وزير التربية والتعليم: الكثافات الطلابية المرتفعة داخل الفصول غير مقبولة
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الكثافات الطلابية المرتفعة داخل الفصول غير مقبولة.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات موسعة مع أكثر من ٤ آلاف من مديري المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى الجمهورية؛ فضلا عن حضور مديري المديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، وذلك لمناقشة آخر المستجدات الخاصة ببدء العام الدراسي الجديد 2025 / 2026، واستعراض خطوات تطوير العملية التعليمية.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن أي فصل يجب ألا يتجاوز 50 طالباً، ونسب حضور الطلاب على مدار العام الدراسي يجب ألا تقل عن 80%.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن أعمال السنة ستكون مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالانتظام في الدراسة، وهو ما يعيد الانضباط للعملية التعليمية داخل المدرسة.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تستهدف إنهاء العمل بنظام الفترات المسائية في المدارس الابتدائية، من أجل توفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب.
تطوير منظومة التعليم بصورة شاملةوشدد وزير التربية والتعليم على عزم الدولة المضي قدماً في تطوير منظومة التعليم بصورة شاملة ومتكاملة، مؤكداً أن القيادة السياسية تولي العملية التعليمية اهتماماً متواصلاً وتتابع تطوراتها عن كثب، وتوجه بتقديم كامل أوجه الدعم اللازمة للمنظومة التعليمية والمعلمين.
و أعرب وزير التربية والتعليم عن خالص التقدير للجهود المخلصة التي يبذلها القائمون على العملية التعليمية في الميدان، من مديري المدارس والإدارات والمديريات التعليمية والمعلمين.
وعن آليات الاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد، وجه وزير التربية والتعليم بأن يتم دخول الطلاب للمدارس على مراحل خلال الأسبوع الأول للدراسة، بما يضمن إتاحة الفرصة للتركيز مع الطلاب وتحقيق الانضباط الكامل داخل المدارس.
ونبه وزير التربية والتعليم بضرورة مواصلة تفعيل مجموعات التقوية المدرسية داخل المدارس تحت إشراف كامل من الإدارات التعليمية، وبما يضمن إتاحة فرص متكافئة لجميع الطلاب في مختلف المناطق.
وأضاف الوزير أن مديري المدارس مسؤولون عن سد أي عجز للمعلمين داخل مدارسهم، مشيرًا إلى أن القرار الصادر للمدارس يمنحهم الحق في التعاقد مع معلمي الحصة، مع إشراكهم في أعمال الامتحانات والمراقبة، كما أنه سيتم الاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم وإسهاماتهم السابقة التي يُعتد بها في بناء منظومة تعليمية قوية، مشددًا على أنه لن يكون مقبولًا وجود أي عجز لمدرسي المواد الأساسية لأي مرحلة داخل أي مدرسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف التعليم الكثافات الطلابية وزیر التربیة والتعلیم مدیری المدارس
إقرأ أيضاً:
حصاد شامل للأنشطة الطلابية في جامعة الدلتا التكنولوجية
شهد الفصل الدراسي الأول في جامعة الدلتا التكنولوجية حراكًا طلابيًا كبيرا، عكس بوضوح التطور الكبير في منظومة الأنشطة داخل الجامعة ودورها في بناء شخصية الطالب علميًا وثقافيًا وفنيًا وبدنيًا.
انطلاق مهرجان الإسماعيلية الأول لطلاب كلية تجارة عين شمس حفل تخريج دفعة جديدة في كلية التمريض جامعة القاهرة وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030 قرار جمهوري بتعيين أمل يوسف عميدًا لكلية علاج طبيعي جامعة القاهرة الجامعة الأمريكية تحتفل باختتام برنامج قيادة التغيير في المنظمات الديناميكية عميد قصر العيني: أعمال التطوير تواكب المعايير العالمية وزير التعليم العالي يعلن وضع الخريطة البحثية الابتكارية لمصر رئيس جامعة القاهرة: ملتزمون بمواصلة تطوير قصر العيني دون توقف رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية وزير التعليم العالي يشهد انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (صور)جاء ذلك انطلاقًا من رؤية الدولة المصرية التي تضع الاستثمار في عقول الشباب في مقدمة أولوياتها، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتوسع في الأنشطة الطلابية باعتبارها ركيزة أساسية لبناء الإنسان ودعم الهوية الوطنية.
وانطلقت الأنشطة حيث نُفذت بطولات داخلية شملت دوري الشطرنج وتنس الطاولة والبلياردو، إلى جانب تنظيم ورش فنية لصقل مهارات الرسم لدى الطلاب في صالة الأنشطة الطلابية.
كما توسعت إدارة رعاية الطلاب في توفير برامج خدمية وتنافسية تستهدف رفع كفاءة الطلاب البدنية والاجتماعية، بما يعزز الروح الإيجابية والانتماء داخل الحرم الجامعي. وشاركت اللجان الثقافية في فعاليات خارجية متميزة، من بينها المشاركة في الموسم الثامن من مسابقة “العباقرة”، والمشاركة في الملتقى الشعري الأول لتحالف جامعات الدلتا بمدينة بلطيم، إلى جانب الحضور في عدد من الندوات والمحافل التي تناولت موضوعات حيوية مثل الصحة النفسية ومخاطر الإدمان، والابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في توسيع آفاق الطلاب ودمجهم في محيط جامعي وإقليمي واسع.
وشهدت أنشطة اللجنة الاجتماعية مشاركة فعالة في منتدى الابتكار والاستثمار العربي للجامعات التكنولوجية، وتنظيم عدد من الندوات التوعوية حول الإدمان والمخاطر السلوكية، وذلك بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالمنوفية.
كما نُفِّذت عدة مبادرات توعوية استفاد منها جميع طلاب الجامعة، إضافة إلى المشاركة في ندوة “التلاعب النفسي” بمركز التعليم المدني بالجزيرة، بما يعكس اهتمام الجامعة بالجانب الاجتماعي والنفسي للطلاب.
وعلى صعيد الأنشطة الفنية، نُظمت ثلاث ورش فنية للرسم، ومسابقة للإنشاد الديني والترانيم، وأنشطة تثقيفية ضمن برنامج “صوتك أثر” الذي نُفذ بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، بمشاركة ستة معاهد و56 طالبًا وطالبة.
وفي السياق الرياضي، شاركت الجامعة في افتتاح بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية بالعاصمة الإدارية، ونظمت دوري كرة القدم الخماسية بمشاركة 32 فريقًا يضم 224 طالبًا من مختلف التخصصات، إلى جانب تنفيذ ورش تدريبية للجوالة لتعزيز مهارات العمل الجماعي والانضباط.
كما نظمت لجنة الأسر عددًا من الفعاليات الداعمة للعمل الطلابي، من أبرزها حفل استقبال الطلاب الجدد بفرع قويسنا، والدوري الاجتماعي لأنشطة الشطرنج والبلياردو، إلى جانب العرض المسرحي لأسرة “طلاب من أجل مصر” بعنوان “عائلة أون لاين” وعرض المايم “الدوامة”، الذي شهد تفاعلًا كبيرًا من الطلاب.
كما نفذت الجامعة سلسلة من الرحلات التثقيفية والترفيهية، شملت زيارات للمتحف المصري الكبير، ومسجد الحسين، وشارع المعز، على فوجين ضما أكثر من 60 طالبًا وطالبة، بهدف تعزيز الوعي الأثري والتاريخي لدى الطلاب وصناعة تجربة تعليمية ممتدة خارج القاعات الدراسية.
وإلى جانب ذلك، استمرت لجان البحث العلمي في دعم مهارات الطلاب البحثية من خلال تنظيم مسابقة بحثية تناولت موضوعات مهمة مثل الأمية وطرق مكافحتها، والفقر وأسبابه، وهو ما ساهم في إثراء قدرات الطلاب على التحليل والكتابة العلمية.
وأعربت إدارة الجامعة عن فخرها بما قدمه الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، مؤكدًين أن الجامعة تسعى إلى خلق بيئة تعليمية متكاملة لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل تعمل على تنمية شخصية الطالب في مختلف الجوانب، وإكسابه المهارات التي تؤهله لسوق العمل. وأشار إلى أن حجم المشاركة الطلابية يعكس وعيًا جديدًا لدى الشباب ورغبة حقيقية في الاستفادة من الفرص التي توفرها الجامعة، مؤكدًين استمرار دعم القيادة الجامعية لكافة الأنشطة التي تُسهم في بناء جيل واعٍ ومبدع ومسؤول.
ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن جامعة الدلتا التكنولوجية نجحت في تقديم نموذج متميز للأنشطة الطلابية داخل الجامعات التكنولوجية، من خلال التنوع الكبير في البرامج المقدمة واستهداف فئات واسعة من الطلاب. وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتلك الجهود التي تُعزز روح القيادة والمشاركة المجتمعية، وتعمل على اكتشاف طاقات الطلاب وتوجيهها نحو مسارات إيجابية
ويعكس هذا الحصاد حجم التطور الذي تشهده الجامعة في مجال الأنشطة الطلابية، ويؤكد التزامها بتوفير تجربة جامعية متكاملة تجمع بين التعليم التطبيقي الحديث، بما يضع الجامعة في موقع متميز بين الجامعات التكنولوجية ويُسهم في إعداد جيل قادر على الابتكار والمنافسة في سوق العمل.