الاحتلال الإسرائيلي يُمهد لإخلاء غزة عبر منشورات «مبهمة»: المواصي مجددًا في الواجهة
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
كشف يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى صباح اليوم منشورات ورقية على مناطق غرب مدينة غزة والمحافظة الوسطى، تحمل إشارات إلى ما يبدو أنه تمهيد لإخلاء السكان دون الإعلان الصريح عن تحويلها إلى منطقة حمراء.
وأوضح أبو كويك، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنشورات لم تُعلن أن المنطقة أصبحت منطقة قتال خطيرة أو محظورة، بل جاءت تحت عنوان «إعلان عن منطقة إنسانية»، في إشارة إلى منطقة المواصي الواقعة غرب محافظة خان يونس، مشيرا إلى أن هذا التحول في اللغة العسكرية يمثل أسلوبًا جديدًا للضغط على السكان من أجل إخلاء منازلهم طوعًا دون فرض إخلاء عسكري مباشر.
وقال «أبو كويك»، إنه بحسب الخارطة المرفقة بالمنشورات فإن «المنطقة الإنسانية» المعلنة تقتصر على غرب خان يونس، وهي منطقة بالكاد تتسع للنازحين الموجودين فيها أصلًا، مضيفا أنه قد تم استثناء المحافظة الوسطى من هذه المنطقة، بما في ذلك مناطق دير البلح، الزوايدة، النصيرات، رغم أنها كانت مدرجة سابقًا ضمن المناطق الممكنة للجوء، وفق خرائط الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قبل نحو أسبوع.
ولفت «أبو كويك»، إلى وجود تضارب واضح في الخطاب الرسمي الإسرائيلي، فبينما كانت خرائط الجيش السابقة تشير إلى إمكانية لجوء النازحين إلى المحافظة الوسطى، فإن المنشورات الجديدة تستثني تلك المناطق تمامًا، ما يترك مئات الآلاف من المدنيين في حالة من التشتت والغموض حول وجهتهم المحتملة.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يطالب مجددا الفلسطينيين بإخلاء مدينة غزة والتوجه نحو الجنوب
الاحتلال الإسرائيلي يهدم مئذنة مسجد قيد الإنشاء جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعًا مهجورًا ويتوغل في ريف القنيطرة بسوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي محافظة خان يونس يوسف أبو كويك إخلاء غزة مراسل القاهرة الإخبارية من غزة الاحتلال الإسرائیلی أبو کویک
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 6 أكتوبر
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش حتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 67,139 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 169,583، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: