حذرت الأمم المتحدة من أن تكرار حدوث الفيضانات يُعمق الاحتياجات الإنسانية في السودان، مشددة على أن آلاف الأسر السودانية تحتاج إلى الدعم والمأوى بشكل عاجل.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "هذه الأزمات الإنسانية المتعاقبة تحدث في ظل استمرار القتال في السودان، مما يعيق جهود الإغاثة والعمل الإنساني".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق: منظمات غير ربحية بأميركا تستخدم لدعم حرب إبادة غزةlist 2 of 2أطباء ومسعفون سويسريون يبدؤون إضراب جوع احتجاجا على حرب غزةend of list

ودعا المتحدث الأممي إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وضمان الوصول الإنساني من دون عوائق واتخاذ خطوات لحماية المدنيين وزيادة الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات الهائلة بأنحاء السودان.

وأكد دوجاريك أن بعثة تقييم واستجابة مشتركة تضم نحو 10 وكالات أممية ومنظمات غير حكومية محلية ودولية، تقوم بتوصيل الغذاء والإمدادات الحيوية الأخرى مثل خدمات الرعاية الصحية والحماية لإغاثة للمتضررين من الفيضانات والانزلاقات الأرضية في قرية دارسين بجنوب دارفور، في السودان، إذ تمكنوا حتى الآن من مساعدة ألف شخص على الأقل من المتضررين.

وأضاف دوجاريك أن العاملين الأمميين في المجال الإنساني وشركاءهم يدرسون النتائج التي توصلت إليها البعثة والاحتياجات في المنطقة وكيفية تعزيز الاستجابة.

بدورها، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الفيضانات في قرية ود الشاعر جنوب شرق ولاية القضارف، شردت نحو 2500 شخص ودمرت حوالي 500 منزل خلال اليومين الماضيين.

وذكرت المنظمة أن مئات الأشخاص شُردوا بسبب الفيضانات الأسبوع الماضي في أجزاء من ولاية البحر الأحمر في شرق السودان، وفي جنوب دارفور في الغرب.

ويشهد السودان عادة خلال موسم الخريف الممتد من يونيو/حزيران إلى أكتوبر/تشرين الأول، أمطارا غزيرة تتسبب في فيضانات واسعة النطاق.

وتفاقم هذه الكوارث الطبيعية معاناة السودانيين الذين يرزحون تحت وطأة حرب مستمرة منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، بينما قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات غوث الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بصل يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة نتيجة النقص الحاد في الإمدادات الأساسية

الثورة نت /..

أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل اليوم الاثنين ، أن الغارات الإسرائيلية على القطاع ما تزال مستمرة رغم إعلان خطة ترامب، والقصف يطال مختلف المناطق بكثافة.
وبين، أن شاحنات المساعدات الإنسانية لم تتمكن من دخول مدينة غزة منذ بدء الحصار، محذرًا من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل النقص الحاد في الإمدادات الأساسية.
ولفت إلى أن طواقم الإنقاذ تواجه صعوبة في انتشال جثامين الشهداء بسبب استمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.
وقبل أسبوع، أغلق جيش العدو “شارع الرشيد” أمام الفلسطينيين، مع السماح فقط بالنزوح عبره من مدينة غزة إلى وسط وجنوب قطاع غزة.
وشارع الرشيد هو طريق ساحلي يربط بين شمال وجنوب قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ عامين.

مقالات مشابهة

  • خطة عمل مشتركة بين برنامج الامم المتحدة الانمائي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم اللاجئين والنازحين المتأثرين بالحرب
  • ممارسات الحوثيين تؤجج الأزمة الإنسانية وتفاقم معاناة اليمنيين
  • الحكومة البريطانية: الحوثيون يفاقمون معاناة اليمنيين ويمنعون وصول المساعدات الإنسانية
  • المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
  • رغم اعتراض حكومة الخرطوم .. الأمم المتحدة تمدد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان
  • مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تفقد 5 آلاف موظف
  • شبكة أطباء السودان: 13 قتيلا و19 مصابا في قصف الدعم السريع للفاشر
  • بصل يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة نتيجة النقص الحاد في الإمدادات الأساسية
  • وزير الداخلية يصل إلى جنيف للمشاركة في اجتماعات المفوض السامي لشؤون اللاجئين
  • منسقة الشؤون الإنسانية في السودان: أوقفوا الحرب نريد الوصول إلى الفاشر