جدعون ساعر: الحرب في غزة قد تتوقف غداً بشروط
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، أن العمليات العسكرية في غزة يمكن أن تتوقف فوراً إذا جرى الإفراج عن الرهائن وتخلت حركة حماس عن سلاحها.
كما إدعى ساعر أن "السلام مع الفلسطينيين لا يتحقق عبر اعتراف دولي بدولة فلسطينية، بل من خلال تفاهمات ثنائية مباشرة"، مؤكداً أن الاعتراف الخارجي "لا يقرّب فرص السلام".
14 شهيدا بينهم أطفال في قصف إسرائيلي متجدد على غزة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد، باستشهاد 14 فلسطينياً وإصابة آخرين، بينهم أطفال، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، والتي طالت الأبراج والمنازل السكنية.
وذكرت الوكالة أن طفلين استشهدا وأصيب آخرون بعد قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة.
كما أدى قصف شقة سكنية في عمارة الغزالي بحي الشيخ رضوان شمال المدينة إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في القدس وتل أبيب وحيفا للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن آلاف الإسرائيليين خرجوا في تظاهرات حاشدة، اليوم، في مدينة القدس المحتلة، مطالبين بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاجات لم تقتصر على القدس، إذ شهدت مدن أخرى مثل تل أبيب وحيفا مظاهرات مماثلة، رفع خلالها المشاركون شعارات تطالب الحكومة بالتحرك العاجل لإعادة الأسرى.
كانت أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم السبت، باستشهاد 58 فلسطينياً جراء قصف جيش الاحتلال منذ ساعات الفجر، بينهم 37 في مدينة غزة والمناطق الشمالية للقطاع.
وفي السياق ذاته، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم غير مسبوق في الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، مؤكدة أن الأوضاع الميدانية تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم وسط استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن استهداف تجمع لجنود وآليات إسرائيلية صباح اليوم في منطقة السطر الغربي شمال مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، ذكر مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، أن مسؤولين في حركة حماس داخل غزة وزعوا رسالة تدعو الموظفين المدنيين للبقاء في شمال القطاع.
في السابق، أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أن تدمير برج سكني جديد في غزة، إلى جانب التهديد باستهداف مزيد من الأبنية، يمثل "إمعانًا في سياسة التهجير القسري".
ودعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل لوقف الهجوم الإسرائيلي، الذي قالت إنه يستهدف "تدمير مدينة غزة وتهجير سكانها
كانت أشارت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، إلى ارتقاء 4 شهداء فلسطينيين في قصفٍ إسرائيلي جديد في خان يونس في غزة.
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تفاقم الأخطار التي تهدد حياة المدنيين في قطاع غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة واتساع نطاق التدمير الذي يطال المنازل والأبراج ومقومات الحياة كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال ساعر حماس غزة الیوم السبت فی قطاع غزة مدینة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
اقتحم مستوطنون إسرائيليون مدينة غزة، حسبما أفادت مصادر رسمية وتقارير صحفية، قبل أن يزعم جيش الاحتلال أنه تم اعتقالهم لاحقًا، حيث كانوا تحت المراقبة.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن المقتحمين "ناشطون استيطانيون"، ويظهر فيديو رجلا يحمل شتلة بيده في المنطقة، ويقول: "جئنا لنغرس من أجل المستوطنة اليهودية في غزة. كل أرض إسرائيل لنا".
עשרות ישראלים נכנסו הערב בחסות החשיכה לרצועת עזה - במטרה ליישב מחדש את יישובי גוש קטיף.
צה"ל הצליח להוציא את מרביתם והודיע כי השיב אותם ארצה, אך לטענת המארגנים: יש קבוצה שעדיין מצליחה להישאר בשטח ולא מצליחים לפנות אותה. pic.twitter.com/KxHNBYqni2 — ינון שלום יתח (@inon_yttach) December 10, 2025
من جهتها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن هؤلاء "ناشطون يمينيون ذوو توجهات استيطانية في غزة"، وأوضحت أن المجموعة تراوح عددها بين 7 إلى 10 إسرائيليين تجاوزا الحدود إلى داخل القطاع لنحو 200 متر انطلاقًا من المنطقة الواقعة بين مستوطنتي "نير عام" و"مفالسيم".
وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، طلب نواب إسرائيليون من وزير الحرب يسرائيل كاتس، السماح لهم بتنظيم جولة داخل قطاع غزة، تمهيدًا لاستئناف الاستيطان فيه، وهو ما يتعارض مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بغزة.
جاء ذلك في رسالة وجهتها جماعة ضغط من أجل الاستيطان بغزة إلى كاتس، بحسب القناة 12 العبرية، وهذه الجماعة يرأسها كل من النائبة من حزب "القوة اليهودية" ليمور سون هار-ميليخ، والنائب من حزب "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت، وهذان الحزبان يمينيان متطرفان ويرأس الأول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فيما يرأس الثاني وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وأفادت جماعة الضغط في رسالتها آنذاك بأنها تهدف إلى إعادة بناء مستوطنة نيسانيت، التي أقيمت عام 1984 على مساحة 1610 دونمات، قبل تفكيكها مع باقي المستوطنات عام 2005، وتابعت وفق رسالتها: "سنرفع العلم (الإسرائيلي) في غزة، إنها فعالية للتعبير عن تحقيق رؤية الاستيطان اليهودي في أرض أجدادنا"، حسب زعمهم.
وفي تموز/يوليو الماضي، سار مئات المستوطنين على طول الحدود مع قطاع غزة المدمّر بعد 23 شهرًا من الحرب، انطلاقا من سديروت وحتى نقطة في مستوطنة نير عام، مطالبين بعودة الاستيطان في القطاع الفلسطيني.
ولوَّح المتظاهرون، بأعلام إسرائيلية ورايات حركة "غوش قطيف" البرتقالية التي تُمثّل تكتلًا من 21 مستوطنة إسرائيلية جرى تفكيكها في قطاع غزة عام 2005، وانسحب جيش الاحتلال قبل 20 عامًا من غزة، بعد 38 عامًا من الانتشار العسكري فيه، وجرى إجلاء 8 آلاف مستوطن وتفكيك 21 مستوطنة، وبقيت فئة متشددة من المستوطنين تُطالب بالعودة، ويعتقد بعضهم أن الوقت مناسب لتحقيق حلمهم، كما انضم إلى سكان الكتل الاستيطانية القدامى، جيل جديد من الإسرائيليين الراغبين في الانتقال إلى غزة.
هكذا يرى المجتمع المستوطن اراضينا، يريدون حلم دولة إسرائيل الكبرى … "الارض الموعودة"
The Israeli settler terrorist leader Daniella Weiss : we don’t want peace we want Greater Israel.
القائدة الإرهابية للمستوطنين الإسرائيليين دانييلا فايس: نحن لا نريد السلام، نحن نريد “إسرائيل… pic.twitter.com/SmkMVwW1tC — Amer Al-Hanooti (@amer_alhanooti) August 18, 2025
وتقول دانييلا فايس (79 عاماً): "نحن ألف عائلة، ترونهم في هذه المسيرة، نحن مستعدون للانتقال الآن والعيش في الخيام"، وتُضيف دانييلا فايس، التي شغلت منصب رئيسة بلدية مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية: "نحن مستعدون للانتقال مع أولادنا فورًا إلى منطقة غزة، لأننا نؤمن بأن هذا هو الطريق لتحقيق الهدوء والسلام ووضع حدٍّ لحماس".
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على دخول شاحنات المساعدات، منتهكًا بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.