أطلقت شركة سفن-إليفن اليابانية أو Seven-Eleven Japan تجربة جديدة في أحد متاجرها بالعاصمة (طوكيو) حيث استعانت بروبوتات تقوم بتعبئة المشروبات وتنظيف الأرضيات والنوافذ، في خطوة تهدف إلى مواجهة نقص العمالة وارتفاع تكاليف الأجور.

وذكرت وكالة أنباء كيودو الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن التجربة شملت أيضًا وضع شاشات للتواصل مع الموظفين عن بُعد، لتخفيف ضغط العمل على الصناديق خلال المناوبات الليلية، إضافة إلى اختبار روبوتات توصيل تقوم بإيصال المشتريات مباشرة إلى منازل العملاء.

وأشارت إلى أن الشركة اليابانية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحويل متاجرها إلى بيئة أكثر كفاءة وذكاء، بما يضمن استمرار الخدمة بجودة عالية رغم التحديات البشرية والاقتصادية.

اقرأ أيضاًالجيش الصينى يجرى تدريبات بروبوتات مجهزة بقاذفات صواريخ

سماع دوي انفجارات ضخمة جراء تفجير روبوتات مفخخة في مدينة غزة

الصين تكشف عن أفضل 10 سيناريوهات لاستخدام للروبوتات البشرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طوكيو

إقرأ أيضاً:

وسط التوتر.. تفاصيل مناورات أميركية يابانية على أبواب الصين

أنهت قوات الدفاع الذاتي اليابانية، والقوات المسلحة الأميركية، اليوم الثلاثاء، تمرينا جويا ثنائيا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأجرى الحليفان هذا التمرين في ظل تزايد النشاط العسكري والتنافس الاستراتيجي في المنطقة، وجمع التمرين بين القاذفة الأميركية بعيدة المدى، والطائرات المقاتلة اليابانية، وفقا لما ذكره موقع "أرمي ركوغريشن" المتخصص في الأخبار العسكرية.

وأظهرت الصور التي نشرها الجيشان قاذفتين أميركيتين من طرازي "لانسر" تطيران في تشكيل متوازن مع مقاتلات "إف-15" اليابانية إلى جانب مقاتلتين يابانيتين تشبهان في مظهرهما طائرات "إف-2".

وجمع هذا التمرين بين الطائرات بعيدة المدى عالية الحمولة، والطائرات متعددة الأدوار ذات القدرة الفائقة على الدفاع الجوي، والمرافقة، وهجوم تكتيكي.

تحالف اليابان وأميركا

ومثل هذا التمرين، وفقا للمصدر، اختبارا للروابط القيادية، والتحكمية، وقواعد الاشتباك، وجداول اتخاذ القرار في ظروف مشابهة لما قد يحدث في أزمة فعلية.

ويعد من المنظور الاستراتيجي هذا التمرين، بحسب الموقع، تعبيرا ملموسا على التحالف الياباني الأميركي كركيزة أساسية للأمن في شمال شرق آسيا، كما يظهر أن الأصول الجوية الموجودة، أو المنتشرة في المنطقة لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض، وإنما تعمل كقوة متكاملة قادرة على التنسيق في مختلف المجالات.

وتشير هذه المناورات، بحسب الموقع، إلى أن طوكيو وواشنطن ترسلان رسالة واضحة مفادها أن أي محاولة لتحدي الوضع الراهن، أو الترهيب الإقليمي ستقابل برد منسق.

أما فيما يتعلق بالقوة التكتيكية، فتوفر قاذفة "لانسر" القدرة على تخزين حمولة كبيرة من الذخائر التقليدية لمسافة بعيدة وبسرعة عالية، ما يمنح القدرة على إطلاق دقيق، إلى جانب مقاتلات الإف-15 اليابانية التي تتميز برادارات طويلة المدى، وصواريخ جو-جو، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة.

أما المقاتلات اليابانية التي تشبه "إف-2"، فتضيف مرونة من خلال دمج قدرات الجو-جو والجو-أرض، بما في ذلك الأسلحة المضادة للسفن والأسلحة الموجهة بدقة.

توتر العلاقات اليبانية الصينية 

وجاء التمرين في وقت توترت فيه العلاقات بين طوكيو وبيكين بسبب تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي، بشأن تايوان.

والأسبوع الماضي، قالت رئيسة الوزراء اليابانية في البرلمان، بأن أي هجوم صيني على تايوان سيعتبر "تهديدا لبقاء اليابان"، ما قد يبرر ردا عسكريا من طوكيو.

وردت وزارة الخارجية الصينية على تصريحات تاكيشي، ووصفتها بـ"الاستفزازية"، مضيفة أنها "أدت إلى إلحاق ضرر إضافي بأجواء التفاعل بين الشعبين وتسببت بمخاطر إضافية على أمن المواطنين الصينيين في اليابان"، ناصحة مواطنيها بالامتناع عن زيارة اليابان في الوقت الحالي

مقالات مشابهة

  • اتفاقية بين مهارة وManpowerGroup لحلول متكاملة ومتقدمة للموارد البشرية في السعودية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض في تقرير جديد تجربة سنغافورة الرائدة في التجارة الدولية
  • مساحات تفاعلية وعروض حية.. تفاصيل مهرجان "أطفال الثقافة" بالجوف
  • الصين توقف الموافقات على الأفلام اليابانية في ظل التوتر بشأن تايوان
  • محافظ الجيزة: تحسين كفاءة المحاور المرورية أولوية لخدمة المواطنين
  • روبوتات بحجم حبة رمل للعلاج الدقيق داخل الأوعية الدموية
  • مستخدم آيفون يشارك رحلته مع iPhone 17 ويكشف كيف غير تفكيره في عالم الهواتف الذكية
  • مستخدم آيفون يشارك رحلته مع iPhone 17 .. ويكشف كيف غير تفكيره في عالم الهواتف الذكية
  • وسط التوتر.. تفاصيل مناورات أميركية يابانية على أبواب الصين
  • تطوير 16 قاعة دراسية لمستوى الفصول الذكية بـ 4 كليات بجامعة المنيا