أفادت مصادر محلية سودانية لقناة RT، اليوم السبت، بانهيار الجسر الحيوي الذي يربط مدينة الرهد بولاية شمال كردفان بمناطق سدرة وجبل الداير.

وأوضحت المصادر أن انهيار الجسر أدى إلى شلل شبه تام في حركة التنقل والتجارة نحو ولاية جنوب كردفان، وسط تصاعد المخاوف من أزمة معيشية خانقة في القرى المعزولة.

وأشار المراسل إلى أن مئات المواطنين اضطروا لاستخدام طرق ترابية بديلة تفتقر إلى التهيئة، مما يزيد من صعوبة الوصول والتنقل.

 

الصحة العالمية: السودان يواجه أزمة جوع ومجاعة مؤكدة في بعض المناطق


أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، اليوم السبت، أن السودان يمر بأزمة جوع حادة، مع تأكد تسجيل مجاعة في أجزاء من البلاد.

وأوضح جيبرييسوس أن الأوضاع في شمال دارفور تشهد تفاقمًا خطيرًا نتيجة الحصار المفروض على مدينة الفاشر منذ أكثر من 500 يوم.

السودان.. 18 قتيلا بينهم نساء وأطفال في قصف على الفاشر


أعلنت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، مقتل 18 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور.

وكانت الشبكة قد أفادت في وقت سابق بأن المدينة تعرضت لهجوم مماثل أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 55 آخرين بينهم 5 نساء، مؤكدة أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع نظرًا لخطورة بعض الإصابات.

وأوضحت الشبكة أن القصف تسبب في حالة من الهلع بين السكان، وفاقم من الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلًا داخل الفاشر، التي تشهد تصاعدًا في وتيرة العنف خلال الفترة الأخيرة.

مجلس السيادة السوداني ينعى ضحايا الانزلاق الأرضي في دارفور


نعى مجلس السيادة الانتقالي ضحايا الانزلاق الأرضي المأساوي الذي اجتاح قرية ترسين في منطقة جبل مرة بإقليم دارفور، وأدى إلى مصرع جميع سكان القرية الذين تجاوز عددهم الألف شخص. 

وأعرب رئيس وأعضاء المجلس عن بالغ الحزن والأسى لفقدان المئات من الأرواح البريئة، متقدمين بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللشعب السوداني كافة، وداعين بالرحمة للشهداء وبالشفاء العاجل للمصابين.

وأكد المجلس التزامه بتسخير كل الإمكانيات المتاحة لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين من الكارثة.

أطباء السودان: مصرع 18 شخصا في قصف للدعم السريع بالفاشر


أشارت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، إلى مصرع 18 شخصاً وإصابة أكثر من 100 جريحاً جراء القصف المدفعي للدعم السريع على أحياء الفاشر.

ويأتي ذلك في إطار استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد. 

وذكرت شبكة أطباء السودان في وقت سابق أن هناك 46 شخصاً لقوا حتفهم في ولاية جنوب كردفان خلال الشهرين الماضيين بسبب سوء التغذية.

ويأتي ذلك في إطار تفاقم الأزمة في السودان بسبب الاقتتال الأهلي.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وقال برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق إن السودان يعاني أكبر أزمة جوع في العالم. 

وأشار البرنامج إلى أن 300 ألف مواطن في مدينة الفاشر لا يزالون محاصرين ويعانون الجوع.

وأضاف البيان :"نحن بحاجة عاجلة إلى وصول إنساني دون عوائق إلى المواطنين في السودان لإمدادهم بالمساعدات".

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في وقتٍ سابق إن معدلات سوء التغذية تتجاوز حدود الطوارئ في 9 مناطق من أصل 13 بدارفور.

وأضافت في بيانها :"نحذر من خطر وفاة جماعية بين الأطفال مع دخول السودان ذروة موسم الجوع".

وتابعت :"نحتاج إلى 200 مليون دولار بشكل عاجل لإنقاذ حياة الأطفال في السودان".

وأكملت قائلاً :"ارتفاع عدد حالات سوء التغذية بين أطفال دارفور في السودان بنسبة 46% خلال 5 أشهر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان كردفان التجارة شمال السودان الأزمة السودانية أطباء السودان فی السودان فی وقت

إقرأ أيضاً:

لارتكابه جرائم حرب.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على النائب الثاني لقائد قوات الدعم السريع

أكد الاتحاد الأوروبي أن أي حل دائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال عملية سياسية شاملة تقودها سودانياً وتُملكها سودانياً، تُعالج جذور الصراع، مثل تهميش المناطق الطرفية.

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عبد الرحيم حمدان دقلو، النائب الثاني لقائد قوات الدعم السريع، في إطار مساعيه لتحقيق المساءلة حول الجرائم المرتكبة في السودان.

وجاء القرار بعد أسابيع من سيطرة القوات على مدينة الفاشر، وسط تقارير موثقة عن استهداف ممنهج للمدنيين.

وأدان الاتحاد في بيان رسمي، "استهداف المدنيين، والقتل القائم على أساس عرقي، والعنف الجنسي المنهجي، وتجويع السكان كوسيلة حرب، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية".

ووصف هذه التصرفات بأنها "انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، قد تصل إلى مستوى جرائم حرب وإبادة جماعية".

المساءلة محور الاستراتيجية الأوروبية

وأكد الاتحاد الأوروبي أن ضمان المساءلة يشكل محور استراتيجيته تجاه السودان، وتعهد بتعزيز دعمه لتوثيق الانتهاكات والتحقيق فيها بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وبعثة التحقق الأممية، بهدف كسر دائرة الإفلات من العقاب التي تغذي دوامة العنف.

كما حث الاتحاد جميع الأطراف الخارجية على الالتزام الكامل بحظر الأسلحة المفروض من مجلس الأمن، ووقف أي توريد للأسلحة لأي طرف في الصراع، داعياً إلى توسيع نطاق الحظر ليشمل كامل الأراضي السودانية، وتوسيع ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل جميع الجرائم المرتكبة.

وطلب الاتحاد الأوروبي من جميع أطراف الصراع استئناف المفاوضات فوراً، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفقاً لبيان الرابطة الرباعية الصادر في 12 سبتمبر.

وتعهد بالاستمرار في العمل مع الرابطة الرباعية وشركاء دوليين، بما فيهم رئاسة مؤتمري باريس ولندن، لإنقاذ المدنيين وإيجاد حل سياسي.

الوصول الإنساني غير مشروط

وأكد الاتحاد الأوروبي أن حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية لا يمكن تأجيلها حتى بعد وقف إطلاق النار. وطالب جميع الأطراف بإتاحة مرور آمن للمدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر والمدن المحاصرة، والإفراج الفوري عن الرهائن، وضمان حماية العاملين في المجال الطبي والإنساني والمنظمات المحلية.

ودعا إلى إزالة جميع العقبات الإدارية، بما في ذلك الرسوم والضرائب على المنظمات الإنسانية، وتسريع إصدار التأشيرات وأذونات السفر، ومنع أي ترحيل تعسفي للموظفين. كما طالب بتمكين الأمم المتحدة من وجود دائم في دارفور ومناطق خارج سيطرة القوات المسلحة.

وتعهد بدعم الحوار بين المجموعات السياسية المدنية، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد والرابطة الرباعية. أعاد الاتحاد الأوروبي التأكيد على دعمه الكامل لسيادة السودان ووحدته الإقليمية، ورفض أي محاولة لإنشاء هياكل حكم موازية، أو أي إجراء يؤدي إلى تقسيم البلاد، أو تدخل خارجي يزيد من تأجيج الصراع.

Related السودان: 90 ألف نازح من الفاشر خلال أسبوعين وسط تراجع غير مسبوق في المساعداتبعثة أممية للتحقيق في انتهاكات الفاشر.. والبرهان يعلن التعبئة العامة لمواجهة "الدعم السريع"فيديو.. لاجئون سودانيون يروون قصص هروبهم من أحداث الفاشر الفاشر تسقط… والجوع ينتشر

مع سقوط مدينة الفاشر في 23 أكتوبر، دخلت الأزمة الإنسانية في السودان مرحلة جديدة من التدهور، حيث نزح أكثر من نصف مليون مدني إلى مخيمات مكتظة تفتقر لأبسط مقومات الحياة في دارفور والمناطق الحدودية.

ووثقت تقارير ميدانية انتهاكات ممنهجة شملت مداهمة منازل وقتل مدنيين واعتداءات جنسية، دفعت عشرات الآلاف إلى الفرار عبر طرق خطرة، وفقاً لمسؤولي الإغاثة، فإن "الوضع لم يعد مجرد كارثة، بل تحول إلى انهيار شامل".

ووفقاً لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، تجاوز عدد ضحايا الحرب 40 ألف قتيل منذ أبريل 2023، بينما نزح داخلياً ما بين 12 إلى 13 مليون شخص.

وتكشف الأمم المتحدة أن نحو 22 مليون سوداني - ما يقارب نصف السكان - يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي.

وتصنف الأمم المتحدة وضع الجوع في السودان بالمستويات "المتأزمة" و"الطارئة" و"الكارثية"، حيث يعاني أكثر من 21 مليون شخص من الجوع، بينهم 6 ملايين في مرحلة متقدمة، و370 ألفاً دخلوا مرحلة "الجوع المطلق" منذ سبتمبر الماضي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ممثل اليونيسيف في السودان: الوضع في الفاشر كارثي والأطفال يموتون يومياً
  • الجيش السوداني يكثف هجماته على غربي مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان
  • عقوبات أوروبية على الرجل الثاني في قوات الدعم السريع بعد الفظائع المرتكبة في دارفور
  • حاكم دارفور يكشف حصيلة صادمة لضحايا هجوم الدعم السريع على الفاشر
  • نزوح أكثر 100 ألف مواطن من الفاشر في ظروف إنسانية حرجة
  • لارتكابه جرائم حرب.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على النائب الثاني لقائد قوات الدعم السريع
  • تطورات تتطلب التحرك السريع
  • جرائم ضد الإنسانية.. الاتحاد الأوروبي يدين انتهاكات الدعم السريع في الفاشر
  • انفجار جبهة الأبيض.. الجيش السوداني يكتسح غرب المدينة .. والدعم السريع يفر نحو دارفور
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على نائب قائد ميليشيا الدعم السريع السودانية