عربي21:
2025-12-13@04:02:27 GMT

القضية الفلسطينية لم تعد عربية… وماذا بعد؟

تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT

ربما يكون الأمر صادماً للبعض، إلا أنها الحقيقة، التي يعلمها الكثيرون، خاصة من المشتغلين بالسياسة، وهي أن العرب تخلّوا عن القضية الفلسطينية، إلى الحد الذي لم يعد يقبل الشك، بل الأدهى وهو الأهم والأكثر صدمة، أن هناك من بين العرب من أصبح يتبنى وجهة النظر الصهيونية، يناصر كيان الاحتلال على كل الأصعدة، في المحافل الدولية تارة، بالدعم العيني والمادي تارة أخرى، بالتدليس الإعلامي والتعليمي والثقافي تارة ثالثة، وهكذا إلى أن أصبح الكيان يتفاخر بنجاحه في تحقيق هذا الهدف، الذي لم يكن يتخيله أكثر المتشائمين في أي مكان بالعالم.



وقد جاء أخيرا ما يسمى «إعلان نيويورك» الذي تبنته 17 دولة، بقيادة فرنسا، ومشاركة أربع دول عربية، ليزيح آخر ورقة توت، كانت تستر سوءة العرب، حينما دعا الإعلان إلى نزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية، التي تسعى إلى تحرير، أرض محتلة، بحكم قرارات الأمم المتحدة نفسها، سواء الجمعية العامة أو مجلس الأمن، ومحاولة تغليف تلك الفضيحة، بما يسمى الاعتراف بحل الدولتين، رغم أن هناك 147 دولة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، ورغم أن الرأي العام العالمي يعي تماماً، أننا أمام محاولة التفاف جديدة على ذلك الزخم الشعبي العالمي، الذي استفاق من غيبوبة استمرت نحو ثمانية عقود، كان الإعلام الصهيوني خلالها مهيمناً، ومبرمجاً على الكذب والتزييف.

طوال العقود الخمسة الأخيرة، على أقل تقدير، كان العرب يطالبون الشعب الفلسطيني بالنهوض وحيداً، لتحرير أرضه، باعتبار أنه الأَولى بذلك، ثم تطورت الأوضاع فأصبح ذلك الشعب متهماً بالتقصير تارة، وبيع القضية تارة أخرى، المقاومة نفسها أصبحت في مرمى الاتهام، بأنها صناعة الاحتلال، أو على الأقل تعمل من خلاله، إلى أن جاءت ساعة الحسم، حينما قرر الشباب الفلسطيني المقاوم في قطاع غزة حمل السلاح، وبدء الجهاد أو الكفاح المسلح، في السابع من أكتوبر 2023، تحت عنوان «طوفان الأقصى».

ظهر العرب على حقيقتهم بعد الطوفان بشكل خاص، صمت مطبق، ثم تصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، دون أي فعل على أرض الواقع، بل كان ما كان من ممارسات دعم للاحتلال تقشعر لها الأبدان، تمخضت في نهاية الأمر عن ذلك الإعلان المشار إليه، بضرورة نزع سلاح المقاومة! رغم اتجاه العدو – بتنسيق أمريكي – إلى التصعيد والتضحية بأسراه، في مغامرة أو مقامرة، قد تكتب نهايته.. وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى عدة ملاحظات:

أولاً: على مدى نحو عامين من حرب الإبادة، لم تعلن أي دولة عربية، من الدول التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني، عن قطع تلك العلاقات، بإغلاق السفارة هنا وهناك، أو التهديد بإغلاقها، أو على أقل تقدير استدعاء السفراء، أو أي شيء من هذا القبيل.

ثانياً: لم تبادر أي من هذه الدول المشار إليها، أو غيرها ممن لا تقيم علاقات دبلوماسية، بوقف التبادل التجاري مع الكيان، على خلفية إصراره على استمرار الحرب، بل على العكس، تشير التقديرات إلى أن حجم الصادرات إلى الكيان قد زاد بنسبة تصل إلى الضعف مع بعضها.

ثالثاً: لم تحاول أي من الدول العربية، تقديم دعم من أي نوع، سياسياً أو عسكرياً أو حتى معنوياً، إلى أي من جبهات المساندة للشعب الفلسطيني، في لبنان أو اليمن أو إيران، حتى لو من دون إعلان، حتى يعي العدو أن حجم المواجهة يمكن أن يتسع بمرور الوقت.

رابعاً: لم تسمح معظم الدول العربية لمواطنيها، تنظيم مظاهرات احتجاج، على غرار الدول الأجنبية في أنحاء العالم، أو حتى تقديم مساعدات، أو الحشد الإعلامي والثقافي والجماهيري في هذا الإطار، أو إقامة ندوات ومؤتمرات، أو أي فعاليات من شأنها توضيح عدالة القضية، للنشء والشباب.

خامساً: لم تتضامن الدول العربية، مع دولة جنوب افريقيا، في القضية التي أقامتها أمام محكمة العدل الدولية، بشأن الإبادة في غزة، أو مع العديد من الدول الأخرى في القضية التي أقامتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، بشأن اعتقال قادة الكيان المسؤولين عن الإبادة.

سادساً: لم تحاول أي من الدول العربية، ولو من خلال الجامعة العربية، الدفاع عن المقاومة الفلسطينية، في المحافل الدولية، باعتبارها حركات تحرر، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، التي تقر بأن فلسطين أرض محتلة، ومن ثم لا يجوز نزع سلاح المقاومة.

سابعاً: لم تلوّح الدول النفطية العربية، باستخدام صادرات النفط كسلاح، على غرار ما حدث في حرب أكتوبر عام 1973، بل حدث العكس تماماً، وهو حصول الولايات المتحدة، الداعم الأكبر للعدو الصهيوني، على أكبر استثمارات في تاريخها من هذه الدول.

ثامناً، لم تعد أي من الدول العربية، ولا حتى الجامعة العربية، تستخدم ولو من خلال وسائل الإعلام المحلية، أو البيانات الرسمية، تعبير (الصراع العربي- الإسرائيلي) باعتباره أصبح صراعاً خالصاً مع الشعب الفلسطيني فقط.
العالم لم يعرف أي تحرر لأي من الأمم دون تضحيات جسيمة
تاسعاً: تاريخياً، كل حركات التحرر في العالم، كانت تحصل على مساعدات عسكرية من دول الجوار، أو دول الإقليم، بدءاً من جنوب افريقيا والجزائر وليبيا في افريقيا، إلى فيتنام وأفغانستان وباكستان في آسيا، إلى معظم دول أمريكا اللاتينية، إلا أن الحالة الفلسطينية، أصبح يندى لها الجبين، نتيجة وقوعها في إقليم منبطح شكلاً وموضوعاً.

عاشراً: لأول مرة في العالم، يجري الحديث عن نزع سلاح الأطراف المعتدى عليها، من فلسطين إلى لبنان وسوريا وإيران، وفي المقابل التسليم بتمكين المعتدي من امتلاك أسلحة دمار شامل، دون أدنى محاولات للربط بين نزع هذه وتلك في آن واحد.

رغم ذلك، فإن كل المؤشرات تؤكد أن الشعب الفلسطيني جدير بتحرير أرضه، دون حاجة لأحد، بعد أن أثبت للعالم أنه يمتلك إرادة استثنائية، تمكنه من ذلك، إلا أن الأمر يقتضي في المقام الأول، عودة الوحدة بين فرقاء غزة والضفة، فرقاء الداخل والخارج، فرقاء السياسة والأيديولوجية، يقيناً منهم جميعاً أن الفرقة ليست في صالح القضية، كما أنها ليست في صالح أي من الأطراف، وهو ما يقتضي العودة إلى اتفاق المصالحة بالصين، الذي وقع عليه 14 فصيلاً، في شهر يوليو من العام الماضي، في مقدمتهم حركتا فتح وحماس، تحت عنوان «إعلان بكين» وهو الاتفاق الذي لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن. 

في الوقت نفسه، لم تعد القضية الفلسطينية، مجرد قضية عربية أو إسلامية أو حتى إقليمية فقط، بعد أن أضحت، بفعل طوفان الأقصى، قضية رأي عام عالمي، من الشرق والغرب، والشمال والجنوب، تحظى بزخم شعبي، غير مسبوق لأي من القضايا المطروحة على الساحة، ما وضع الأنظمة السياسية في كل أنحاء العالم أمام أزمة إنسانية مع نفسها، وأزمة سياسية مع شعوبها، تغير معها التعاطي السياسي والإعلامي العالمي إلى حد كبير، وهو ما يوجب على الشعب الفلسطيني البناء عليه، باستمرار المقاومة والنضال.

وإذا عدنا بالذاكرة إلى الوراء، فسوف نوقن بأن العالم لم يعرف أي تحرر، لأي من الأمم، دون تضحيات جسيمة، إلا أن ما ليس طبيعياً، هو أن يفاجأ الشعب الفلسطيني بالأشقاء العرب الأكثر انبطاحاً في التاريخ، رغم وحدة الإقليم والدين واللغة، وكل شيء تقريباً، ما ضاعف من حجم الأعباء على شعب، شهد له العالم الآن بأنه الأكثر شجاعة وصموداً، وأصبح الجميع في الوقت نفسه، يعي أن العدو يلفظ أنفاسه الأخيرة، بفعل مقاومة أبناء الوطن وحدهم، بعد أن غدر بهم الجميع، خصوصاً ذوي القربى.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه الاحتلال غزة غزة الاحتلال المجتمع الدولي طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة مقالات صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الدول العربیة الشعب الفلسطینی نزع سلاح إلا أن

إقرأ أيضاً:

السفير حسام زكي: شراكات عربية فرنسية لتعزيز التعاون ودعم الوضع الإنساني في غزة

أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، أن الجامعة تولي اهتماما بدفع ودعم كل المبادرات والمؤتمرات التي تعقد من أجل تعزيز الشراكات العربية مع الدول الأخرى، في كل المجالات، وذلك على هامش مشاركته في القمة الاقتصادية السادسة بين فرنسا والدول العربية، المنعقدة في باريس.

وقال حسام زكي: نحرص على المشاركة في هذا الملتقى السنوي، فهو فرصة مناسبة للغاية تجمع الجانبين العربي والفرنسي في مجال الأعمال.. وموضوع هذه النسخة (عن المياه) يهمنا نحن كعرب بشكل خاص، فهو يتعلق بالمياه وبالطاقة، وهذا الموضوع في غاية الأهمية للدول العربية"، حيث تنعقد القمة تحت عنوان المياه والبيئة: في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي.

وأضاف أن غالبية الدول العربية تعاني من شح مائي، الأمر الذي يتطلب شراكات دولية للتغلب على هذه الأوضاع، وقال هذا الوضع ممكن أن يستمر معنا لسنوات طويلة قادمة، لذا يجب أن نحاول أن نوسع شراكتنا مع العالم الخارجي لكي نستطيع أن نواجه هذا الوضع وأن نتغلب عليه.

وقال إن جامعة الدول العربية مهتمة بدفع كل المؤتمرات والمبادرات التي تعقد من أجل تعزيز الشراكات العربية مع الدول الأخرى، في كل المجالات، مضيفا نحن منظمة سياسية ولكن نتعامل في أمور كثيرة وأهمها الأمور الاقتصادية، وهذه التظاهرة تعد مثالا جيدا لذلك.

جاءت تصريحات السفير زكي على هامش مشاركته في القمة الاقتصادية السادسة بين الدول العربية وفرنسا بباريس، حيث أشار، في كلمة ألقاها، إلى الوضع الصعب في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

في هذا الصدد، أكد حسام زكي في تصريحاته "يصعب للغاية أن نتحدث عن موضوع مثل موضوع المياه ونحن نعلم ما يدور في قطاع غزة ونعلم كيف هو الوضع في غزة ونعلم ماذا تفعل قوة الاحتلال هناك.. فكان من الطبيعي أن نشير إلى هذه المأساة التي يواجهها المواطنون في غزة رغم وقف إطلاق النار.

ولفت إلى أن إسرائيل مازالت تفرض قيودا كبيرة على دخول المساعدات والمياه وكل المواد اللازمة والمستخدمة في إعادة البناء أو حتى في إزالة الركام. وأضاف "هذا وضع صعب للغاية ولا يمكن السكوت عنه.. وفي كل مناسبة نكون متواجدين فيها سوف نستمر في الحديث عنه.

ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على إسرائيل، حيث إن هذه المسألة لا تسقط بالسكوت أو بالتغافل عنها.. ونحن لن نتغافل ولن نسكت عنها، فهذه الأوضاع سيئة وسلبية للغاية ويجب علينا كمسؤولين عرب أن نثيرها كلما أمكن لنا وكلما سنحت الفرصة لذلك.

وخلال فعاليات القمة، ألقى السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية كلمة أكد فيها أن فرنسا تظل بالنسبة لنا في العالم العربي شريكا محوريا وشريكا يُعتمد عليه مما يربطها بالدول العربية من علاقات قديمة وشراكات مؤسسية طويلة الأمد، قادرة على تعزيز فرص التنمية المشتركة وعلى تحويل التحديات الى فرص ومشاريع استراتيجية ناجحة.

وتابع أنه تأتي أهمية هذا اللقاء السنوي للقمة الاقتصادية لما يتيح من فرصة للقادة السياسيين، والاقتصاديين لإجراء تقييم جاد للعلاقات الاقتصادية من مفهومه الشامل بين الدول العربية من جهة وبين فرنسا من جهة أخرى، وأيضا لاستكشاف سبل جديدة لتعزيز العلاقات بين الجانبين ومناقشة التحديات الاقليمية والعالمية التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن والازدهار الاقتصادي لكلا الطرفين.

ولفت إلى ما يمتلكه الجانبان من مقومات تؤهلهما للانتقال من مستوى التعاون التقليدي الى مستوى شراكة استراتيجية شاملة، تفتح آفاقا واسعة أمام مشروعات تنموية مستدامة وتساعد على مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

كما لفت في كلمته إلى الوضع المأساوي بقطاع غزة، قائلا لا يمكن أن نكون في هذا المقام ونتحدث عن المياه وعن الأوضاع المرتبطة بالمياه دون أن أشير إلى المأساة التي لا تزال قائمة في قطاع غزة والتي ستظل قائمة لفترة ممتدة من الزمن.

ودعا إلى ضرورة العمل الدولي المكثف من أجل الضغط على إسرائيل لكي تسمح وتتيح دخول المساعدات إلى السكان في قطاع غزة بشكل مستدام وبدون عوائق، وأيضا رفع كافة القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المواد الغذائية والانسانية للفلسطينيين في القطاع، جنبا الى جنب مع كافة الجهود السياسية والمحادثات التي تُجرى حاليا من أجل تطبيق خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد أن دخول المساعدات لا يجب أن يكون مشروطا بأية شروط سياسية، فهذه أمور انسانية ينبغي أن يتكاتف العالم المتحضر من أجل إجبار قوة الاحتلال على تغيير سياستها في هذا المجال.

كما أكد أن تعزيز شراكتنا الاقتصادية مع فرنسا ومع سائر الشركاء الإقليميين والدوليين، يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع التزامنا الأخلاقي والسياسي والاقتصادي تجاه فلسطين باعتبار أن تحقيق السلام العادل والشامل سيظل ركيزة أساسية في الاستقرار والتنمية في المنطقة.

وقال: بهذه المناسبة من باريس، نعرب مجددا عن تقديرنا للخطوة الفرنسية الشجاعة والقيمة بالاعتراف بدولة فلسطين، وأيضا بالمبادرة التي اتخذتها فرنسا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية لإقامة مؤتمر حول تنفيذ حل الدولتين والإعلان الصادر في نيويورك عن هذا المؤتمر، فكلها تحركات سياسية هامة تدعم الوضع الاقتصادي والشراكات الاقتصادية بين الدول العربية وفرنسا.

وختم كلمته مؤكدا حرص جامعة الدول العربية على دعم كل المبادرات المشتركة مع فرنسا في مجالات المياه والطاقة والبيئة والابتكار، باعتبارها ليست مجرد تعاون اقتصادي فقط بل ركيزة لتعزيز الاستدامة وبناء استقرار إقليمي شامل في الشرق الأوسط، وهو استقرار وثيق الصلة بالاستقرار الإقليمي في أوروبا.

وعُقدت هذه القمة الاقتصادية العربية الفرنسية تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتناولت جلساتها قضايا المياه والبيئة، والسيادة الغذائية، واستراتيجيات الاستثمار، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: شراكات عربية فرنسية لتعزيز التعاون ودعم الوضع الإنساني في غزة
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • موسكو: نعمل على تنظيم قمة "روسية-عربية" قريبًا
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية