الأكاديميان محمد الصبري وبدر الطيار يحصلان على منحة بحثية من المعهد الأمريكي للدراسات اليمنية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حصل الأكاديميان الدكتور محمد الصبري رئيس قسم العلوم الطبية مسؤول برنامج الصيدلة والدكتور بدر الطيار مسؤول برنامج طب وجراحة الفم والأسنان، من جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع حضرموت بكلية الطب والعلوم الصحية، على منحة بحثية من المعهد الأمريكي للدراسات اليمنية لإجراء بحث في مجال العلوم الطبية.
وسيتمكن الباحثان من إجراء دراسة في مجال العلوم الطبية، وتقدم إدارة فرع الجامعة بحضرموت التهنئة للدكتورين الصبري والطيار، وتتمنى لهما مزيدا من التوفيق والنجاح في حياتهما العلمية والعملية. كما تحث أعضاء هيئة التدريس على بذل المزيد من الجهود في خدمة العملية التعليمية والبحثية.
ويشار إلى أن المعهد الأمريكي للدراسات اليمنية يقدم منحًا بحثية سنوية للأكاديميين اليمنيين، من مختلف محافظات الجمهورية في مجالات الطب والهندسة والزراعة والدراسات الاجتماعية والتعليم والبيئة والكوارث الطبيعية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدير جي إس إم للدراسات: فرص نجاح جولة المباحثات الروسية-الأوكرانية المقبلة صفر
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات والأبحاث، إن فرص نجاح جولة المباحثات القادمة بين روسيا وأوكرانيا، المقررة في الثاني من يونيو، هي صفر بالمئة.
وأوضح ملحم، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا تصر، وفق تسريبات عدة وكالات أنباء، على وقف إطلاق النار الكامل على البر والبحر والجو مع وجود مراقبين دوليين، وهو ما ترفضه روسيا رفضاً قاطعاً، لأن ذلك يعني تدخل حلف الناتو بشكل مباشر في المفاوضات.
وأضاف أن روسيا لن توافق على أي وقف إطلاق نار، سواء لفترة قصيرة أو طويلة، إلا بعد تحقيق تقدم ميداني كبير، وهو ما تسعى إليه الآن، مشيراً إلى أن روسيا تعلن استعدادها لمواصلة القتال إلى ما لا نهاية وفق شروطها وليس وفق شروط الجانب الآخر.
وحول احتمالية مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المفاوضات، قال ملحم إن هذه الفكرة مستبعدة تماماً في الوقت الحالي، حيث يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتجنب هذا السيناريو كي لا يحرج نفسه أو ترامب، مؤكدًا أن المفاوضات تتم على مراحل متدرجة تبدأ بمستوى فني ثم وزاري، وصولاً إلى مستوى رئاسي، ولا يتوقع حدوث اختراقات كبيرة في المستقبل القريب.
وتطرق إلى المواقف الأوروبية والأمريكية، مبيناً أن الأوروبيين أكثر حماسة لاستمرار الحرب بسبب مخاوفهم الأمنية من روسيا، وهم يحاولون استخدام أوكرانيا كحاجز لاحتواء التهديد الروسي، رغم أن أضرار الحرب تقع بشكل رئيسي على أوكرانيا وشعبها، مشيرًا إلى وجود أصوات داخل أوروبا تدعو إلى البحث عن صيغة تفاهم مع روسيا لإنهاء الصراع.