من غير ميكانيكي.. 7 أصوات في سيارتك تكشف سبب الأعطال
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
تعتبر الأصوات داخل السيارة ليس مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون إنذارا مبكرا ينبه السائق إلى وجود عطل أو خلل ميكانيكي يجب التعامل معه فورا.
وعند ملاحظة أي صوت غير معتاد، لا تتجاهله، اذهب فورا لفني متخصص، لأن اكتشاف العطل مبكرا يوفر عليك تكاليف إصلاح أكبر ويحافظ على سلامتك.
. سحب سيارات دودج تشارجر الكهربائية وجيب واجونير
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأصوات التي قد تصدر من سيارتك وما تعنيه من مشاكل محتملة:
1- صوت صفير عند الضغط على الفرامل
إذا سمعت صفيرا عاليا عند استخدام المكابح، فغالبا ما يكون السبب هو تاكل تيل الفرامل، بعض الشركات تصمم "صفائح تنبيه" تصدر هذا الصوت كتحذير لتغيير التيل قبل أن يتلف القرص المعدني (الديسك).
2- صوت طقطقة عند الدوران بالمقود
طقطقة ملحوظة عند لف الدركسيون، خاصة في المنعطفات، قد تشير إلى تلف في "الكوبلن" أو المفصل الكروي (Ball Joint)، تجاهل الصوت قد يؤدي إلى فقدان التحكم في العجلات الأمامية.
3- صوت خشن عند تشغيل المحرك
خروج صوت خشن أو غير معتاد عند تشغيل السيارة قد يكون ناتجا عن خلل في نظام العادم، أو بداية تلف في سير الكاتينة أو البوجيهات.
4- صوت خبط في المحرك
"تكتكة" أو خبط متكرر داخل المحرك غالبا ما تشير إلى نقص زيت، أو تلف في عمود الكامات أو الصمامات، وتجاهل الصوت قد يسبب تلفا كاملا في المحرك.
5- صفير من الكاوتش أو صوت "صرير" عند الحركة
هذا الصوت قد يدل على ضعف ضغط الهواء في الإطارات، أو وجود مشكلة في ضبط الزوايا والترصيص، أو تلف في البلي أو الفرامل.
6- صوت أزيز من أسفل السيارة أثناء القيادة
الأزيز أو الطنين المستمر قد يكون نتيجة احتكاك في الكرونة أو عطل في ناقل الحركة (الفتيس)، خاصة في السيارات ذات الدفع الخلفي أو الرباعي.
7- صوت طرقعة عند تغيير السرعات (في الفتيس المانيوال أو الأوتوماتيك)
يشير غالبا إلى ضعف زيت ناقل الحركة أو وجود مشكلة في التروس الداخلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميكانيكا السيارات تلف فی
إقرأ أيضاً:
ورشة عن «مبادئ التعليق الصوتي» في «كتاب الرياض»
أقام معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ورشة عمل بعنوان "مبادئ التعليق الصوتي" قدّمها الأستاذ عبدالسلام محمد، بحضور عددٍ من المهتمين بالإلقاء والإعلام وصناعة المحتوى الصوتي.
وتحدث عبدالسلام عن الصوت بوصفه أداة تواصل فريدة تتجاوز حدود اللغة، موضحًا أن فهم خصائصه يمثل الخطوة الأولى لإتقان الأداء الصوتي. كما عرّف التعليق الصوتي بأنه فن استخدام الصوت لنقل الإحساس والمعنى بطريقةٍ مؤثرة تتناسب مع طبيعة النص والجمهور المستهدف.
وشدَّد على أن نجاح المعلق الصوتي يعتمد على سلامة اللغة وخلوها من اللحن، مستعرضًا بعض الأخطاء الشائعة في النطق، ومبينًا أهمية التحكم في اللكنة وتلوين الصوت وفقًا لطبيعة النص. كما تناول عناصر الأداء الناجح مثل ضبط النفس والهدوء والتدريب المستمر، مقدمًا تطبيقات عملية حول مخارج الحروف وتدرّج النبرة وتنوّع الإيقاع.
وفي الجانب التطبيقي، عرض عددًا من تمارين الصوت، منها تمرين القلم لتحسين النطق، وتمرين الهمهمة للتحكم في اللكنة، وتمارين التنفس لتقوية النفس أثناء الإلقاء. وأوضح أهمية معرفة المساحة الصوتية للمعلّق وتوسيعها باستخدام مفهوم "الأوكتاف" للتحكم بالنفَس وتنوّع النبرات.
كما استعرض المراحل التي يمر بها المعلق الصوتي من مرحلة التقليد إلى الاحتراف، متناوِلًا تنوع مجالات العمل في التعليق الصوتي، من الإعلانات إلى الوثائقيات والبودكاست.
وفي تفاعل الحضور، أجاب عبدالسلام عن سؤال حول تأثير الذكاء الاصطناعي على المهنة، مبينًا أن التقنية لا يمكن أن تحل محل الإنسان لافتقارها إلى المشاعر ودفء الأداء. واختتم الورشة بالتأكيد على أن النجاح في هذا المجال يتطلب مزيجًا من الموهبة والانضباط والتطوير المستمر.
أخبار السعوديةمعرض الرياضالتعليق الصوتيقد يعجبك أيضاًNo stories found.