تناولها بانتظام.. أطعمة تساعد على مكافحة التجاعيد والانتفاخ
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
يسبب التوتر المزمن، الذي يستمر لأسابيع أو أكثر، أضرارا كبيرة للجسم، حيث يظهر في صورة صداع، إرهاق، مشاكل هضمية، واضطرابات النوم، إلى جانب تسريعه لعملية الشيخوخة.
ويلحق التوتر المستمر الضرر بالخلايا، ويزيد من الالتهابات الضارة، ويعطل عمليات إصلاح الجسم، ما يشبه جرس إنذار داخلي لا يتوقف.
وتقدم أخصائية التغذية نيكوليت بيس حلولا غذائية لمكافحة ثلاث علامات شائعة للتوتر: التجاعيد، الانتفاخ، وضباب الدماغ.
مكافحة التجاعيد
يعد السكر الزائد عاملا رئيسيا في شيخوخة الجلد عبر عملية "الغلوزة" (glycation)، التي تنتج مركبات تتلف بروتينات مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يؤدي إلى فقدان المرونة، التجاعيد، والترهل.
وتوصي بيس بالحد من السكر ودمج البروتينات الكاملة من مصادر مثل اللحم البقري، البيض، والدجاج مع الأطعمة الغنية بفيتامين C، لتعزيز إنتاج الكولاجين الذي يدعم صحة الجلد، العظام، والأوتار.
التخلص من الانتفاخ
يسبب التوتر الانتفاخ، إلى جانب عوامل أخرى مثل ارتجاع المريء، حساسيات الطعام، وبعض الأدوية. وتوصي بيس بتناول أطعمة تحتوي على إنزيمات مثل الزنجبيل (يحتوي على الزنجيبين)، البابايا (تحتوي على البابايين)، والأناناس (يحتوي على البروميلين)، التي تفكك البروتينات إلى مكونات أصغر، ما يحسن الهضم ويقلل الانتفاخ. كما توصي بالكرفس لخصائصه المدرة للبول وقدرته على ترطيب الجهاز الهضمي وتحسين الحركة.
تحسين الوضوح الذهني
يؤثر ضباب الدماغ على التركيز والذاكرة، ويسبب شعورا بالتشتت الذهني. وتوصي بيس بالأطعمة الغنية باللوتين، وهو مضاد أكسدة يدعم صحة الدماغ والعين. وتشمل هذه الأطعمة السبانخ، الخضروات الورقية الداكنة، والكاروتينويدات البرتقالية/الصفراء مثل الجزر، الطماطم، الشمام، والبطاطس الحلوة، التي تحسن الذاكرة والتركيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر المزمن إرهاق اضطرابات النوم الشيخوخة الالتهابات التجاعيد
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
سلّطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المدهشة للكركم، مؤكدة أن المكوّن النشط فيه المعروف باسم الكركمين يمتلك خصائص قوية قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ، وتقوية الذاكرة، والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الكركمين يتمتع بقدرة عالية على محاربة الالتهابات داخل الخلايا العصبية، مما يساعد في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون.
كما أشارت النتائج إلى أن تناول الكركم بانتظام سواء بإضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمّل غذائي قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق الخفيف، نظرًا لتأثيره على المواد الكيميائية المسؤولة عن توازن الحالة النفسية داخل الدماغ.
وأكد الباحثون أن الكركم يعزز أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ ويحسّن وظائف الإدراك والانتباه، مما يجعله أحد الأعشاب المهمة لطلاب الجامعات والعاملين تحت ضغط ذهني مستمر.
وشدّد الأطباء على أهمية استهلاك الكركم مع الفلفل الأسود، لما يحتويه من مركب البيبيرين الذي يزيد امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة كبيرة، مما يعزز فاعليته وفوائده الصحية.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن إدخال الكركم ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خيارًا بسيطًا وفعّالًا لدعم صحة الدماغ والحفاظ على النشاط الذهني لفترات أطول.