السياحة: ورشتي عمل عن الملكية الفكرية والحرية الشخصية في عصر الذكاء الاصطناعي عبر منصة EgTAP
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
- إتاحة هذه الورش مجانًا لجميع أفراد المجتمع ودون شروط للالتحاق
- وزير السياحة يقدم الشكر لعميد المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان والمستشار الأكاديمي للمعهد على تعاونهما لتقديم الورشتين
في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على مواكبة التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ودورها في رفع وعي المجتمع والعاملين بالقطاع السياحي والأثري، تنظم الوزارة ورشتي عمل نوعيتين عبر منصة السياحة والآثار للتدريب (EgTAP)، عن الملكية الفكرية والحرية الشخصية في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، وبمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.
وأوضح شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن تناول قضايا الملكية الفكرية والحرية الشخصية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة حتمية، حيث إن الذكاء الاصطناعي يطرح أمامنا تحديات غير مسبوقة تتعلق بحقوق المؤلف والمبدع وحماية الحرية الشخصية، ومن هنا جاء حرص الوزارة على العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوفير المعرفة العلمية والقانونية السليمة، خاصة للعاملين والباحثين في مجالي السياحة والآثار، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي وبناء القدرات.
وأكد الوزير أن المعرفة هي الركيزة الأساسية لبناء مستقبل رقمي آمن ومتوازن يراعي حقوق الأفراد ويحمي الإبداع، مقدماً الشكر للدكتور ياسر محمد جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، والأستاذ الدكتور فادي مكاوي أستاذ القانون الجنائي والمستشار الأكاديمي للمعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان على تعاونهما لتقديم الورشتين.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد شعبان معاون الوزير للتحول الرقمي إلى أن منصة EgTAP تمثل أداة مبتكرة لرفع مهارات وقدرات الكوادر، مضيفًا أن إتاحة هذه الورش مجانًا ودون شروط للالتحاق تعكس رؤية الوزارة في جعل المعرفة متاحة للجميع، ومواكبة الاتجاهات العالمية في الذكاء الاصطناعي.
فالوزارة تعمل على تمكين الكوادر المصرية من فهم الأبعاد القانونية والأخلاقية للتكنولوجيا الحديثة، بما يواكب رؤية مصر 2030 في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.”
وتشمل الورشتان المقرر عقدهما عبر البث المباشر ورشة عمل بعنوان “الحماية القانونية لحقوق الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي" يوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، الساعة 8 مساءً (لمدة ساعتين)، يقدمها الأستاذ الدكتور ياسر محمد جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، للتعريف بالملكية الفكرية وأهميتها، وأثر الذكاء الاصطناعي على حقوق المبدعين، والإطار القانوني المصري والدولي، والتدخل الجنائي لحماية الحقوق، والتوصيات المستقبلية للتشريعات.
أما ورشة الثانية سيتم تنظيمها يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، الساعة 8 مساءً (لمدة ساعتين)، وستكون بعنوان “حماية الحرية الشخصية والملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي، ويقدمها الأستاذ الدكتور فادي مكاوي أستاذ القانون الجنائي والمستشار الأكاديمي للمعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان عن نشأة وتطور الذكاء الاصطناعي، وأنواعه، وحماية البيانات والنماذج، وآليات التوازن بين حقوق الأفراد والمجتمع في ضوء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتدعو الوزارة جميع المهتمين من مختلف الفئات للانضمام إلى هذه الورش عبر منصة EgTAP، مؤكدة أن المعرفة هي الركيزة الأساسية لبناء مستقبل رقمي آمن ومتوازن يراعي حقوق الأفراد ويحمي الإبداع.
يمكن الاشتراك في الورشتين عبر هذا الرابط https://egtap.com/dashboard/courses/unlogged/5
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ضخ المال أساسي لتحسين أداء الذكاء الاصطناعي
أ ف ب: أكدت فيدجي سيمو، المديرة العامة للتطبيقات في "أوبن إيه آي"، في مقابلة مع وكالة فرانس برس أن الاستثمارات الهائلة الحالية في الذكاء الاصطناعي ليست فقاعة بل الواقع الجديد في القطاع، فيما قوة الحوسبة المتاحة حاليا لا تزال غير كافية لتلبية احتياجات المستخدمين.
هذه أول مقابلة تجريها سيمو مع وسيلة إعلامية منذ تولي هذه الفرنسية البالغة 40 عاما، والتي عملت سابقا في "إي باي" وفيسبوك، منصبها أغسطس الفائت كمديرة للتطبيقات في الشركة التي تضم خصوصا "تشات جي بي تي".
هل يُغذي عالم الذكاء الاصطناعي فقاعة من الاستثمارات غير المنطقية؟
"هذا استثمار هائل في قوة الحوسبة في وقت نفتقر بشدة للكثير من الاستخدامات التي يحتاجها الناس. لذا، لا أرى هذا الأمر مجرد فقاعة، بل هو الواقع الجديد اليوم، وأعتقد أن العالمَ سيدرك حقيقة أن قوة الحوسبة هي المورد الأكثر استراتيجية.
الذكاء الاصطناعي يشكل أعظم قوة تمكينية سنعرفها على الإطلاق. يمكنه أن يُوفر الوقت ويتيح الوصول إلى التربية والتعلم المستمر، ويمكنه أن يقدّم المشورة والتوجيهَ، بما يشمل ربما النصائح المالية. يمكنه أن يوفر فرصا اقتصادية.
ماذا تقولين للقلقين من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
"تقوم مهمتي على ضمان إدراك الجوانب الإيجابية لهذه التقنية والحد من السلبيات.
لنأخذ الصحة النفسية مثالا. أسمع الكثير من المستخدمين يقولون إنهم يلجؤون إلى تشات جي بي تي في الأوقات الصعبة عندما لا يجدون من يتحدثون إليه. كثيرون لا يستطيعون تحمل تكلفة زيارة معالج نفسي. يقول لي العديد من الأهل إنهم حصلوا على نصائح قيّمة ساعدتهم في حل مشكلة مع أطفالهم.
لكن في الوقت نفسه، علينا التأكد من أن النموذج يعمل كما هو متوقع. نعتمد خريطة طريق متينة للغاية. بدأنا بالرقابة الأبوية ونخطط لاعتماد معايير التعرف على العمر: إذا استطعنا تحديد ما إذا كان المستخدم مراهقا، فسنقدم له نموذجا أقل تساهلا مقارنة بذلك المعتمد مع الشخص البالغ.
يمثل موضوع الوظائف أيضا مصدر قلق كبير بالنسبة لي، والمقاربة مشابهة في هذا المجال. سيخلق الذكاء الاصطناعي وظائف كثيرة لم تكن موجودة من قبل، مثل وظيفة مهندس الأسئلة والطلبات الفورية prompts أسئلة أو تعليمات تُوجه للروبوت للحصول على مساعدته. في الوقت نفسه، ستتأثر بعض المهن، ودورنا يتمثل في المساعدة في عملية التحوّل. لهذا السبب، نقدم شهادات في الذكاء الاصطناعي تتيح للناس التقدم والحصول على شهادة، وأطلقنا منصة وظائف تربط الناس بفرص جديدة.
قُوبِل إطلاق "سورا 2" الذي يُنتج مقاطع فيديو قصيرة بالاعتماد على نصوص، بحماسة كبيرة لكنه أثار أيضا السخرية: هل نختار إنتاج مقاطع فيديو مضحكة بدلا من علاج السرطان؟
"انضممتُ إلى أوبن إيه آي بشكل رئيسي لإيماني الراسخ بأن التكنولوجيا ستعالج كل الأمراض، وبصفتي شخصا يُعاني من مرض مزمن، فأنا أؤمن بهذا إيمانا راسخا.
كل إنجازات سورا على صعيد إنتاج الرسومات قادرة على دعم العديد من التقنيات، بل وتُضحك الناس أيضا، وهذا أمرٌ جيد في الطريق نحو علاج كل الأمراض".
تحاكي النماذج المتاحة اليوم المعرفة البشرية بشكل متزايد. ولكن ما الخطوات التالية نحو الذكاء الاصطناعي العام المُستقل القادر على التعلم الذاتي؟
"أعتقد أن الاختراقات تكمن في النماذج التي تفهم أهدافك وتساعدك على تحقيقها بشكل استباقي. لا تكتفي بإعطائك إجابة جيدة أو الدخول في حوار، بل تقول: تريد قضاء المزيد من الوقت مع زوجتك. حسنا، ربما هناك بعض عطلات نهاية الأسبوع التي قد تُفيدك، وأعلم أن ذلك يتطلب الكثير من التخطيط. لقد خططتُ لك بالفعل، وأجريت بعض الحجوزات على إكسبيديا. اضغط زرا للموافقة، وكل شيء سيكون جاهزا".
في سان فرانسيسكو، نسمع أحيانا هذه العبارة "أميركا تبتكر والصين تُقلّد وأوروبا تُنظّم".
"كأوروبية، يُحزنني في كل مرة أسمع فيها هذه الجملة. من المؤكد أنّ هناك ميلا في أوروبا للتركيز بشكل مفرط على القواعد. أعتقد أن هذا الوضع يتغير، خصوصا عندما أرى الرئيس ماكرون يُركز على الابتكار. لكنني أعتقد أيضا أن القيام بعمل فعلي يتخطى النوايا لا يزال ضروريا لكي يُصبح هذا واقعا ملموسا".
هل تسمحين لأطفالك باستخدام "تشات جي بي تي"؟
تطبيق تشات جي بي تي غير مخصص للأطفال دون سن الثالثة عشرة، لكنني سمحتُ لابنتي ذات العشر سنوات باستخدامه تحت إشرافي. من المذهل رؤية ما تستطيع ابتكاره. في نهاية هذا الأسبوع، أخبرتني عن بدء مشروع جديد لتحويل أفكارها إلى منتجات. وقد استخدمت تشات جي بي تي لتصميم ملصقات وشعارات. عندما كنا صغارا، لم نكن نستطيع تحويل خيالاتنا إلى واقع بهذه السرعة. إنه بمثابة قوة خارقة حقيقية، تجعلها تثق بأن كل شيء ممكن.