وزارة التربية والتعليم تنظم الملتقى الثاني لمنسقي ومنسقات التعليم المبكر للعام الأكاديمي 2025-2026
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
نظمت إدارة التعليم المبكر بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مركز التدريب والتطوير، الملتقى الثاني لمنسقي ومنسقات التعليم المبكر للعام الأكاديمي (2025 – 2026)، لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية، وذلك تحت شعار "بيئتي سندي".
ويأتي الملتقى في إطار استعدادات إدارة التعليم المبكر لانطلاق العام الأكاديمي الجديد، وحرصها على تعزيز الشراكة التربوية بين المدرسة وولي الأمر، وبناء بيئات تعليمية عادلة ومحفزة، وترسيخ دور المنسقين كقادة للتغيير التربوي.
كما يشكل الملتقى منصة عملية لتبادل الخبرات، ووضع توجهات الإدارة موضع التنفيذ بما يضمن دعم الأطفال في رحلتهم التعليمية منذ سنواتهم الأولى.
وشهد الملتقى مشاركة نحو 400 منسق ومنسقة، جرى تقسيمهم إلى أربعة مسارات تخصصية شملت: الأدبي، والعلمي، واللغة الإنجليزية، ورياض الأطفال.
وأكدت السيدة ظبية محمد الخليفي، مدير إدارة التعليم المبكر بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن ما تحقق خلال العام الماضي كان ثمرة عمل جماعي متكامل جمع بين الرؤية والتنفيذ، والدعم والتطبيق، حتى أصبحت الأهداف واقعا ملموسا تجسده سلوكيات الأطفال وتقدمهم.
وشددت على أن الوزارة ماضية في استكمال مسيرة الإنجازات، موضحة أن الانطلاقة الحالية تنبني على أسس راسخة أرست خلال العام الماضي، ومشيرة إلى أن المدارس تمثل منارات تستقبل العقول الصغيرة وتحتضنها، وتثريها بالمهارات والمعارف التي ترتقي بفكرها وثقافتها.
وأوضحت مدير إدارة التعليم المبكر أن كوادر التعليم تمثل الركيزة الأساسية في رحلة تأسيس الأطفال وبناء معارفهم ومهاراتهم، مضيفة أن رسالة التعليم المبكر ستظل قائمة على الإخلاص وروح الفريق الواحد، بما يسهم في تحقيق إنجازات يفتخر بها الجميع.
وتجسد شعار الملتقى "بيئتي سندي" رسالة الإدارة لهذا العام، والتي تؤكد أن البيئة الحاضنة للطفل – سواء في المدرسة أو المنزل – تمثل السند الحقيقي لنموه وتقدمه، عبر توفير بيئة تعليمية وتربوية متكاملة قائمة على الشراكة والمسؤولية المشتركة.
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الرامية إلى تنمية وتطوير قدرات الكوادر التعليمية مع بداية العام الأكاديمي الجديد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: 88% نسبة الالتحاق بنظام البكالوريا
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نسبة الالتحاق بمنظومة البكالوريا الجديدة منذ انطلاق تطبيقها بلغت ما يقارب 88 بالمئة من إجمالي عدد الطلاب في مرحلة الثانوية العامة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن أسس التعليم في النظامين، الثانوية العامة والبكالوريا، ثابتة، إلا أن نظام البكالوريا يوفر منظومة تعليمية أفضل ومواد دراسية أقل، ويتيح فرص متعددة للاختبار.
تفاصيل اجتماع السيسي مع وزير التربية والتعليموتطرق الاجتماع إلى أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025-2026 لقطاع التعليم، خاصة ما يتعلق بالتوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي، بما يضمن تنافسية مُخرجات العملية التعليمية، وذلك بالتوازي مع تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل.
واطلع الرئيس على تطورات الموقف التنفيذي للبرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية، إذ أشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذا البرنامج يُمثل نتاجاً لشراكة استراتيجية بين الوزارة والمنظمات الدولية، ويعكس الالتزام المُشترك بتحسين جودة التعليم، ويمثل الهدف العام للبرنامج في تنمية مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ المتعثرين من خلال تنمية مهارات المعلمين لإكساب التلاميذ المهارات الأساسية في القراءة والكتابة.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه جار تنفيذ البرنامج في عشر محافظات بواقع 2000 مدرسة، وبإجمالي مليون طالب وطالبة كمرحلة أولى.
وحرص الرئيس السيسي على مُتابعة سير وانتظام العملية التعليمية، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد الذي يشهد نسبة حضور غير مسبوقة للطلبة تبلغ حوالي ٨٧.٥٪ من اجمالي عدد الطلبة، فضلاً عن القضاء على الكثافات الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين.
وفي ذات السياق، اطلع الرئيس على الجهود الخاصة بتطوير المناهج، حيث ذكر الوزير أنه تم تطوير ٩٤ منهجاً لجميع المراحل التعليمية، مُشيراً إلى أن الوزارة استعانت بلجنة من المعلمين وكبار الأكاديميين وأساتذة الجامعات لمُراجعة المناهج المُطورة، بالإضافة إلى تدشين برنامج تأهيل وتدريب للمعلمين على المناهج المُطورة، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مع إضافة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في إطار عملية التطوير.