الخطيب يدعو رحال الأعمال لإطلاق مشروعات استثمارية وتجارية مشتركة في قطاعات حيوية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتونس شهدت نموًا ملموسًا خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري في عام 2024 ليصل إلى نحو 418 مليون دولار، بزيادة تصل إلى خلال السنوات الماضية، إذ ارتفع حجم التبادل التجاري في عام 2024 ليصل إلى نحو 418 مليون دولار، بزيادة تصل إلى حوالي 30% عن العام السابق، كما بلغ عدد الشركات التونسية المستثمرة في مصر أكثر من 400 شركة في قطاعات متعددة
وأكد أنه رغم أن هذه تعد مؤشرات إيجابية، إلا أنها لا تمثل سوى بداية لمساحة أوسع بكثير من الإمكانات غير المستغلة بين البلدينحوالي 30% عن العام السابق، كما بلغ عدد الشركات التونسية المستثمرة في مصر أكثر من 400 شركة في قطاعات خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري في عام 2024 ليصل إلى نحو 418 مليون دولار، بزيادة تصل إلى خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري في عام 2024 ليصل إلى نحو 418 مليون دولار، بزيادة تصل إلى حوالي 30% عن العام السابق، كما بلغ عدد الشركات التونسية المستثمرة في مصر أكثر من 400 شركة في قطاعات متعددة، مؤكدًا أنه رغم أن هذه تعد مؤشرات إيجابية، إلا أنها لا تمثل سوى بداية لمساحة أوسع بكثير من الإمكانات غير المستغلة بين البلدينحوالي 30% عن العام السابق، كما بلغ عدد الشركات التونسية المستثمرة في مصر أكثر من 400 شركة في قطاعات متعددة، مؤكدًا أنه رغم أن هذه تعد مؤشرات إيجابية، إلا أنها لا تمثل سوى بداية لمساحة أوسع بكثير من الإمكانات غير المستغلة بين البلدينمتعددة، مؤكدًا أنه رغم أن هذه تعد مؤشرات إيجابية، إلا أنها لا تمثل سوى بداية لمساحة أوسع بكثير من الإمكانات غير المستغلة بين البلدين
وخلال كلمته، امام منتدى الاعمال المصرى التونسي الذى عقد بالعاصمة الادارية اليوم أكد المهندس حسن الخطيب أن المنتدى يمثل فرصة حقيقية لاستثمار ما لدينا من إمكانات كبيرة، ودفع التعاون الاقتصادي إلى مرحلة جديدة، لافتا إلى سعي البلدين لمضاعفة حجم التبادل التجاري ليصل إلى مليار دولار خلال العامين القادمين، وذلك من خلال أطر متابعة واضحة بين السادة الوزراء في البلدين، ومشيرًا في الوقت نفسه إلى شبكة الاتفاقيات العربية والأفريقية التي ننتمي إليها مثل: اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى، واتفاقية أغادير، والكوميسا، واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية Afcfta، مؤكدًا أن هذه الاتفاقيات تمنح المنتجات المصرية أفضلية، وتفتح أمامنا المجال للتوسع إلى أسواق أوسع وأعمق.
وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى أن مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في البنية التحتية عززت جاهزيتها لاستقبال الاستثمارات والانطلاق إلى الأسواق الإقليمية، وانطلقت بالتوازي خلال السنوات الماضية في مسار إصلاح اقتصادي وهيكلي شامل هدفه تعزيز الاستقرار الكلي، وتخفيف الأعباء عن مجتمع الأعمال، وتطوير بيئة الاستثمار والتجارة لتصبح أكثر تنافسية وجاذبية، مؤكدًا أن هذه المنظومة المتكاملة وضعت الأساس لمرحلة جديدة من النمو.
كما أوضح الوزير أن هدف مصر الاستراتيجي أن تصبح خلال العامين المقبلين ضمن أفضل 50 دولة في العالم في مؤشرات تنافسية الاستثمار والتجارة، بما يعكس إرادة الدولة المصرية في إعادة صياغة موقع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي، عبر تنويع قاعدتنا التصديرية نحو صناعات عالية القيمة، وتسريع التحول الرقمي كركيزة لاقتصاد أكثر كفاءة وقدرة على اجتذاب الاستثمارات، وفتح أسواق جديدة أمام منتجاتنا وخدماتنا.
ولفت وزير الاستثمار ــ خلال كلمته ــ إلى التوافق السياسي الفريد والرؤية المشتركة التي تجمع البلدين، وهو ما يجعل الشراكة الاقتصادية بين الدولتين أكثر قدرة على الصمود أمام التحديات، وأكثر استعدادًا لفتح آفاق جديدة للتنمية والاستثمار والتجارة، داعيًا رجال الأعمال من الجانبين إلى الاستفادة القصوى من المنتدى والتواصل المستمر فيما بينهم، لإطلاق مشروعات استثمارية وتجارية مشتركة في قطاعات حيوية مثل: صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، والصناعات الغذائية، والمنسوجات، والدواء وغيرها من الصناعات الأخرى.
وأضاف: هذه الشراكات يمكن أن تكون رافعة حقيقية للنمو الاقتصادي، وأن تفتح أمامنا أسواقًا جديدة من خلال النفاذ المفضل وتراكم قواعد المنشأ، بما يتيح للمنتجات المصرية والتونسية الوصول إلى أسواق أوسع وأكثر تنوعًا.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد أن مصر تضع في أولوياتها بناء علاقات قائمة على المنفعة المتبادلة والتنمية المستدامة، وإزالة أي عقبات قد تواجه الاستثمارات والتجارة بين البلدين، بما يمهد الطريق لشراكات أكثر عمقًا، وبما يتيح الانفتاح على فرص جديدة وتحقيق ما يتطلع إليه الشعبان من نمو وازدهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الاستثمار المهندس حسن الخطيب مشروعات استثمارية العلاقات الاقتصادية مصر وتونس خلال السنوات الماضیة الاستثمار والتجارة عن العام السابق بزیادة تصل إلى بین البلدین مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
سوهاج.. مشروعات خدمية وتعليمية جديدة بتكلفة 82 مليون جنيه
افتتح محافظ سوهاج عبدالفتاح سراج، اليوم الثلاثاء، عدداً من المشروعات الخدمية والتعليمية الجديدة بمركزى المنشاة وطهطا، بتكلفة إجمالية بلغت 82.39 مليون جنيه في إطار احتفالات المحافظة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالإرتقاء بمستوى الخدمات وتحسين جودة الحياة للمواطنين في مختلف المراكز والقرى ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030.
وقال المحافظ، أنه استهل جولته بافتتاح محطة رفع صرف صحي منطقة "السماكين" بمركز المنشاة، بطاقة 4 آلاف م³ / يوم، وبتكلفة بلغت 34.39 مليون جنيه، والتى جرى تنفيذها ضمن خطة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، حيث تخدم 9 عمارات سكنية بإجمالي نحو 1000 نسمة، وتسهم في تحسين البيئة الصحية والمعيشية للأهالي من خلال إنشاء نظام صرف صحي متكامل يضمن التخلص الآمن من مياه الصرف والحد من التلوث والمخاطر البيئية، لافتاً إلى أن المشروع يشتمل على شبكة انحدار ووصلات منزلية بطول 405 أمتار، وعدد 9 غرف منزلية، وخط طرد بطول 2282 متراً قطره 315 مم، ومحطة رفع مزودة بطلمبتين بقدرة 49 لتر/ ثانية ورافع 17 متراً.
وأضاف سراج، بأنه افتتح كذلك المرحلة الثانية من تطوير ورفع كفاءة كورنيش المنشاة بطول 1 كيلومتر وبتكلفة 22 مليون جنيه، ضمن مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، لافتاً إلى أن أعمال التطوير شملت إنشاء أسوار وممشى ومقاعد من الرخام وبرجولات وتركيب كاميرات مراقبة وأعمدة إنارة حديثة، إلى جانب أعمال التشجير والدهانات، بما يحقق نقلة حضارية للمنطقة ويجعلها متنفساً طبيعياً للأهالي.
وافتتح محافظ سوهاج، مدرسة الشهيد هشام جابر بكر الابتدائية بقرية الصوامعة غرب بمركز طهطا، بعد الانتهاء من أعمال الإحلال الكلي للمدرسة، وبتكلفة بلغت 26 مليون جنيه، ضمن خطة المحافظة للتوسع في إنشاء وتطوير المنشآت التعليمية وتحسين جودة الخدمات المقدمة لأبناء سوهاج، حيث تتكون المدرسة من دور أرضي و4 أدوار علوية وتضم 16 فصلاً دراسياً، منها 4 فصول لرياض الأطفال و12 فصلاً للمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى غرف خدمية وتعليمية متكاملة تشمل غرفة للمشرف الإجتماعي وأخرى للأخصائي النفسي ومكتباً للمدير والإدارة ومكتبة وصالة متعددة الأغراض ومعملي كمبيوتر ومشاهدة وغرفة طبيب، فضلاً عن قاعات للأنشطة ومصادر للتعلم.
وأكد المحافظ ، أن هذه المشروعات تعكس حرص الدولة على دعم البنية التحتية وتطوير الخدمات الأساسية في القرى والمراكز، مشيراً إلى أن نسبة تغطية الصرف الصحي بمحافظة سوهاج تشهد زيادة ملحوظة بفضل دعم القيادة السياسية ومتابعتها المستمرة لمشروعات التنمية.
ونوه محافظ سوهاج، بأن قطاع التعليم بالمحافظة يحظى باهتمام خاص ضمن خطة التنمية المحلية، لافتاً إلى أن افتتاح المدارس الجديدة يهدف إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنة وتخفيف الكثافات داخل الفصول، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات.
رافق المحافظ خلال جولته كل من: المهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس السيد أبو عقيل رئيس هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، وعاطف الصمطي رئيس مركز ومدينة المنشاة، وأحمد الشطوري رئيس مركز ومدينة طهطا، وعدد من القيادات التنفيذية وجمع من الأهالى الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشروعات الجديدة.