أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتونس شهدت نموًا ملموسًا خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري في عام 2024 ليصل إلى نحو 418 مليون دولار، بزيادة تصل إلى خلال السنوات الماضية، إذ ارتفع حجم التبادل التجاري في عام 2024 ليصل إلى نحو 418 مليون دولار، بزيادة تصل إلى حوالي 30% عن العام السابق، كما بلغ عدد الشركات التونسية المستثمرة في مصر أكثر من 400 شركة في قطاعات متعددة

وأكد أنه رغم أن هذه تعد مؤشرات إيجابية، إلا أنها لا تمثل سوى بداية لمساحة أوسع بكثير من الإمكانات غير المستغلة بين البلدينحوالي 30% عن العام السابق، كما بلغ عدد الشركات التونسية المستثمرة في مصر أكثر من 400 شركة في قطاعات خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري في عام 2024 ليصل إلى نحو 418 مليون دولار، بزيادة تصل إلى خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري في عام 2024 ليصل إلى نحو 418 مليون دولار، بزيادة تصل إلى حوالي 30% عن العام السابق، كما بلغ عدد الشركات التونسية المستثمرة في مصر أكثر من 400 شركة في قطاعات متعددة، مؤكدًا أنه رغم أن هذه تعد مؤشرات إيجابية، إلا أنها لا تمثل سوى بداية لمساحة أوسع بكثير من الإمكانات غير المستغلة بين البلدينحوالي 30% عن العام السابق، كما بلغ عدد الشركات التونسية المستثمرة في مصر أكثر من 400 شركة في قطاعات متعددة، مؤكدًا أنه رغم أن هذه تعد مؤشرات إيجابية، إلا أنها لا تمثل سوى بداية لمساحة أوسع بكثير من الإمكانات غير المستغلة بين البلدينمتعددة، مؤكدًا أنه رغم أن هذه تعد مؤشرات إيجابية، إلا أنها لا تمثل سوى بداية لمساحة أوسع بكثير من الإمكانات غير المستغلة بين البلدين

وخلال كلمته، امام منتدى الاعمال المصرى التونسي الذى عقد بالعاصمة الادارية اليوم أكد المهندس حسن الخطيب أن المنتدى يمثل فرصة حقيقية لاستثمار ما لدينا من إمكانات كبيرة، ودفع التعاون الاقتصادي إلى مرحلة جديدة، لافتا إلى سعي البلدين لمضاعفة حجم التبادل التجاري ليصل إلى مليار دولار خلال العامين القادمين، وذلك من خلال أطر متابعة واضحة بين السادة الوزراء في البلدين، ومشيرًا في الوقت نفسه إلى شبكة الاتفاقيات العربية والأفريقية التي ننتمي إليها مثل: اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى، واتفاقية أغادير، والكوميسا، واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية  Afcfta، مؤكدًا أن هذه الاتفاقيات تمنح المنتجات المصرية أفضلية، وتفتح أمامنا المجال للتوسع إلى أسواق أوسع وأعمق.

وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى أن مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في البنية التحتية عززت جاهزيتها لاستقبال الاستثمارات والانطلاق إلى الأسواق الإقليمية، وانطلقت بالتوازي خلال السنوات الماضية في مسار إصلاح اقتصادي وهيكلي شامل هدفه تعزيز الاستقرار الكلي، وتخفيف الأعباء عن مجتمع الأعمال، وتطوير بيئة الاستثمار والتجارة لتصبح أكثر تنافسية وجاذبية، مؤكدًا أن هذه المنظومة المتكاملة وضعت الأساس لمرحلة جديدة من النمو.

كما أوضح الوزير أن هدف مصر الاستراتيجي أن تصبح خلال العامين المقبلين ضمن أفضل 50 دولة في العالم في مؤشرات تنافسية الاستثمار والتجارة، بما يعكس إرادة الدولة المصرية في إعادة صياغة موقع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي، عبر تنويع قاعدتنا التصديرية نحو صناعات عالية القيمة، وتسريع التحول الرقمي كركيزة لاقتصاد أكثر كفاءة وقدرة على اجتذاب الاستثمارات، وفتح أسواق جديدة أمام منتجاتنا وخدماتنا.

ولفت وزير الاستثمار ــ خلال كلمته ــ إلى التوافق السياسي الفريد والرؤية المشتركة التي تجمع البلدين، وهو ما يجعل الشراكة الاقتصادية بين الدولتين أكثر قدرة على الصمود أمام التحديات، وأكثر استعدادًا لفتح آفاق جديدة للتنمية والاستثمار والتجارة، داعيًا رجال الأعمال من الجانبين إلى الاستفادة القصوى من المنتدى والتواصل المستمر فيما بينهم، لإطلاق مشروعات استثمارية وتجارية مشتركة في قطاعات حيوية مثل: صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، والصناعات الغذائية، والمنسوجات، والدواء وغيرها من الصناعات الأخرى.

وأضاف: هذه الشراكات يمكن أن تكون رافعة حقيقية للنمو الاقتصادي، وأن تفتح أمامنا أسواقًا جديدة من خلال النفاذ المفضل وتراكم قواعد المنشأ، بما يتيح للمنتجات المصرية والتونسية الوصول إلى أسواق أوسع وأكثر تنوعًا.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد أن مصر تضع في أولوياتها بناء علاقات قائمة على المنفعة المتبادلة والتنمية المستدامة، وإزالة أي عقبات قد تواجه الاستثمارات والتجارة بين البلدين، بما يمهد الطريق لشراكات أكثر عمقًا، وبما يتيح الانفتاح على فرص جديدة وتحقيق ما يتطلع إليه الشعبان من نمو وازدهار.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الاستثمار المهندس حسن الخطيب مشروعات استثمارية العلاقات الاقتصادية مصر وتونس خلال السنوات الماضیة الاستثمار والتجارة عن العام السابق بزیادة تصل إلى بین البلدین مؤکد ا أن

إقرأ أيضاً:

خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة

كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".


وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".


وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.


أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
 

رجال الأعمال تطالب بحوافز لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعةمصرف المركزي القطري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2025

وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".


وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.

وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".


وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".

ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة. 

ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.

طباعة شارك المنتدى الاقتصادي الذكاء الاصطناعي التحوّل الرقمي البنية التحتية

مقالات مشابهة

  • رئيس التمثيل التجاري المصري يبحث في مدريد جذب استثمارات إسبانية جديدة
  • الشركات الليبية تعرض منتجاتها بـ«ملتقى الأعمال الإفريقي» في المغرب
  • وفد اقتصادي تركي يزور غرفة القاهرة لبحث آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
  • سفيرة رومانيا: نستهدف رفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى 2 مليارات دولار
  • سفيرة رومانيا: نستهدف رفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى ملياري دولار
  • بري يدعو لجلسة مشتركة للجان النيابية.. ماذا عن جدول الأعمال؟
  • باسل رحمي: نجاح تنافسية مشروعات صناعات الغذاء والبلاستيك بالإسكندرية والمنيا
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • مؤتمر عُمان الوقفي يوصي بمشاريع وقفية استثمارية مشتركة لتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي
  • الإمارات وروسيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد