تطوير 16 قاعة دراسية لمستوى الفصول الذكية بـ 4 كليات بجامعة المنيا
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، 16 قاعة دراسية متطورة بمستوى الفصول الذكية، شملت كليات الطب، والحقوق، والتربية النوعية، والألسن، وذلك في إطار خطة الجامعة للتحول نحو جامعات الجيل الرابع الذكية، وتطوير البيئة التعليمية وفق أحدث المعايير العالمية.
رافق رئيس الجامعة خلال الافتتاحات الدكتور مصطفى محمود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسام شوقي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وأكد رئيس الجامعة أن هذه الافتتاحات تأتي ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير 80 قاعة دراسية بجميع الكليات، وفق خطة مستقبلية تستهدف رفع كفاءة جميع القاعات والمدرجات على مستوى الجامعة ، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاح المراحل الأخرى تباعًا بجميع الكليات.
وأضاف أن هذه النقلة النوعية في البنية التعليمية تأتي دعمًا لخطة الجامعة نحو التحول الرقمي الكامل، وتعزيز تنافسيتها الأكاديمية، وتوفير بيئة تعليمية تُمكّن الطلاب من المهارات الرقمية والتفاعلية المطلوبة لسوق العمل.
وأوضح رئيس الجامعة ، أن القاعات الجديدة تم تجهيزها ببنية تحتية حديثة تشمل شبكات كهرباء وانترنت عالية الكفاءة، وتزويدها بشاشات تفاعلية فائقة الدقة، وسبورات متحركة، وأنظمة صوتية متكاملة، بالإضافة إلى كاميرات ذكية مخصّصة لدعم المحاضرات التفاعلية، بما يحقق تجربة تعليمية متطورة تستجيب لمتطلبات جامعات الجيل الرابع.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن أنظمة التفاعل المدمجة بالقاعات تدعم تسجيل المحاضرات، والبث المباشر، وربط الفصول الذكية بقواعد بيانات الجامعة ومنصاتها التعليمية، ما يسهم في تطوير أساليب التدريس، وتوفير بيئة تعليمية رقمية تواكب التطورات العالمية في التعليم العالي.
وشدد فرحات ، على وضع آليات فعّالة للحفاظ على القاعات الجديدة وترشيد الاستخدام الآمن لها، من خلال توفير ملصقات إرشادية داخل كل قاعة تتضمن تعليمات واضحة لاستخدام الوسائل التعليمية والتقنيات التفاعلية، إلى جانب تدريب أعضاء هيئة التدريس والفنيين على التشغيل الأمثل لهذه الأنظمة، لضمان استمرارية كفاءة التجهيزات ورفع جودة العملية التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة المنيا فصول ذكية بنية تعليمية جامعات الجيل الرابع رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: بركة الشيخ رضوان تصل لمستوى انهيار وتشكل مكرهة صحية
الثورة نت /..
أكدت بلدية غزة، اليوم الأحد، إن بركة الشيخ رضوان شمال غربي المدينة باتت مكرهة صحية ومصدر خطر حقيقي على المواطنين الفلسطينيين، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية خلال العدوان الصهيوني على القطاع.
وقال المتحدث باسم البلدية، حسني مهنا، في تصريح لوكالة صفا الفلسطينية، إن 85% من البنية التحتية للمدينة تضررت خلال العدوان، ما جعل وضع البركة “بالغ الخطورة”.
وأضاف أن اختلاط المياه داخل البركة بمياه الأمطار والصرف الصحي والنفايات التي جرفتها السيول حولها إلى مركز تلوث يهدد سلامة السكان والبيئة.
وأوضح مهنا أن البركة كانت لسنوات طويلة جزءًا من منظومة تصريف مياه الأمطار باتجاه البحر لتخفيف الضغط على الشبكات، لكن الدمار الكبير الذي لحق بشبكات الصرف الصحي حوّلها إلى حوض تجميع ضخم للمياه غير المعالجة.
وبيّن أن المنطقة المحيطة بالبركة تعرضت لاستهداف مباشر، ما جعل العديد من المباني السكنية المجاورة آيلة للسقوط، إضافة إلى تضرر الجدران الخرسانية وحدوث انهيارات داخلية.
كما خرجت منظومة الكهرباء البديلة الخاصة بالبركة عن الخدمة عدة مرات بفعل القصف.
وأشار مهنا إلى أن القصف أدى إلى تعطّل معظم مضخات البركة، إذ تمكنت البلدية من تشغيل مضخة واحدة فقط من أصل خمس، وهي تعمل ببطء شديد على تصريف المياه نحو البحر.
وأضاف أن منسوب المياه وصل إلى 4.5 متر، ما يشكّل خطرًا في حال هطول أمطار غزيرة قد تتسبب في طفح المياه العادمة.
وأكد أن البلدية تواجه صعوبات كبيرة نتيجة تدمير 134 آلية ومعدة، ما يعيق قدرتها على تخفيف الضغط عن البركة.
وتعمل طواقمها حاليًا ضمن الإمكانات المتاحة عبر تشغيل المضخة المتوفرة، وتنفيذ تحويلات مؤقتة وصيانة خطوط متنقلة وتنظيف قنوات التصريف.
وشدد مهنا على ضرورة تدخل عاجل من المؤسسات الدولية والأممية، وفتح المعابر لإدخال المعدات والمواد اللازمة، وتزويد البلدية بمضخات عالية القدرة، إضافة إلى إعادة تأهيل جدران البركة وإصلاح شبكات الصرف الصحي وتوفير الوقود بشكل مستمر.
كما دعا إلى توفير منظومة طاقة بديلة للبلدية، ووضع خطة طوارئ للتعامل مع أي تطورات خلال الفترة المقبلة.