تفاقم أزمة الكوليرا في دارفور.. أكثر من 10 آلاف إصابة و416 وفاة
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أعلنت منسقية النازحين واللاجئين في إقليم دارفور، غربي السودان، اليوم الأحد، أن العدد التراكمي لإصابات الكوليرا ارتفع إلى 10,297 حالة، من بينها 416 وفاة منذ بدء تفشي المرض.
وأوضح المتحدث باسم المنسقية، آدم رجال، أن الإحصاءات الأخيرة سجلت 270 إصابة جديدة و6 وفيات يوم أمس السبت فقط.
وأشار إلى أن منطقة طويلة، التي استقبلت خلال الفترة الماضية أعدادًا كبيرة من النازحين الفارين من مدينة الفاشر، سجلت النسبة الأكبر من الإصابات، إذ تجاوزت 5 آلاف حالة، بينها 78 وفاة.
السودان.. انهيار جسر حيوي شمال كردفان يُسبب شلل الحركة التجارية ويهدد بأزمة معيشية
أفادت مصادر محلية سودانية لقناة RT، اليوم السبت، بانهيار الجسر الحيوي الذي يربط مدينة الرهد بولاية شمال كردفان بمناطق سدرة وجبل الداير.
وأوضحت المصادر أن انهيار الجسر أدى إلى شلل شبه تام في حركة التنقل والتجارة نحو ولاية جنوب كردفان، وسط تصاعد المخاوف من أزمة معيشية خانقة في القرى المعزولة.
وأشار المراسل إلى أن مئات المواطنين اضطروا لاستخدام طرق ترابية بديلة تفتقر إلى التهيئة، مما يزيد من صعوبة الوصول والتنقل.
الصحة العالمية: السودان يواجه أزمة جوع ومجاعة مؤكدة في بعض المناطق
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، اليوم السبت، أن السودان يمر بأزمة جوع حادة، مع تأكد تسجيل مجاعة في أجزاء من البلاد.
وأوضح جيبرييسوس أن الأوضاع في شمال دارفور تشهد تفاقمًا خطيرًا نتيجة الحصار المفروض على مدينة الفاشر منذ أكثر من 500 يوم.
السودان.. 18 قتيلا بينهم نساء وأطفال في قصف على الفاشر
أعلنت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، مقتل 18 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور.
وكانت الشبكة قد أفادت في وقت سابق بأن المدينة تعرضت لهجوم مماثل أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 55 آخرين بينهم 5 نساء، مؤكدة أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع نظرًا لخطورة بعض الإصابات.
وأوضحت الشبكة أن القصف تسبب في حالة من الهلع بين السكان، وفاقم من الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلًا داخل الفاشر، التي تشهد تصاعدًا في وتيرة العنف خلال الفترة الأخيرة.
مجلس السيادة السوداني ينعى ضحايا الانزلاق الأرضي في دارفور
نعى مجلس السيادة الانتقالي ضحايا الانزلاق الأرضي المأساوي الذي اجتاح قرية ترسين في منطقة جبل مرة بإقليم دارفور، وأدى إلى مصرع جميع سكان القرية الذين تجاوز عددهم الألف شخص.
وأعرب رئيس وأعضاء المجلس عن بالغ الحزن والأسى لفقدان المئات من الأرواح البريئة، متقدمين بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللشعب السوداني كافة، وداعين بالرحمة للشهداء وبالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد المجلس التزامه بتسخير كل الإمكانيات المتاحة لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين من الكارثة.
أطباء السودان: مصرع 18 شخصا في قصف للدعم السريع بالفاشر
أشارت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، إلى مصرع 18 شخصاً وإصابة أكثر من 100 جريحاً جراء القصف المدفعي للدعم السريع على أحياء الفاشر.
ويأتي ذلك في إطار استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد.
وذكرت شبكة أطباء السودان في وقت سابق أن هناك 46 شخصاً لقوا حتفهم في ولاية جنوب كردفان خلال الشهرين الماضيين بسبب سوء التغذية.
ويأتي ذلك في إطار تفاقم الأزمة في السودان بسبب الاقتتال الأهلي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق إن السودان يعاني أكبر أزمة جوع في العالم.
وأشار البرنامج إلى أن 300 ألف مواطن في مدينة الفاشر لا يزالون محاصرين ويعانون الجوع.
وأضاف البيان :"نحن بحاجة عاجلة إلى وصول إنساني دون عوائق إلى المواطنين في السودان لإمدادهم بالمساعدات".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في وقتٍ سابق إن معدلات سوء التغذية تتجاوز حدود الطوارئ في 9 مناطق من أصل 13 بدارفور.
وأضافت في بيانها :"نحذر من خطر وفاة جماعية بين الأطفال مع دخول السودان ذروة موسم الجوع".
وتابعت :"نحتاج إلى 200 مليون دولار بشكل عاجل لإنقاذ حياة الأطفال في السودان".
وأكملت قائلاً :"ارتفاع عدد حالات سوء التغذية بين أطفال دارفور في السودان بنسبة 46% خلال 5 أشهر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النازحين دارفور السودان الكوليرا الفاشر أطباء السودان مدینة الفاشر فی السودان فی وقت
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف نازح في شمال موزمبيق وتصاعد أعمال العنف يقافم أزمة النزوح المدني
حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من تصاعد العنف في شمال موزمبيق، الذي أجبر نحو 22 ألف شخص على الفرار خلال أسبوع واحد، ليصل عدد النازحين هذا العام إلى أكثر من 100 ألف. وشمل العنف القتل والخطف والاعتداءات، كما أدى إلى توقف عمل المنظمات الإنسانية. اعلان
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق حيال تصاعد أعمال العنف في شمال موزمبيق، وما نتج عنها من موجات نزوح واسعة للمدنيين الذين يواجهون صعوبة كبيرة في العودة إلى منازلهم.
وأفادت المفوضية بأن نحو 22 ألف شخص فرّوا من إقليم كابو ديلغادو خلال أسبوع واحد فقط في أواخر سبتمبر، جراء هجمات متكررة شنّتها جماعات جهادية متشددة تنشط في المنطقة منذ عام 2017.
ووصف خافيير كرياش، الممثل الإقليمي للمفوضية في موزمبيق، الوضع بأنه "تحول حاسم" في النزاع المستمر منذ 2017، مشيرًا إلى أن جميع المناطق الـ17 في الإقليم تأثرت بالهجمات، ما رفع عدد النازحين هذا العام إلى أكثر من 100 ألف شخص.
وأضاف كرياش أن المدنيين أصبحوا أهدافًا مباشرة للهجمات، مع تسجيل أكثر من 500 حادث أمني خلال 2025، تشمل القتل والخطف والاعتداءات الجنسية.
وقال: "ما شهدناه خلال الأسبوعين الماضيين هو معاناة إنسانية لا توصف.. لم يعد المدنيون ضحايا جانبية في هذا النزاع، فهم يُستهدفون بشكل مباشر."
Related موزمبيق تحت رحمة الإعصار جود ومخاوف من تفشي الأمراض بين الأطفالنتائج الانتخابات الرئاسية تشعل العنف في موزمبيق: 125 قتيلًا خلال ثلاثة أيام فقطمقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين في احتجاجات بالموزمبيق تصاعد العنف وتأثيره على المدنيينشهدت المنطقة هذا العام تصعيدًا غير مسبوق في أعمال العنف، حيث طالت الهجمات المدنيين بشكل متزايد، وشملت قصف البلدات، خطف السكان، جرائم القتل والنهب، تجنيد الأطفال، واستهداف النساء.
كما أدى تصاعد العنف إلى توقف عمل 22 منظمة إنسانية عن تقديم الدعم في كابو ديلغادو هذا العام، مما صعّب بشكل كبير تقديم المساعدات والإغاثة للمتضررين.
ومنذ اندلاع النزاع عام 2017، أجبرت أعمال العنف في شمال موزمبيق أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من منازلهم، لتصبح المنطقة واحدة من أكبر بؤر النزوح في إفريقيا جنوب الصحراء.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة