جهود قطرية مستمرة لحماية التعليم من الهجمات
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
تحتفل الأسرة الدولية في التاسع من شهر سبتمبر كل عام باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، وذلك للتذكير ولفت الانتباه بضرورة ضمان وصول التعليم الجديد والآمن لجميع الطلاب، وحث الدول على الاستثمار في أنظمة تعليمية قادرة على الصمود في أوقات الأزمات، لا سيما في هذه الأوقات العصيبة التي يشهد فيها العالم حروبا ونزاعات وتوترات راح ضحيتها آلاف الطلاب والتلاميذ، وتهدمت بسببها المدارس ودور العلم، وأصبح بعضها مقار وثكنات عسكرية، وأماكن للجوء والإيواء.
وعطفا على هذه المناسبة التعليمية الأممية المهمة، فإن دولة قطر تفخر بأنها قد بادرت بتقديم مشروع قرار إلى الدورة «74» للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2019 بعنوان «اليوم العالمي لحماية المؤسسات التعليمية من الهجمات»، يقضي باعتبار يوم 9 سبتمبر من كل عام يوما عالميا لحماية التعليم من الهجمات، ويحث المجتمع الدولي على تخفيف المحنة التي يتعرض لها الطلاب المتضررون من النزاعات المسلحة، وهو مشروع القرار الذي تم اعتماده بالإجماع، في إقرار بأهمية ضمان التعليم الجيد على جميع المستويات، وكذا ضمان بيئات التعليم الآمنة في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة.ولا شك، أن الدور الريادي لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، في تقديم واعتماد هذا المقترح القطري، قد حظي بإشادة وترحيب دولي واسعين، بعد أن أثبت أهميته القصوى في تسليط الضوء على المحنة التي يمر بها عشرات الملايين من أطفال وشباب العالم في عشرات الدول المتأثرة بالأزمات والصراعات المسلحة حول العالم، ما يؤكد اعترافا بجهود سموها في مجال التعليم على الصعيد العالمي، وأن نداءات قطر ومبادراتها المستمرة بضرورة تجنيب التعليم ويلات الصراع المسلح، تلقت صدى كبيرا لدى المجتمع الدولي.
ويبرز في هذا الإطار الدور الواضح والمتميز الذي تضطلع به مؤسسة «التعليم فوق الجميع» باعتبارها إحدى المؤسسات الدولية الرائدة في دعم التعليم حول العالم. وقال السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: «إن تخصيص يوم دولي لحماية التعليم من الهجمات هو ثمرة مبادرة قطرية.. نابعة من إيماننا الراسخ بأن التعليم حق أصيل لا يمكن المساس به حتى في أوقات الحروب والأزمات».ونوه بأن مؤسسة التعليم فوق الجميع، عملت بدعم من دولة قطر وشركائنا الدوليين، على تنفيذ مشاريع تعليمية في عشرات الدول المتأثرة بالنزاعات، مما أتاح لملايين الأطفال العودة إلى مقاعد الدراسة واستعادة الأمل بمستقبل أفضل، مؤكدا أن «التحديات ما زالت جسيمة، لكن التزامنا قائم على ضمان أن يبقى التعليم طوق نجاة للأجيال القادمة، ورسالة سلام تتجاوز الحدود».
وأضاف: تؤمن دولة قطر أن التعليم من الحقوق الأساسية التي لا يسمح بانتهاكها، وأنه يتعين أن يتمتع به كل الناس وفي كل الأوقات، وحتى المشردين في مخيمات اللجوء والنزوح، وأن حمايته من الهجوم لن تتحقق إلا بوضع حد للنزاعات والصراعات المسلحة، لافتا إلى أن قطر أطلقت مشاريع ومبادرات للتعليم، منها ما يتعلق بتعليم النساء والفتيات في مناطق النزاع، ودعم السلم والأمن الدوليين، وحظيت جميعها بإشادة وترحيب كبيرين من الدول والمعنيين والمهتمين على كافة الصعد. قطر حماية التعليم من الهجمات
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر حماية التعليم من الهجمات الأكثر مشاهدة التعلیم فوق الجمیع دولة قطر
إقرأ أيضاً:
"الشربيني" يشارك في المنتدي الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بالدوحة
شارك المهندس شريف الشربيني - وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم فـي فعاليات المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة تحت شعار "استدامة عمرانية.. لمستقبل الأجيال" والمنعقد بمدينة الدوحة باستضافة كريمة من - دولة قطر والمقام على هامش الدورة (42) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير خلال الفترة 14-16 ديسمبر2025 ، يرافقه وفد من الوزارة ضم المهندسة نفيسة محمود هاشم - مستشار الوزير المشرف على قطاع الإسكان والمــرافق، المهندسة إلهام السرجاني -مساعد الوزير للشئون الاستراتيجية وإدارة المشاريع والبرامج الوزارية.
بدأت الفعاليات بمراسم افتتاح المنتدى بحضور لفيف من وزراء الإسكان العرب وكبار مسئولي الإسكان في الدول العربية والمختصين والأكاديميين، وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات ترحيبية للسيدة /بثينة بنت علي الجبر النعيمي - وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة - دولة قطر، وكلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمكتب الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتم عرض فيلم وثائقي حول التطور العمراني في دولة قطر.
وقد شهد المعرض المصاحب للمنتدى حضوراً مكثفًا حيث ضم عدد من أجنحة الدول العربية التى استعرضت أهم مشروعات الإسكان والعمران وجناح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وكذا شركات التطوير العقاري، وقد كان للجناح المصري تواجد فعال حيث ضم أهم مشروعات الدولة ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والجهات التابعة لها بالإضافة الى الأفلام الوثائقية حول مشروعات الوزارة الكبرى.