الاحتلال ينتقم من أهالي قريتي منفذي هجوم القدس
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
فرضت قوات الجيش الإسرائيلي حصارا على بلدات فلسطينية قرب القدس المحتلة اليوم الثلاثاء، وباشرت إجراءات هدم منزلي منفذي عملية راموت التي استهدفت محطة حافلات أدت لمقتل إسرائيليين وجرح آخرين.
وقالت محافظة القدس إن الاحتلال يحاصر نحو 70 ألف فلسطيني في بلدات وقرى شمال غرب القدس.
وكانت مصادر فلسطينية قالت إن قوات الاحتلال أغلقت مدينتي رام الله والبيرة وفرضت حصارا مشددا عليهما، واعتقلت عددا من الشبان.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسح منزلي منفذي هجوم القدس في قريتي القبيبة وقطنة تمهيدا لهدمهما.
جاء ذلك عقب عملية إطلاق نار في محطة حافلات عند مفترق راموت بمدينة القدس أمس أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين.
عقاب شامل
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أعلن فرض عقوبات على القريتين اللتين خرج منهما منفذا الهجوم.
وقال كاتس "وجهت اليوم بفرض عقوبات مدنية على أقارب وسكان قرى منفذي الهجوم القاتل في القدس".
وأوضح أنه أمر "بهدم أي مبنى غير قانوني في القرى وإلغاء 750 رخصة عمل وتصريح دخول".
في الأثناء فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم منزل الأسير ثابت مسالمة في بلدة بيت عوا جنوب غرب مدينة الخليل.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن مواجهات اندلعت في محيط المنزل بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسير مسالمة بالمشاركة في عملية إطلاق نار وقعت في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي عند مفترق الخضر، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
259 يومًا للعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين
جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ259 على التوالي، مع استمرار عمليات التدمير في المخيم وشق الشوارع على حساب منازل الأهالي ومنع النازحين من العودة إلى ما تبقى منها. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، فإن مدينة جنين ومناطقها الجنوبية والغربية شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا. وقالت اللجنة في بيان يوم الاثنين، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة ترافقها جرافتان من نوع "D9"، وانتشرت في محيط مدارس الجنان والقاعة الملكية وحي البساتين داخل المدينة، وسط عمليات تجريف وتخريب للشوارع، وإطلاق كثيف للنيران في مخيم جنين. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات في محافظة جنين، من بينها اليامون، كفراعي، قباطية، عرّابة، والسيلة الحارثية، ونفذت عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل. وأفادت بأن القوات اعتقلت عددًا من الشبان، بينهم طارق مجدي جرار من دوار صانور، ومحمد زياد الكيلاني من بلدة سيريس. في حين احتجزت طواقم الإسعاف في بلدة اليامون واعتدت على سائق مركبة في مجمع المركبات العمومية. وفي السياق، شرعت جرافات الاحتلال بتجريف شوارع قرية العرقة غرب جنين، وأغلقت الطرق الفرعية المؤدية إليها. ونصبت الحواجز العسكرية على مداخل بلدات يعبد وفقوعة، وجابت الدوريات الإسرائيلية شوارع جنين قرب دواري الزايد وعصفور. وحسب اللجنة، اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة يعبد جنوب غربي جنين، استخدم خلالها الشباب الثائر والمقاومون القنابل والعبوات المحلية الصنع ضد قوات الاحتلال، التي ردت بإطلاق النار والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة الشاب إيهاب الهيرو برصاص الاحتلال قرب دور السينما وسط المدينة. وفجّرت المقاومة عبوة ناسفة في إحدى التعزيزات العسكرية الإسرائيلية داخل بلدة يعبد. وأكدت مصادر ميدانية وقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال. بينما واصلت الجرافات الإسرائيلية عمليات التجريف داخل المخيم وقرى المحافظة، قبل أن تنسحب لاحقًا من بعض المواقع. وباستشهاد الشاب أحمد جهاد براهمة من قرية عنزة، ارتفع عدد شهداء جنين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 63 شهيدًا بينهم 4 برصاص واعتداءات أجهزة أمن السلطة. ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل أكثر من 46 شابًا من مخيم جنين، بينهم مقاومون من كتيبة جنين، ويتعرضون للتعذيب والضرب والاعتقال في ظروف غير إنسانية.