القومي للتنسيق الحضاري: تطوير القاهرة الخديوية لجذب السياحة مع الحفاظ على السكان
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أكد المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن الجهاز يعمل على تعزيز جاذبية منطقة القاهرة الخديوية باعتبارها واحدة من أهم المناطق التاريخية والتراثية في العاصمة، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات تطوير تهدف إلى تحويلها إلى مقصد سياحي مميز.
مشروعات تطوير منطقة القاهرة الخديويةوشدد “أبو سعدة”، في تصريحات على شاشة “إكسترا نيوز”، على أن هذا المشروع والتطوير لمنطقة القاهرة الخديوية يأتي مع الالتزام بعدم المساس بحياة السكان والحفاظ على الهوية الثقافية للمكان.
وأوضح أن القاهرة الخديوية تمثل قلب القاهرة السياحي والتاريخي، حيث تضم مجموعة من المباني والميادين التي تحمل قيمة معمارية وتراثية فريدة، ما يجعلها محط أنظار الزائرين الراغبين في التعرف على جوهر المدينة.
وأضاف أن الحفاظ على المناطق التراثية يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الجهاز، مشيرًا إلى أن أي زائر لمدينة كبرى يبدأ عادة بالتعرف على تاريخها من خلال قلبها القديم.
وتابع رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، : “وهو ما يجعل القاهرة الخديوية عنصرًا رئيسيًا في تعزيز مكانة القاهرة كوجهة ثقافية وسياحية على المستويين المحلي والدولي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة منطقة القاهرة الخديوية القومي للتنسيق الحضاري المناطق التاريخية الجهاز القومي للتنسيق الحضاري القاهرة الخدیویة
إقرأ أيضاً:
علي الخصاونة يطلق حملة “بلادي بتستاهل” لنشر الوعي والسلوك الحضاري
صراحة نيوز- أطلق الناشط المجتمعي علي ناجح الخصاونة، المعروف بلقب صانع الابتسامة، حملة وطنية جديدة بعنوان “بلادي بتستاهل”، تهدف إلى تعزيز الوعي والسلوك الحضاري بين المواطنين، وترسيخ مفهوم الانتماء العملي للوطن من خلال الأفعال الإيجابية.
وقال الخصاونة في حديث لـصراحة نيوز إن الدافع الرئيسي لإطلاق الحملة هو حب الوطن، والرغبة في مواجهة بعض الممارسات الخاطئة المنتشرة في المجتمع، مؤكدًا أن “التوعية هي أفضل وسيلة للوصول إلى أردن نظيف وسلوك مجتمعي سليم”.
وأوضح أن الحملة تندرج ضمن سلسلة طويلة من المبادرات المجتمعية التي نفذها مع فريقه في مجالات التوعية، والزراعة، والنظافة، وصيانة البيوت وترميمها، إضافة إلى مبادرات إنسانية شملت دعم زواج عدد من الشباب ومشاريع طبية وخيرية متنوعة.
وبيّن الخصاونة أن حملة بلادي بتستاهل تسعى إلى بناء مجتمع واعٍ ومحب لوطنه، يترجم انتماءه بالأفعال لا بالأقوال، من خلال رفع مستوى الوعي وتصحيح السلوكيات الفردية التي قد تضر بالمصلحة العامة دون قصد.
وأشار إلى أن النظافة سلوك حضاري ومسؤولية مشتركة تبدأ من الفرد لتنعكس على المجتمع بأكمله، داعيًا جميع المواطنين إلى المشاركة في الحملة والعمل يدًا بيد من أجل أردن أنظف، وبيئة أكثر وعيًا ومسؤولية.
وختم الخصاونة حديثه بالتأكيد على أن الفريق مستمر في جهوده التطوعية ومبادراته الوطنية، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: وطن جميل يستحق كل العطاء.