الصحة العالمية تصدر بيانا جديدا بشأن جدري القردة
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، أن فيروس جدري القردة لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عامة على المستوى الدولي.
وقال غيبريسوس: "يستند هذا القرار إلى انخفاض الحالات بشكل مستمر، كما هو الحال في جمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها من الدول المتضررة من الوباء، بما في ذلك بوروندي وسيراليون وأوغندا".
وأشار إلى أن القرار صدر بناء على توصية من لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة، والتي تجتمع كل ثلاثة أشهر لتقييم وضع تفشي المرض.
وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر ويسبب عادة أعراضا مشابهة لأعراض الإنفلونزا وطفحا جلديا مليئا بالصديد.
وكانت المنظمة قد أعلنت حالة الطوارئ لأول مرة في أغسطس من العام 2024، عندما انتشر شكل جديد من المرض انطلق من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة إلى دول مجاورة.
وأعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة على المستوى الدولي أعلى مستوى من الإنذارات التي تصدرها منظمة الصحة العالمية.
جدير بالذكر أن المنظمة الأممية أقرت لقاح شركة "بافاريان نورديك" لجدري القردة في سبتمبر بعد أن واجهت انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القردة جمهورية الكونغو الديمقراطية أعراض الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
15 وفاة و200 إصابة في موريتانيا بمرض الدفتيريا.. ما هو؟
أعلنت السلطات الموريتانية الاثنين، وفاة 15 شخصا وإصابة 200 آخرين بمرض الدفتيريا الذي ينتشر في عدة مناطق من البلاد. وأفادت وزارة الصحة في بيان بتسجيل 202 إصابة بالمرض في ولايات الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابة (جنوب شرق).
وأكدت وفاة 15 شخصا من المصابين بينهم 7 وفيات في لعصابة و8 في الحوض الغربي، وأن 41 مصابا يخضعون للعلاج، فيما شُفيت باقي الحالات. وأكدت الوزارة أنه رغم تسجيل هذا العدد من الإصابات فإن الوضع تحت السيطرة، معلنة اتخاذ تدابير لمنع انتشار المرض في مناطق أخرى من البلاد.
وأشارت إلى أنه تم إرسال فرق تدخل سريعة إلى الولايات الأكثر تضررا، وتعزيز المراقبة الوبائية في جميع النقاط الحدودية والمراكز الصحية، وتدريب الفرق الصحية على تطبيق بروتوكولات التشخيص والعلاج.
وأوصت الوزارة بتأجيل التحاق التلاميذ بالمدارس، في المناطق الأكثر تضررا، حيث تزامن انتشار المرض مع افتتاح العام الدراسي الجديد الذي بدأ اليوم الاثنين.
وشددت على ضرورة عزل الحالات المشتبه بإصابتها بالدفتيريا لمدة سبعة أيام على الأقل بعد بدء العلاج. وسجلت موريتانيا خلال العامين 2023 و2024 عشرات الإصابات بالدفتيريا، في ولايتي الحوض الشرقي وكوركول.
ما هو الدفتيريا؟
والدفتيريا (الخناق) مرض معد حاد تسببه السموم التي تنتجها بكتيريا تدعى بكتيريا الخناق الوتدية وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ويعتبر الدفتيريا من الأمراض المعدية ويؤثر على الحلق واللوزتين، وهما الشكلان الأكثر شيوعا من المرض، وتشمل الأشكال الأخرى للمرض الالتهابات الجلدية، بحسب الصحة العالمية.
والدفتيريا مرض بكتيري خطير ومعدٍ يصيب الجهاز التنفسي بشكل أساسي، لكنه قد يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم. تنتقل العدوى بالدفتيريا عادةً عن طريق الرذاذ التنفسي من شخص مصاب عندما يسعل أو يعطس، أو عن طريق ملامسة قروح جلدية مفتوحة لشخص مصاب.
يذكر أن الفترة بين التعرض للعدوى وظهور الأعراض (فترة الحضانة) تكون قصيرة، وغالبًا ما تتراوح بين يومين وخمسة أيام.