الضغط على مدرب منتخب مصر ليس جديدًا، لكنه مع حسام حسن له طابع خاص. فالرجل ليس مجرد مدرب، بل أيقونة كروية صنعت تاريخًا كلاعب وقائد. ولهذا فإن سقف التوقعات دائمًا أعلى، والهجوم أسرع، والنقد أشد.
من أسباب الضغط تاريخه الكبير كلاعب جعل الجماهير تنتظر منه معجزات كمدرب، طبيعة الجمهور والإعلام فى مصر التى لا تعرف الانتظار وتطالب بالنتائج السريعة.
ومع حساسية منصب المدير الفنى للمنتخب باعتباره «الكرسى الساخن» دائمًا.
وتأثير الضغط قد يزيد من عصبيته فى المؤتمرات والتصريحات يجعل قراراته الفنية أحيانًا أكثر تحفظًا وفى قراراته التكتيكية خوفًا من النقد، وينعكس هذا على اللاعبين الذين يشعرون بثقل المسئولية وضعف المساحة للخطأ.
واقول للعميد كيف يواجه الضغط؟
عليك بالتحلى بالثبات الانفعالى والسيطرة على العصبية، غلق المعسكر والتركيز مع اللاعبين بعيدًا عن ضوضاء الإعلام، وعرض مشروع وخطة واضحة للجماهير لزرع الثقة على المدى البعيد.. بإذن الله مع التركيز على تحقيق نتائج متتالية، فستكون الانتصارات هى السلاح الأقوى ضد أى ضغط.
أخيرًا.. الضغط الشديد على حسام حسن حقيقة لا يمكن إنكارها. لكنه فى الوقت نفسه يمكن أن يكون فرصة ذهبية له ليبرهن أنه ليس فقط أسطورة فى الملعب، بل أيضًا قائد يستطيع مواجهة العواصف وصناعة تاريخ جديد من على الخطوط.
ومع التعامل الذكى مع الضغط ده ممكن يحوّله لدافع إيجابى، وتحقيق الهدف من الوصول لكأس العالم وتأدية مبارياته بشكل يتناسب مع الكرة المصرية وبإذن الله الفوز ببطولة أفريقيا.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد دياب مدرب منتخب مصر حسام حسن الجماهير معجزات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل بالتزامن مع الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب
علق جمال رائف الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشأن الدولي، على استضافة شرم الشيخ للمفاوضات بين حماس وإسرائيل، فطالما كانت مدينة السلام محطة مهمة في المفاوضات بينهما، وهو ما يؤكد أن هناك رغبة في التشاور الحقيقي.
وأضاف رائف في تصريحه لـ"الوفد"، أن عقد المفاوضات بعد أيام قليلة من طرح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار، يؤكد استجابة الوسيط المصري للمقترح الأمريكي ودعمه لها، أما عن اختيار يوم 6 أكتوبر لانطلاق التفاوض إشارة لأهمية تحقيق السلام المبني على العدالة، وهو يوم نصر عظيم يذكرنا بأنه في نهاية المطاف يجب تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع: نحن الآن بصدد اليوم الثاني من المشاورات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل وهنا يلعب الوسيط المصري دور مهم لإيجاد نقاط تلاقي بين الطرفين يمكن البناء عليها، ومن المفترض غدًا أن ينضم جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوث الرئيس الامريكي ستيف ويتكوف للمفاوضات.
وأكد الباحث السياسي المتخصص في الشان الدولي، أن بانضمامهما ستبدأ مرحلة جديدة في التفاوض، إذ تنقل الأوراق من الغرف المغلقة للطاولة لإيجاد خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وهو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيلين والفلسطينين والانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع وفق الخطة التي نشرها البيت الابيض بعد طرح ترامب، وايضًا ما يتعلق بإدخال المساعدات، وهذه هي الحزمة الأولى التي من المفترض أن تخرج بها المفاوضات.
وأوضح أن المرحلة الثانية وهي الأكثر تعقيدًا والمتعلقة بمستقبل إدارة قطاع غزة، حيث طرح "ترامب" نموذج للإدارة، وبالتالي هذا يحتاج لبعض التشاور، خاصة أنه لا يمكن استبعاد السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي للدولة الفلسطينة وصاحبة الحق الأصيل.
واختتم: أن تصريحات "نتنياهو" الخاصة بالاقتراب من وقف إطلاق النار تؤكد على الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب.