناحية أخرى، الأمر الذي جعلها منفذًا لتهريب الأسلحة والذخائر، وحتى الخبراء الإيرانيين.
من منفذي شحن وصرفيت، تنقل شحنات التهريب إلى مناطق متفرقة تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث تمتد خطوط التهريب عبر البحر والبر في الصحراء وصولًا إلى مناطق المليشيا.
شحنات لا تصل
خلال العام الجاري، تفيد تقارير رسمية، ضبط شحنات أسلحة ومخدرات وأجهزة الكترونية حديثة، تم القبض عليها قبل أن تصل إلى جماعة الحوثي الإرهابية.
في فبراير من العام 2025، أعلنت السلطات الأمنية في المهرية، ضبط خلية مرتبطة بشبكة تهريب أسلحة قادمة من طهران عبر البحر، وخلال عملية الضبط اعتقلت السلطات ثلاثة يمنيين من الخلية الحوثية.
في أكتوبر من العام ذاته، ضبطت مصلحة الجمارك في منفذ صرفيت، محاولة أخرى لتهريب أكثر من ثلاثة ألف قطعة إلكترونية، تتضمن لوحات برامجية وحساسات وأجهزة أخرى تستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والعبوات الناسفة والمتفجرات.
في ذات الشهر أيضًا ضبطت شرطة مديرية شحن، شبكة تعمل في التهريب وألقت القبض على 26 شخصًا من جنسيات أفريقية، من بينهم عناصر تنتمي لمليشيا الحوثي، حين كانوا يحاولون التسلل بطريقة غير شرعية في إطار عمليات تهريب عبر الحدود اليمنية مع سلطنة عمان.
تشير هذه التقارير الرسمية إلى اعتماد مليشيا الحوثي بصورة مكثفة على المهرة لتهريب الأسلحة والأجهزة الالكترونية وغيرها، وهذا ما مكن الجماعة من الحفاظ على إمداد متواصل لتطوير قدراتها العسكرية، فما تم ضبطه يؤكد أن عشرات الشحنات وصلت إلى مناطق الحوثيين.
قطع شريان الإمداد
مؤخرًا تسلمت القوات الجنوبية السيطرة على محافظة المهرة، والمراكز الحيوية في المحافظة، في خطوة من شأنها احكام السيطرة على المنافذ البحرية والبرية وقطع الطريق أمام شحنات الدعم القادمة من إيران إلى الحوثيين.
في ظل محاولات التهريب البحرّي والبري المستمرة منذ أعوام، عملت جهات أمنية وعسكرية في محافظة المهرة على نشر قوات محلية وجنوبية وتشكيل وحدات "درع الوطن"، لتأمين المنافذ والطرقات الصحراوية الساحلية بين حضرموت والمهرة، والحد من عمليات التهريب وقطع شريان امداد الحوثيين.
بحسب مراقبين وتحليلات سياسية فإن الانتشار الأمني والاِستراتيجي مؤخرًا، سيساهم بصورة كبيرة في خنق الشريان اللوجستي الذي كان يمد مليشيا الحوثي بالسلاح والخبراء والذخائر عبر المهرة، الأمر الذي سينعكس بشكل مباشر في تراجع وضُعف شبكات التهريب المرتبطة بالجماعة الإرهابية.
في حوار مع موقع العين الإخباري أفاد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، الشيخ سالم عكوش، أن الترتيبات التي جرت في المهرة، ستساعد في قطع خط إمداد تهريب الحوثيين، حيث تسلمت قوات درع الوطن مهام تأمين الموانئ والمنافذ ومطار الغيضة والمنشآت الحكومية، بالإضافة قوات جنوبية لتعزيز الأمن والاستقرار
وأكدت عكوش أن هذه وجود هذه القوات ستعمل على تأمين شرط المهرة الساحلية والصحراوي، من عمليات التهريب وسد الثغرات التي استغلها الحوثيون خلال الأعوام الماضية في تطوير قدراتها العسكرية.