هل بُلغت قطر بالهجوم الإسرائيلي ضد قادة حماس مسبقا؟
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن ما يتم تداوله من تصريحات بشأن إبلاغ دولة قطر مسبقا بالهجوم الإسرائيلي على الدوحة، اليوم الثلاثاء، عارٍ عن الصحة.
وأوضح المتحدث -في منشور على موقع إكس- أن "الاتصال الذي ورد من قبل أحد المسؤولين الأمريكيين جاء خلال سماع دوي صوت الانفجارات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة".
ما يتم تداوله من تصريحات حول أنه تم إبلاغ دولة قطر بالهجوم مسبقاً عارية عن الصحة، الاتصال الذي ورد من قبل أحد المسؤولين الأمريكين جاء خلال سماع دوي صوت الانفجارات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة. — د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) September 9, 2025
من جانبه قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن "الجانب الأمريكي أبلغنا بعد وقوع الهجوم بعشر دقائق".
بدروه ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه وجه مبعوثه للمنطقة ويتكوف لإبلاغ الجانب القطري بالهجوم الإسرائيلي لكن التحذير جاء متأخرا "للأسف".
يأتي هذا بعدما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة "قبل وقت قصير من وقوعه"، وإن الرئيس دونالد ترامب طلب من مبعوثه ستيف ويتكوف "إبلاغ الدوحة بالهجوم الإسرائيلي الوشيك".
وأضافت المتحدثة أن ترامب يرى أن "الحادثة المؤسفة قد تشكل فرصة لتحقيق السلام"، لكنها ذكرت أيضا أن استهداف حماس في دولة قطر "الحليف الوثيق لنا التي تعمل بجد وشجاعة للتوسط من أجل السلام لا يخدم أهدافنا".
وأشارت إلى أن "الرئيس ترامب تحدث مع أمير قطر ورئيس وزرائها وأكد لهما أن مثل هذا الأمر لن يتكرر"، مشيرة إلى أنه "ينظر إلى قطر باعتبارها حليفا وصديقا قويا ويشعر بأسى شديد لوقوع الهجوم فيها".
وتابعت، أن "ترامب لم يكن يقصد قصف قادة حماس في الدوحة في منشوره الذي أعطى فيه تحذيرا أخيرا للحركة"، في إشارة إلى إنذاره للحركة بضرورة قبول مقترحه لوقف الحرب على غزة.
من جهة أخرى، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه أن "العملية ضد كبار قادة حماس مستقلة تماما وبادرت بها إسرائيل ونفذتها وتتحمل مسؤوليتها الكاملة".
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الثلاثاء، أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي الغادرة اغتيال وفد الحركة المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وقالت الحركة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "لقد مثّلت هذه الجريمة عدوانًا على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع مع الشقيقة مصر بدورٍ مهم ومسؤول في رعاية الوساطة والجهود الرامية إلى وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يكشف مجددًا الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي فرص للتوصل إلى اتفاق".
وأشارت إلى "فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض، فيما استشهد عدد من الإخواة، وهم: الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية، والشهيد همام الحية (أبو يحيى) نجل الدكتور خليل الحية، والشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) مرافق، والشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) مرافق، والشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) مرافق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القطرية حماس الاحتلال حماس قطر الاحتلال الهجوم الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالهجوم الإسرائیلی الهجوم الإسرائیلی فی الدوحة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
قادة المقاومة.. المجد للشهداء
◄ الاحتلال سعى لاستهداف قادة المقاومة في الداخل والخارج
◄ الاغتيالات استهدفت العسكريين بغزة وقادة التفاوض في قطر
◄ سياسة الاغتيالات.. نهج جبان يعكس خسة العدو واحتماءه خلف الحصون
◄ اغتيال قادة الصفين الأول والثاني لم يؤثر على عمليات المقاومة
◄ الاحتلال يغفل حقيقة أن "المقاومة فكرة" و"الفكرة لا تموت"!
◄ قادة المقاومة ضحُّوا بأنفسهم وعائلاتهم من أجل نُصرة القضية الفلسطينية
◄ يحيى السنوار.. مقاتل شُجّاع حارب حتى الرمق الأخير
◄ إسماعيل هنية.. القائد الحاسم والسياسي المُفوَّه الذي حاز محبة الجماهير
◄ محمد الضيف.. الشبح الذي أرعب الاحتلال لسنوات طويلة
الرؤية- غرفة الأخبار
منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام 2023 وبدء جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدوان غاشم على قطاع غزة وتنفيذ إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، استشهد عدد من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، معظمهم من حركة "حماس"، إلى جانب قادة من فصائل أخرى.
وفيما يلي استعراض لأبرز القادة الذين اغتالهم الاحتلال داخل وخارج الأراضي الفلسطينية المحتلة:
صالح العاروري
كان صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أول القادة الذين استشهدوا في هذه الحرب، وتحديدا في الثاني من يناير 2024.
واغتيل العاروري في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.
محمد الضيف
في صباح السبت 7 أكتوبر 2023 أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف (أبو خالد) بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى".
وكان للضيف دور بارز في تطوير أسلحة حماس، مما جعله من الشخصيات الرئيسية في قوائم المطلوبين للاحتلال.
ويوم 13 يوليو 2024 هاجم الاحتلال منطقة المواصي في خان يونس بسلسلة غارات، أعلن أنها كانت تستهدف اغتيال الضيف.
وفي 30 يناير 2025، أعلنت كتائب عز الدين القسام استشهاد قائد أركانها محمد الضيف (أبو خالد)، إضافة إلى استشهاد عدد من قادة المقاومة البارزين، منهم مروان عيسى، نائب قائد أركان القسام، وغازي أبو طماعة، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، ورائد ثابت، قائد ركن القوى البشرية، ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس.
إسماعيل هنية
في ظل تواجد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوفد المفاوض، بالعاصمة الإيرانية طهران، نفذت إسرائيل هجوما سافرا على مقر إقامته في يوم 31 يوليو 2024 ما أدى إلى استشهاده.
وعقب استشهاده، أعلنت الحركة إجراء مباحثات داخلية لاختيار رئيسا للمكتب السياسي، ووقع الاختيار على يحيى السنوار الذي كان يشغل منصب رئيس الحركة في غزة حينها.
يحيى السنوار
بعد مرور عام وعدة أيام على عملية طوفان الأقصى، استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة، وتحديدا في يوم 16 أكتوبر 2024.
ونشرت حركة "حماس" بيانا أكدت فيه أن رئيس مكتبها "ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكا ومواجها لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامدا مرابطا ثابتا على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة".
أبو حمزة المتحدث "باسم سرايا القدس"
وفي 18 مارس 2025، نعت حركة الجهاد الإسلامي الناطق باسم جناحها العسكري سرايا القدس الشهيد "أبو حمزة"، الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قصفه قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان "نزفّ إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، القيادي الشهيد ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، الناطق باسم سرايا القدس، الذي اغتاله جيش الإجرام في استهداف غادر طال عائلته وعائلة أخيه".
محمد السنوار
تولى محمد السنوار -وهو الشقيق الأصغر ليحي السنوار- قيادة الكتائب خلفا للضيف، لكن في نهاية مايو 2025، أعلن جيش الاحتلال تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 مايو الماضي، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي 28 سبتمبر الماضي، أكدت كتائب القسام، استشهاد محمد السنوار خلال مقطع مصور نشرته لهجوم على موقع للاحتلال في خان يونس.