انتبه.. تأثير غير متوقع للوحدة على الصحة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
كشفت دراسة علمية جديدة عن أثر غير متوقع يسببه الشعور بالوحدة على صحة الإنسان، وأشارت مجلة Scientific Reports إلى أن فريق بحث دولي أجرى دراسة لمعرفة الآثار النفسية والجسدية التي يسببها الشعور بالوحدة على الإنسان، وقاموا بتحليل البيانات النفسية والطبية لأكثر من 250 ألف شخص من 139 دولة، واكتشفوا أن الشعور بالوحدة لا يزيد فقط من تدهور الحالة النفسية، بل له أيضا ارتباط مباشر بالألم الجسدي.
وأظهر تحليل البيانات أن الأشخاص الذين يعانون بانتظام من الشعور بالوحدة يشتكون من الألم بمعدل الضعف، ويبلغون عن مشاكل صحية أكثر بنسبة 80٪، كما أنهم أكثر عرضة بنسبة 26٪ للضائقة النفسية.
ولاحظ الباحثون أنه في ما يقرب من 60٪ من الحالات، فإن التوتر العاطفي هو الذي يفسر العلاقة بين الوحدة والآلام الجسدية، بينما كانت الأمراض المزمنة سببا بالألم الجسدي بنسبة 19%، والعوامل الاجتماعية مثل الدعم النفسي المنخفض من المقربين شكلت نسبة 14% من أسباب الألم الجسدي.
ومن المثير للاهتمام تبعا للباحثين أن تأثير الوحدة على الصحة الجسدية كان أكثر وضوحا لدى النساء مقارنة بالرجال، ولكنه كان متشابها تقريبا بين الأشخاص من مختلف الأعمار، كما تباينت قوة العلاقة بين الوحدة والألم الجسدي لدى الأشخاص في مختلف البلدان، ما يبرز وفقا للباحثين، أهمية الظروف الثقافية والاجتماعية وتأثيراتها على الصحة النفسية والجسدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الإنسان الشعور بالوحدة التوتر العاطفي الأمراض المزمنة الألم الجسدي الشعور بالوحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.