جامعة المنيا تنظم قافلة طبية بقرية النحال ضمن مبادرة بداية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
نظمت جامعة المنيا، قافلة تنموية وطبية متكاملة إلى قرية النحال بمركز أبو قرقاص، في إطار مشاركتها الفاعلة بالمبادرات الرئاسية، ومبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية" التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة بالقرى الأكثر احتياجًا، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، وخدمات التوعية والتثقيف، إلى جانب المساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
وأكد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، أن هذه القوافل تأتي في إطار دور الجامعة المجتمعي لخدمة القرى الأكثر احتياجًا، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم التنمية البشرية وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، مشيرًا إلى أن الجامعة تسخر جميع إمكاناتها الطبية والبحثية لخدمة المجتمع المحلي.
وأشار رئيس الجامعة أن القافلة تعد نموذجًا للتكامل بين الكليات الطبية والطلاب والمجتمع، مشيدًا بجهود الفرق الطبية وطلاب كلية الصيدلة في المشاركة الفعالة، والتي أسهمت في رفع الوعي الصحي وتقديم خدمات علاجية متميزة بالمجان لأهالي القرية.
واوضح الدكتور أيمن حسنين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة ضمت 12 عيادة طبية متخصصة شملت: (الأطفال – الرمد – المسالك البولية – الأنف والأذن – النفسية والعصبية – الروماتيزم والتأهيل – الصدر – الباطنة – العظام – القلب – الجراحة).
حيث تم توقيع الكشف الطبي على 623 مواطنًا من أهالي القرية، مع تحويل بعض الحالات إلى المستشفى الجامعي لاستكمال الفحوصات أو إجراء العمليات الجراحية، إلى جانب توزيع الأدوية مجانًا من صيدلية القافلة.
كما تضمنت فعاليات القافلة حملة للكشف عن الأمراض غير السارية وقياس الضغط والسكر، أشرفت عليها كلية الصيدلة، بمشاركة طلابها في حملات طرق الأبواب للتوعية الصحية داخل القرية، بالإضافة إلى عقد عدد من الندوات التثقيفية للتوعية بأهمية الفحص المبكر والوقاية من الأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا قوافل طبية جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
قافلة الأزهر الدعوية بالعاشر من رمضان تنشر قيم التسامح والوسطية وتواجه الفكر المتطرف
استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، القافلة الدعوية التي أطلقها الأزهر الشريف إلى المدينة، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبالتنسيق مع الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وذلك في إطار الدور التنويري للأزهر الشريف وجهوده المتواصلة لترسيخ قيم التسامح والاعتدال.
تأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من القوافل الدعوية والتثقيفية التي ينظمها الأزهر في مختلف المحافظات والمدن الجديدة، بهدف مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم صورة حقيقية عن وسطية الإسلام وسماحته، بما يعزز من قيم التعايش والمواطنة والانتماء الوطني.
وشهدت فعاليات القافلة تفاعلًا واسعًا من أهالي مدينة العاشر من رمضان، حيث تضمنت مجموعة من الندوات والمحاضرات التوعوية التي تناولت قضايا دينية ومجتمعية متنوعة، من أبرزها الحديث عن فضل الشهادة ومكانة الشهيد في الإسلام، ومخاطر تعاطي المخدرات وسبل الوقاية منها، إلى جانب مناقشة انتصارات أكتوبر المجيدة واستلهام الدروس الوطنية من بطولات القوات المسلحة، فضلًا عن أهمية حفظ اللسان وضبط السلوك كأحد المفاتيح المؤدية إلى الجنة.
وأكد أعضاء القافلة خلال اللقاءات أن مواجهة الفكر المنحرف لا تكون إلا بنشر الوعي الصحيح والفكر الوسطي المستنير الذي يحترم الإنسان ويكرّم العقل ويصون المجتمع من الانقسام والتطرف.
كما شددوا على أن الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر، سيظل حصن الوسطية ومنارة الفكر الرشيد، داعين الشباب إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والدينية والابتعاد عن الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن ووحدته.
من جانبه، أعرب المهندس علاء عبد اللاه مصطفى عن تقديره العميق للدور الوطني والتنويري الذي يقوم به الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، مؤكدًا أن هذه القوافل الدعوية تمثل رسالة وعي حقيقية تلامس احتياجات المجتمع، وتسهم في بناء المواطن القادر على التمييز بين الحق والباطل.
وأشار إلى أن جهاز المدينة يرحب دائمًا بكل المبادرات التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري الواعي، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد إلى بناء الفكر والوجدان ونشر ثقافة التسامح والانتماء.
واختُتمت فعاليات القافلة بتأكيد مشترك بين المشاركين على أهمية استمرار التعاون بين الأزهر الشريف وأجهزة المدن والجهات التنفيذية لنشر قيم السلام والتعايش، وتحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف، دعمًا لجهود الدولة المصرية في تعزيز الاستقرار وترسيخ الهوية الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال.