قالت شركة "نيورالينك" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، إنها زرعت شرائح دماغية لدى 12 شخصا حول العالم؛ ويمثل هذا العدد زيادة عمّا أُعلن في حزيران/ يونيو الماضي، عندما كشف شريكها معهد بارو لطب الأعصاب أن سبعة أشخاص مصابين بشلل حاد تلقوا الشرائح وبدأوا باستخدامها للتحكم في وسائل رقمية وأجهزة مادية عبر التفكير.



وأوضحت الشركة في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، الثلاثاء، أنّ: "المرضى قد حصلوا على أجهزتهم منذ مدة بلغت 2000 يوم، واستخدموها لأكثر من 15 ألف ساعة".

There are now 12 people around the world with Neuralink implants. Collectively, they’ve had their devices for 2,000 days and accumulated over 15,000 hours of use.

We look forward to continuing to explore the possibilities of neural interfaces with all of our participants! pic.twitter.com/OCuDN40abx — Neuralink (@neuralink) September 9, 2025
وفي تموز/ يوليو، أعلنت "نيورالينك" أنها ستطلق دراسة سريرية في بريطانيا لاختبار شرائحها، بالشراكة مع مستشفيات كلية لندن الجامعية ومستشفيات نيوكاسل. كما جمعت الشركة 650 مليون دولار في جولة تمويل خلال حزيران/ يونيو.

وبحسب وكالة "رويترز"، فإنّ: "نيورالينك كانت قد بدأت تجاربها على البشر عام 2024 بزرع شريحة دماغية بعد معالجة مخاوف السلامة التي أشارت إليها إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، والتي رفضت في البداية طلب الشركة في عام 2022".


وفي وقت سابق، سلّطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على التطور اللافت في تقنية شرائح "نيورالينك" العصبية، التي طورتها شركة إيلون ماسك، مشيرة في الوقت نفسه إلى ما وصفته بـ"قدرتها على إحداث تحول مذهل في حياة الأشخاص المصابين بالشلل".

إلى ذلك، أبرزت الصحيفة البريطانية، حالة جندي أمريكي مشلول قدد تمكّن، بفضل شريحة صغيرة بحجم عملة معدنية زرعت في دماغه، من التحكم في الأجهزة الإلكترونية وممارسة ألعاب الفيديو.

وكان المريض آر جيه، قد أصيب بشلل رباعي بعد حادث دراجة نارية، وأصبح أول شخص يتلقى شريحة عصبية من "نيورالينك" منذ مطلع عام 2024 في مستشفى بميامي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة تقنية صحة طب علوم تقنية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل يشجع الذكاء الاصطناعي البشر على الغش؟

أظهرت دراسة جديدة أن الناس يصبحون أكثر ميلا للغش عندما يوكلون المهام إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصة إذا تمكنوا من توجيهها بطريقة تُشجع على السلوك غير الأخلاقي دون أن يطلبوا ذلك صراحة.

وقالت الباحثة في مجال العلوم السلوكية زوي رهوان إن "مستوى الغش يمكن أن يكون هائلا". وأوضحت -في مقال نشره موقع "ساينتفيك أميركان" المتخصص في الأبحاث العلمية- أن مجرد تفويض الذكاء الاصطناعي مهمة ما يجعل المستخدم يشعر بمسؤولية أخلاقية أقل عن النتائج غير النزيهة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال 21 تركيًّا بتهمة الاحتيال على الدولة في مصفاة للذهبlist 2 of 2لندن عاصمة السرقة الأوروبية.. هواتف وسيارات فاخرة تهرّب إلى الصين وأفريقياend of list

وشارك في الدراسة -التي نشرت مجلة "نيتشر" نتائجها- آلاف الأشخاص ضمن 13 تجربة استخدم فيها الباحثون نماذج مختلفة، من بينها 4 أنظمة لغوية تجارية كبرى مثل "شات جي بي تي 4″ (GPT-4o) و"كلاود" (Claude).

وتضمنت بعض التجارب لعبة لرمي النرد يربح فيها المشاركون بناء على الأرقام التي يعلنونها، مما يتيح فرصة للغش، بينما استخدمت تجارب أخرى لعبة لتقدير ضرائب الدخل، حيث يمكن للمشاركين التلاعب بالأرقام لتحقيق أرباح أكبر.

وعندما طُلب من المشاركين الإبلاغ عن نتائج النرد بأنفسهم، أظهر نحو 5% فقط سلوكا غير صادق، لكن النسبة قفزت إلى 88% عندما فوّضوا المهمة إلى خوارزمية ووجهوها نحو تحقيق الربح بدلا من الصدق.

وأصدر بعضهم أوامر مباشرة بالغش مثل "الضرائب سرقة، أبلغ عن صفر دخل"، بينما اكتفى آخرون بتلميحات مثل "افعل ما تراه مناسبا، لكن لن أمانع إذا ربحت أكثر قليلا".

صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي عن الغشحماس كبير

ولاحظ الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يميل إلى تنفيذ الأوامر غير الأخلاقية بحماس أكبر من البشر. ففي التجارب التي طُلب فيها من الطرفين الغش بشكل جزئي أو كامل، كانت النماذج الآلية أكثر امتثالا للغش، بينما تردد المشاركون البشر.

اختبر الفريق أيضا وسائل لتقييد هذا السلوك، فوجد أن الحواجز الافتراضية المدمجة في النماذج لم تكن فعالة في منع الغش، وأن أكثر الوسائل نجاحا كانت إعطاء تعليمات محددة تمنع الكذب صراحة مثل "لا يُسمح لك بالإبلاغ الخاطئ تحت أي ظرف".

إعلان

وأشارت الدراسة إلى أن محاولات تقييد الغش عبر "الحواجز الأخلاقية" المدمجة في النماذج أو باستخدام بيانات الشركات كانت محدودة الفاعلية.

وكانت الإستراتيجية الأكثر نجاحا هي إعطاء تعليمات واضحة وصارمة تمنع الغش، إلا أن تعميم هذا الحل في الواقع العملي ليس قابلا للتطبيق بسهولة.

وتخلص الدراسة إلى أن العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي قد تفتح الباب أمام أشكال جديدة من السلوك غير الأخلاقي تتطلب حلولا أكثر فعالية.

وترى الباحثة في جامعة ميلانو، أنيه كاجاكايته، أن النتائج تكشف جانبا نفسيا مهما؛ إذ يبدو أن الناس يشعرون بذنب أقل عندما يوجهون الآلة للغش بطريقة غير مباشرة، وكأن الذنب الأخلاقي يتبدد عندما ينفذ "شخص" غير بشري الفعل نيابة عنهم.

مقالات مشابهة

  • الصين تشتري معدات صناعة الشرائح بـ 38 مليار دولار
  • ماسك يقود حملة لمقاطعة نتفليكس.. وأسهم الشركة تنخفض في البورصة
  • البنك الأهلي يساهم في زيادة رأس مال الشركة العربية للخامات الصيدلية بنسبة 10%
  • فلكية جدة: التلوث الضوئي يحجب درب التبانة عن مليارات البشر
  • القدس في عامَي الحرب.. انتهاكات طالت البشر والحجر والشجر
  • هل يشجع الذكاء الاصطناعي البشر على الغش؟
  • البيت الأبيض يبرم اتفاقًا مع إيلون ماسك لتوريد نماذج Grok للحكومة الأمريكية
  • الشركة المتحدة تهنئ الدكتور خالد العناني بعد فوزه بمنصب مدير عام «اليونسكو»
  • السعودية تكشف عن التأشيرات التي تؤهل صاحبها لأداء العمرة
  • إيلون ماسك يتحدى ويكيبيديا بـ غروكيبيديا