الجزيرة:
2025-10-08@00:55:12 GMT

46 شهيدا بغزة وكاتس يتوعد حماس

تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT

46 شهيدا بغزة وكاتس يتوعد حماس

استُشهد 46 فلسطينيا منذ ساعات الفجر، بينهم 26 في مدينة غزة و8 من طالبي المساعدات، الذين استُهدفوا أثناء انتظارهم قرب شارع الرشيد شمال غربي المدينة، في حين توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشن ما وصفه بـ" إعصار مدو" على القطاع.

كما شيّع الأهالي في مجمع الشفاء الطبي 25 شهيدا قضوا جراء استهداف منازل وخيام نازحين، في مشهد مؤثر يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتواصلة.

وواصل الاحتلال أمس الأحد استهداف الأبراج والمباني في غزة، حيث شن غارات على عمارة الرؤية التي تتكون من 7 طوابق وتضم أكثر من 30 شقة.

وقبل استهداف العمارة وجهت القوات الإسرائيلية إنذارا لإخلاء العمارة، كما حذرت سكان مبنى الخيام المجاور وطالبتهم بمغادرته فورا، وادعى الاحتلال أن مبنى العمارة المستهدفة يضم ما سماها "بنى تحتية" لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بداخله وبجواره.

حصيلة القتل والتجويع

من جهتها، قالت وزارة الصحة بغزة، في تقريرها اليومي، إن الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 64,522 شهيدا و163,096 مصابا، معظمهم من النساء والأطفال.

وأوضحت أن عددا كبيرا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل عجز فرق الإنقاذ والإسعاف عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.

وذكرت أن حصيلة ضحايا منتظري المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/أيار الماضي إلى 2430 شهيدا و17 ألفا و794 مصابا، بعد استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة 85 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أعلنت الوزارة تسجيل 6 وفيات جديدة خلال الساعات الماضية بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم طفلان، لترتفع حصيلة ضحايا المجاعة إلى 393 وفاة منذ اندلاع الحرب، بينهم 140 طفلا.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

إعلان

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

تهديدات كاتس

في الجانب الإسرائيلي توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بشن ما وصفه بـ"إعصار مدو" على غزة، مؤكدا أن على حركة حماس "إطلاق سراح الأسرى وإلقاء السلاح أو مواجهة تدمير كامل للقطاع"، مؤكدا أن الجيش يواصل تكثيف عملياته البرية والجوية في عمق المدينة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الأركان إيال زامير قرر عقد اجتماع تقدير موقف مع قادة هيئة الأركان، لبحث تأثير استمرار الحرب على عناصر الجيش.

وأضافت الهيئة أن اجتماع هيئة الأركان سيشمل تقييم ازدياد التوترات الاجتماعية والاقتصادية والروح المعنوية لدى المجتمع، على خلفية استمرار الحرب.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

“حماية الصحفيين الفلسطينيين”: استشهاد الصحفية رمضان يفاقم حصيلة ضحايا الإعلام في غزة

الثورة نت /..

أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، جريمة قتل الصحفية إيناس رمضان (41 عامًا)، التي ارتقت اليوم الاثنين، جرّاء قصفٍ جيش العدو الإسرائيلي حيّ النصر شمالَ غرب مدينة غزة، مؤكدًا أن ذلك يرفع عدد الشهداء من الصحفيين العاملين في القطاع إلى مستوى كارثي في سياق جريمة الإبادة الجماعية.

وقال المركز، في بيانٍ: “ندين بأشد العبارات هذه الجريمة المروّعة التي تستهدف حياة الصحفيات والصحفيين والمدنيين على حدّ سواء. إنّ قتل الزميلة إيناس رمضان أثناء ممارستها عملها الإعلامي أو خلال وجودها بين مدنيين يعكس نمطًا مقلقًا من الهجمات التي تطال العاملين في الحقل الإعلامي دون تمييز”.

وذكر أنّ إيناس رمضان تعمل مهندسة بث في تلفزيون فلسطين الرسمي منذ نحو عقدين، وقد استشهدت مع عددٍ من المدنيين في الحي المذكور.

وأشار إلى أنّ رمضان ثالثُ صحفيةٍ تستشهد خلال الشهر الجاري نتيجة العمليات العسكرية “الإسرائيلية” الواسعة على مدينة غزة وشمال القطاع، مبيناً أنّ عدد شهداء الإعلام الرسمي الفلسطيني العاملين في قطاع غزة ارتفع إلى 24 شهيدًا وشهيدة منذ بداية العدوان.

وأوضح مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أنّ استشهاد الصحفية رمضان يرفع حصيلة الصحفيين الفلسطينيين الذين ارتقوا بنيران قوات الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 254 صحفيًا وصحفية، معظمهم ارتقوا أثناء تغطيتهم الميدانية للعدوان المستمر على غزة.

واعتبر أنّ استهداف الصحفيين الفلسطينيين، يأتي في سياقٍ ممنهج يرقى إلى “إبادة جماعية مهنية”، مشيرًا إلى أنّ المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977 تكفل الحماية الخاصة للصحفيين العاملين في مناطق النزاعات المسلحة، كما أنّ نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يحظر استهداف المدنيين، ومنهم الصحفيون، ويُصنّف ذلك جريمةَ حربٍ تستوجب الملاحقة والمحاسبة.

وأكد أنّ استهداف الصحفيين أو سقوطهم نتيجة هجمات غير مبرّرة يشكّل خرقًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني التي تحمي المدنيين والعاملين في المجالين الإنساني والإعلامي.

ودعا المركز إلى فتح تحقيقٍ دولي مستقل وشفّاف في جميع حوادث استهداف الصحفيين، ومساءلة كلّ من تثبت الأدلة ضده بارتكاب انتهاكات أو جرائم حرب، إضافةً إلى ضمان حمايةٍ آمنة وغير مشروطة للصحفيين ووسائل الإعلام العاملة في مناطق النزاع.

مقالات مشابهة

  • مع دخول الحرب عامها الثالث.. مركز حماية يحذر من استمرار استهداف الصحفيين بغزة
  • نتنياهو: نهاية الحرب بغزة قريبة وإسرائيل حطمت حماس لكن لم تهزمها
  • سنتوصل لاتفاق بغزة.. ترامب يعلق على محادثات حماس وإسرائيل في مصر
  • 11 شهيدا بنيران الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين”: استشهاد الصحفية رمضان يفاقم حصيلة ضحايا الإعلام في غزة
  • إرتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى أزيد من 67 ألف شهيدا
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة إثر استمرار القصف.. كم يقتل الاحتلال يوميا؟ (حصيلة)
  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدا
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة إثر استمرار القصف والمجازر (حصيلة)
  • ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 67 ألفا و139 شهيدا