أدى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة في مسجد الفتح بالزقازيق، بحضور محافظ الشرقية، وعدد من الوزراء والقيادات السياسية والدينية وذلك في إطار احتفالات محافظة الشرقية بعِيدها القومي.

وألقى خطبة الجمعة، الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية بعنوان "مولد الهادي البشير صلى الله عليه وسلم"، تحدث فيها عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومكارم أخلاقه، وكيف كان أعظمهم مروءة، وأحسنهم خلقًا، وأكثرهم حلمًا، وشُهر عنه مساعدة المحتاجين، وإكرام الضيوف، والإحسان إلى الجيران، والوفاء بالعهد.

أكد مفتي الجمهورية، أن الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة الشرقية يعكس عمق الانتماء الوطني لأبناء هذه المحافظة العريقة، مشددًا على أن مثل هذه المناسبات تعزز روح الوحدة والتكاتف بين أبناء المجتمع، وتذكر الجميع بواجبهم نحو خدمة الوطن والمساهمة في تنميته وبنائه ونهضته.

مفتي الجمهورية يشارك في احتفال الجامع الأزهر بذكرى المولد النبويمفتي الجمهورية يهنئ رئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر بذكرى المولد النبوي الشريفمفتي الجمهورية يعزي السودان في ضحايا جبل مرة: كارثة تستدعي تضامنا إنسانياسدد الله جهودكم.. مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي بالمولد النبوي

مفتي الجمهورية يزور ديوان عام محافظة الشرقية

كما قام المفتي بزيارة ديوان عام محافظة الشرقية، حيث كان في استقباله، المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين كافة مؤسسات الدولة لنشر الثقافة والفكر القويم، وغرس القيم الإنسانية والأخلاقية في المجتمع، والعمل على ترسيخ المبادئ الدينية السامية التي تحض على التسامح والتعايش، ودعم المبادرات التي تهدف إلى رفع الوعي الفكري والديني بين أبناء الشعب.

من جانبه، رحب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بفضيلة مفتي الجمهورية، معربًا عن تقديره العميق للجهود المباركة التي يبذلها فضيلته والدور الريادي الذي يضطلع به في تعزيز الوعي الديني بين أبناء المجتمع، ونشر قيم التسامح والمحبة والأخلاق، فضلًا عن مساهماته المتواصلة في دعم المبادرات المجتمعية، مؤكدًا أن وجود فضيلته بين أبناء محافظة الشرقية في هذه المناسبة الوطنية يُعد دعمًا معنويًا كبيرًا ويعكس أهمية التعاون مع المؤسسات الدينية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء المجتمعي.

حضر الصلاة كل من فضيلة الدكتور أسامة الأزهري،  وزير الأوقاف، ود. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ود. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، واللواء مهندس، يسري الديب، رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية، واللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، و عدد من القيادات التنفيذية.

طباعة شارك الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية صلاة الجمعة مسجد الفتح بالزقازيق

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية صلاة الجمعة مسجد الفتح بالزقازيق مفتی الجمهوریة محافظة الشرقیة محافظ الشرقیة بین أبناء

إقرأ أيضاً:

محافظ الشرقية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: رحل أحد كبار علماء الأمة وضميرها المستنير

بقلوب يملؤها الحزن والإيمان بقضاء الله وقدره، نعى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية صباح الثلاثاء الموافق السابع من أكتوبر 2025، بعد رحلة طويلة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي، قدم خلالها مثالاً للعالم العامل الذي نذر حياته لخدمة الإسلام ونشر قيم التسامح والاعتدال.

وأكد محافظ الشرقية في بيان النعي أن الراحل كان عالماً كبيراً ومفكراً مستنيراً وداعية من طراز فريد، حمل لواء الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ودافع عن وسطية الإسلام وسماحته في مواجهة التطرف والغلو.

 وأشار إلى أن مصر والعالمين العربي والإسلامي فقدا برحيله قامة علمية ودعوية نادرة، طالما أثرت العقول والقلوب بفكرها المستنير وخطابها الرصين، وأن ما تركه من إرث علمي سيظل باقياً على مر الأجيال.

وُلد الدكتور أحمد عمر هاشم في السادس من فبراير عام 1941 بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث نشأ في بيئة علمية ودينية حببت إليه القرآن والسنة منذ نعومة أظفاره، والتحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر، وتخرج فيها عام 1961، ثم نال الإجازة العالمية عام 1967، وواصل مشواره الأكاديمي حتى حصل على الماجستير عام 1969 والدكتوراه في الحديث وعلومه، ليصبح لاحقاً واحداً من أبرز المتخصصين في هذا المجال داخل الأزهر وخارجه.

تدرج الفقيد في المناصب العلمية حتى نال درجة الأستاذية عام 1983، ثم تولى عمادة كلية أصول الدين بجامعة الزقازيق عام 1987، قبل أن يُعيَّن رئيساً لجامعة الأزهر عام 1995.

 وخلال فترة رئاسته للجامعة، عُرف عنه حرصه على تطوير العملية التعليمية والاهتمام بالبحث العلمي ورعاية الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم الإسلامي.

 كما كان عضواً بارزاً في مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، وشارك في الحياة العامة عضواً بمجلسي الشعب والشورى بالتعيين، كما تولى رئاسة لجنة البرامج الدينية بالتلفزيون المصري، وكان صوتاً للأزهر في الإعلام والبرامج الدينية لعقود طويلة.

عُرف الدكتور أحمد عمر هاشم بحبه الشديد لرسول الله ﷺ، وكان حديثه عن السيرة النبوية يجذب القلوب ويُلهب المشاعر، حتى صار اسمه مرتبطاً بمحبة النبي والدفاع عن سنته، وكان نموذجاً للتواضع والزهد، قريباً من الناس، يسمعهم ويعطف عليهم، متحدثاً بلغتهم ومخاطباً وجدانهم بعلم وخلق رفيع. 

وقد حصل على العديد من الجوائز والتكريمات تقديراً لعطائه، من أبرزها جائزة النيل في العلوم الاجتماعية عام 2014، وهي أرفع جائزة تمنحها الدولة المصرية.

ترك الراحل إرثاً علمياً ضخماً من المؤلفات والمحاضرات التي نشرت علمه في شتى بقاع الأرض، منها كتاب “الإسلام وبناء الشخصية”، و“من هدي السنة النبوية”، و“الإسلام والشباب”، و“قصص السنة”، و“الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها”، وكلها تعكس عمق فكره وتمسكه بمنهج الوسطية والاعتدال الذي دعا إليه طيلة حياته.

يُشيَّع جثمان العالم الجليل ظهر اليوم الثلاثاء عقب صلاة الظهر من الجامع الأزهر الشريف، في جنازة مهيبة تليق بمكانته العلمية والدعوية الرفيعة، التي رسّخها عبر مسيرة حافلة بالعطاء امتدت لعقود طويلة في خدمة الإسلام والسنة النبوية.

 ومن المقرر أن يُنقل الجثمان عقب صلاة الجنازة إلى الساحة الهاشمية بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث يُوارى الثرى في مدافن العائلة عقب صلاة العصر، في مشهد يملؤه الحزن والوفاء لعالمٍ حمل راية العلم والدعوة لعقود طويلة.

وأعلنت أسرة الفقيد أن العزاء سيقام مساء اليوم بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر مسقط رأس الدكتور أحمد عمر هاشم، ليتمكن أهالي الشرقية ومحبيه من وداعه وتقديم واجب العزاء. كما تقرر إقامة عزاء آخر يوم الخميس المقبل بمدينة القاهرة، ليتيح الفرصة لتلاميذه ومحبيه من مختلف المحافظات والعواصم العربية للمشاركة في وداع أحد كبار علماء الأزهر الشريف، الذين تركوا أثراً خالداً في نفوس الملايين بعلمه وخلقه ومنهجه الوسطي المستنير.

وأكد محافظ الشرقية أن الراحل كان ابناً باراً بمحافظته، وواجهة مشرفة لأهل الشرقية، رفع اسمها في أروقة الأزهر وميادين الدعوة في الداخل والخارج.

 وأضاف أن وفاته تمثل خسارة كبيرة لمصر وللأمة الإسلامية جمعاء، داعياً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من علم ودعوة وخدمة للوطن والدين، وأن يُلهم أسرته وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.

واختتم المحافظ نعيه قائلاً: رحم الله العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، فقد كان رمزاً من رموز العلم والخلق والوسطية، وستبقى سيرته العطرة نبراساً يهتدي به طلاب العلم والدعاة إلى يوم الدين.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يُؤدي صلاة الجنازة ويقدم واجب العزاء في وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم
  • محافظ الشرقية يشيّع جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم
  • الشرقية كلها حاضرة .. بدء عزاء أحمد عمر هاشم في قرية بني عامر بالزقازيق
  • نقيب الأشراف يؤدي صلاة الجنازة على د. أحمد عمر هاشم بمسقط رأسه بالشرقية
  • حضور مهيب.. شيخ الأزهر يؤدي صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم ويدعو له.. صور
  • مفتي الجمهورية يشارك في جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم بالجامع الأزهر
  • مفتي الجمهورية ينعى العالم الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم
  • محافظ الشرقية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: رحل أحد كبار علماء الأمة وضميرها المستنير
  • مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم: «أفنى حياته في خدمة العلم وأهله»
  • العالم فقد مصباحا منيرا.. مفتي الجمهورية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم