ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسيا تكشف تفاصيل حياتها بعيدا عن ثروة والدها
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
كشفت فيفيان ويلسون، الابنة المتحولة جنسياً لرجل الأعمال الأمريكي الملياردير إيلون ماسك، عن تفاصيل جديدة تتعلق بحياتها الخاصة وعلاقتها المقطوعة بوالدها، مؤكدة أنها لا تملك ثروة مالية كبيرة على عكس ما يعتقده كثيرون.
وفي مقابلة مع مجلة ذا كات الأمريكية، أوضحت ويلسون، البالغة من العمر 21 عاماً، أنها تعيش حياة متواضعة في لوس أنجلوس مع ثلاثة شركاء سكن لتقليل التكاليف، مشيرة إلى أنها قادرة فقط على توفير احتياجاتها الأساسية مثل الطعام والمأوى وبعض الدخل المحدود، وأضافت: "يفترض الناس أن لدي الكثير من المال، لكن ليس لدي مئات الآلاف من الدولارات تحت تصرفي".
وتُعد ويلسون الابنة الكبرى لماسك الذي تقدر ثروته بأكثر من 400 مليار دولار، بحسب بلومبرغ، ولكنها قطعت علاقاتها بوالدها في عام 2022 بعد إعلان تحولها الجنسي وتغيير اسمها رسمياً، ومنذ ذلك الحين هاجمته مرارا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، واصفة إياه بأنه "لم يتقبل هويتها".
في المقابل، قال ماسك في تصريحات سابقة إن ابنته "تأثرت بفيروس الوعي الزائف"، معبرا عن ندمه على سماحه لها بإجراء التحول في سن مبكرة.
وخلال المقابلة، تطرقت ويلسون إلى نشأتها المرفهة في مدارس خاصة وصفتها بأنها "مليئة بأبناء المحسوبية"، وأكدت أنها تعلمت لغات عدة من بينها الكورية والصينية واليابانية والإسبانية، كما أشارت إلى أنها التحقت بجامعات في كندا واليابان قبل أن تنسحب، موضحة أن "الذكاء الاصطناعي دمر دافعها".
وعن مسيرتها الجديدة، قالت إنها بدأت العمل في مجال عروض الأزياء وظهرت بالفعل على غلاف مجلة تين فوغ، لكنها شددت على أنها لا تزال غير معتادة على الشهرة، موضحة: "لقد كافحت طويلاً لأُعامل كشخص عادي، أفتقد تلك الأيام، لكنني لا أنكر أن الشهرة باتت مصدر دخل مهم بالنسبة لي".
كما علقت ويلسون على خلاف والدها الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بلهجة وصفتها وسائل إعلام أمريكية بالـ"شماتة"، معتبرة أن الخلاف بينهما يعكس "غروراً متبادلاً".
وتبقى علاقة فيفيان ويلسون بوالدها إيلون ماسك، الذي يقود شركات عملاقة مثل "تسلا" و"سبيس إكس"، من أكثر القصص العائلية المثيرة للجدل في الأوساط الإعلامية الأمريكية، خاصة مع استمرار تصريحاتها التي تكشف المزيد عن حياتها بعيداً عن نفوذ وثروة أغنى رجل في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فيفيان ويلسون إيلون ماسك امريكا متحولة جنسيا إيلون ماسك فيفيان ويلسون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المشهد الذي لا يصدق.. مسنّ يكشف تفاصيل معاناته مع ابنه بالبحيرة
كشف أب عن تفاصيل معاناته مع ابنه، حيث بدأ بتوضيح كيف اشترى قطعة أرض، ثم قام ببناء منزل عليها، وأوضح أنه بعد أن أكمل بناء المنزل، قرر ابنه كتابة عقود الإيجار باسمه، وبدأ في تصرفات غير لائقة، ما جعله يشعر بخيانة ثقته.
وأضاف الأب خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى 2، قائلاً: “على الرغم من أنني كنت قد قدمت كل ما أملك من دعم، سواء ماديا أو معنويا، إلا أن ابني قرر أن يتصرف وكأنني غير موجود، وكتب العقود باسمه، حتى عقد المحل الوحيد الذي كان باسمي، وهو صيدلية، كتب باسمه هو”.
قفزت من الطابق الأخير.. طالبة ثانوي تنهي حياتها داخل مدرسة بالبحيرة
مصرع وإصابة شخصين في حادث تصادم على الطريق الدولي بالبحيرة
واشتكى الأب من أن ابنه بدأ بكتابة العقود وهو لا يملك الحق في ذلك، ويوقع باسمه في بعض الوثائق التي تخصه دون أن يطلب منه رأيه.
الحفاظ على العلاقةوتابع الأب شرحا لظروف عائلية مر بها، حيث أشار إلى أن ابنه قرر بعد فترة استغلال الأرض المملوكة له من خلال الإيجارات والأعمال التجارية دون علمه، ما دفعه للشعور بالإهانة والظلم، ورغم الصعوبات، ظل الأب يحاول الحفاظ على العلاقة، لكنه فوجئ بتصرفات ابنه المتطرفة، بما في ذلك حادثة دخوله عليه في المنزل بسكين، وهو ما وصفه الأب بـ "المشهد الذي لا يصدق".
وأوضح الأب أنه رغم كل التضحيات التي بذلها، بما في ذلك شراء سيارات وتقديم قروض لابنه، فإن العلاقة بينهما تدهورت بشكل غير متوقع.
وأضاف قائلاً: “حتى بعد أن قمت ببيع سياراتي لتسديد ديون البناء ودفع الفوائد، وجدت أن ابني بدأ يتصرف بشكل عجيب تجاه كل شيء، وعاد من جديد ليطلب مني أشياء لا يستطيع تحمل مسؤوليتها”.
حالة من الصراع الداخليوأشار الأب إلى أنه بعد سنوات من الإحسان، أصبح يتعامل مع ابنه بشكل بعيد جدًا، مما جعله في حالة من الصراع الداخلي، حيث يتساءل كيف يمكن أن يتغير شخص هكذا بعد كل هذا الحب والتضحية.
وفي النهاية، أشار الأب إلى أهمية الإحسان للوالدين وحذر الأبناء من أن المال والمصالح المادية لا يجب أن تكون على حساب الأسرة أو المحبة بين الأفراد.
وأضاف قائلاً: “الوالدين هم أغلى ما في الحياة، وإذا كنت لا تحسن إليهم، فكيف ستحسن إلى الآخرين؟”.
الأمان وسط ضغوط الحياةوحث الأب الجميع على أن يظلوا مخلصين لأسرهم، وأن يدركوا أن مشاعر الحب والعناية هي أغلى ما يمكن أن يتلقاه الشخص في حياته، لأنها هي التي تضمن له الأمان وسط ضغوط الحياة.