لأول مرة.. ميناء الأدبية يستقبل مكونات مشروع إنتاج الطاقة المتجددة بنجع حمادي
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، عن استقبال ميناء السخنة لسفينة الرورو " بحري ابها" الرافعة للعلم السعودى والقادمة من المملكة العربية السعودية.
. محافظة بورسعيد توفر " كابينة سمعيات " بمستشفى الحياة ببورفؤاد
ومن المقرر أن تفرغ السفينة شحنة مكونة من ٩٠٠ سيارة، ٤٠ معدة حفر ، ١٠ طرود، تمهيدا لإعادة شحنها مرة أخرى على سفينة الرورو "بحرى ينبع" والمتجهة إلى ميناء مونتوار بفرنسا، ويبلغ طول السفينة 217 مترًا بغاطس 8.7 متر.
أول عملية ترانزيت مباشر لتداول السيارات والمعدات بميناء السخنةفي سياق متصل، شهد ميناء الأدبية وصول سفينة البضائع العامة"M.V. LIBERTY HARVEST"، قادمة من الصين محملة بـ 50 وحدة من وحدات تخزين الطاقة لصالح المشروع القومي لإنتاج الطاقة المتجددة في نجع حمادي بمحافظة قنا، وتعد تلك أول مرة يتم فيها استقبال وحدات تخزين الطاقة (البطاريات) بميناء الأدبية.
ويُعد استقبال هذه السفن المحملة بالسيارات والمعدات الثقيلة، إلى جانب مكونات مشروع الطاقة المتجددة، انعكاسًا لقدرة الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على التعامل مع مختلف أنواع السفن والبضائع، بما يؤكد جاهزية البنية التحتية وكفاءة التشغيل.
كما يعكس هذا الأمر الدور المحوري لهذه الموانئ في خدمة حركة التجارة العالمية ودعم المشروعات القومية، خاصة مع ما تشهده من أعمال تطوير وتوسعة تعزز من تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويس الادبية ترانزيت السخنة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
رويترز : خفضت وكالة الطاقة الدولية اليوم توقعاتها العالمية لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 بمقدار 248 جيجاوات عن توقعات العام الماضي، مشيرة إلى ضعف التوقعات في الولايات المتحدة والصين، حتى مع استمرار الطاقة الشمسية في تحقيق زيادات قياسية.
وأظهرت البيانات أن من المتوقع الآن أن ترتفع قدرة الطاقة المتجددة العالمية بمقدار 4600 جيجاوات بحلول عام 2030، بانخفاض عن توقعات السنوات الست التي بلغت 5500 جيجاوات في عام 2024. وتمثل الطاقة الشمسية حوالي 80 % من الزيادة. ويرجع خفض التوقعات بشكل أساسي إلى الإلغاء التدريجي المبكر للحوافز الضريبية الاتحادية الأمريكية والتغييرات التنظيمية الأخرى، مما أدى إلى خفض توقعات وكالة الطاقة الدولية للنمو في الولايات المتحدة بنسبة 50 % تقريبا، في حين أن تحول الصين من الرسوم الثابتة إلى المزادات التنافسية يضغط على اقتصاديات المشروع.
وتعوض توقعات أقوى في أماكن أخرى هذا الخفض جزئيا. ومن المقرر أن تصبح الهند ثاني أكبر سوق للنمو بعد الصين، وهي في طريقها لتحقيق هدفها لعام 2030 بشكل مريح، مدعومة بالمزادات الموسعة والتصاريح الأسرع والطفرة في الطاقة الشمسية على أسطح المنازل.
وتظل طاقة الرياح البحرية نقطة ضعف، إذ انخفضت توقعات الوكالة للنمو بحوالي الربع عن العام الماضي بسبب تعديل السياسات واختناقات سلسلة التوريد وارتفاع التكاليف.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية "ستهيمن الطاقة الشمسية على النمو في الطاقة المتجددة العالمية في السنوات القادمة"، وحث صانعي السياسات على معالجة أمن سلسلة الإمداد وقيود الشبكة.