خبراء يحذرون.. تجنب تناول مكملات غذائية مع هذا الدواء
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
حذّر خبراء الصحة من أن تناول بعض المكملات الغذائية مع دواء مميّع للدم قد يعرّض المرضى لمخاطر صحية خطيرة، بما في ذلك النزيف أو حتى الوفاة.
ويُستخدم مميع الدم "وارفارين" على نطاق واسع للوقاية من جلطات الدم المهددة للحياة، ويُوصف لمن يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، أو خضعوا لاستبدال صمام القلب، أو لديهم اضطرابات تخثر، بالإضافة إلى المرضى بعد العمليات الجراحية.
وحذّرت فيكتوريا تايلور، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، من أن مكملات مثل فيتامين (ك) يمكن أن تقلل من فعالية "وارفارين". كما أشارت إلى أن أوميغا 3 ونبتة "سانت جون" (عشبة طبية شائعة) قد تتداخل مع مميّعات الدم وتزيد من خطر النزيف.
وقالت تايلور: "الأبحاث تظهر أن المكملات الغذائية لا تحسن أمراض القلب والدورة الدموية، بل قد تكون ضارة أحيانا، وقد تؤثر على الأدوية التي تتناولها".
وأصدرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إرشادات مماثلة، مؤكدة ضرورة تجنّب نبتة "سانت جون" أثناء تناول "وارفارين"، وتحذّر من أن معظم المكملات لم تُختبر بنفس المعايير الصارمة التي تخضع لها الأدوية الموصوفة.
كما نبهت إلى أهمية إعلام الطبيب قبل تناول مكملات فيتامين (ك)، لأن زيادة هذا الفيتامين في الدم تقلل من فعالية "وارفارين"، ويجب الحفاظ على ثبات استهلاكه عبر النظام الغذائي.
وحذّرت تايلور من أن مكملات أوميغا 3 قد تزيد سيولة الدم عند تناولها مع "وارفارين"، ما يرفع خطر النزيف، وفقا للمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE).
وعموما، تنصح تايلور المرضى باستشارة الطبيب قبل استخدام أي مكملات غذائية، باستثناء فيتامين (د)، الذي يُوصى بتناوله في الخريف والشتاء لتعويض نقص أشعة الشمس.
مخاطر النزيف الناتج عن "وارفارين"
رغم فوائده الكبيرة في الوقاية من الجلطات، قد يسبب "وارفارين" نزيفا طفيفا مثل نزيف الأنف أو اللثة أو ظهور كدمات، وعادة ما يتوقف تلقائيا.
وفي حالات نادرة، قد يؤدي إلى نزيف داخلي شديد أو نزيف في الدماغ، وتظهر علاماته على شكل صداع مفاجئ،أو صعوبة في التنفس أو تلعثم الكلام، ما يستدعي الاتصال بخدمات الطوارئ فورا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين المكملات الغذائية النزيف الوفاة جلطات الدم ضربات القلب صمام القلب
إقرأ أيضاً:
عشبة غير متوقعة تعالج القلق والتوتر وتقوي القلب
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن فائدة الزعتر تقتصر على علاج التهابات الحلق والحنجرة ولكنه يمتلك مزايا مذهلة.
ووفقا لما جاء في موقع tuasaude نكشف لكم تأثير الزعتر في علاج القلق والتوتر والضغط المرتفع.
تعد التربينويدات الموجودة في الزعتر، مثل الثيمول وألفا تيربينول، مركبات عضوية ذات تأثير مضاد لارتفاع ضغط الدم، تعمل على التحكم في ارتفاع ضغط الدم ومنعه.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المركبات العضوية الموجودة في الزعتر لها أيضًا تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، مما يساعد في الحفاظ على صحة الشرايين وتسهيل الدورة الدموية، كما أنها تنظم ضغط الدم.
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدمويةتتميز التربينويدات الموجودة في الزعتر بتأثير مضاد للأكسدة قوي، مما يقلل من الضرر الذي قد تسببه الجذور الحرة للخلايا السليمة وهذا يحافظ على صحة الأوعية الدموية ويقي من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية وتصلب الشرايين والسكتات الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل التربينويدات أيضًا على منع أكسدة الخلايا الدهنية، مما يساعد على التحكم في مستويات الكوليسترول "الضار" (LDL) وزيادة الكوليسترول "الجيد" (HDL) في الدم.
محاربة القلق والتوترتشير بعض الدراسات إلى أن الزيوت العطرية الموجودة في الزعتر، مثل الليمونين والكارفاكرول واللينالول، تساعد في مكافحة القلق والتوتر من خلال زيادة نشاط النواقل العصبية، مثل حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، في الدماغ و هذا يُعزز الاسترخاء والرفاهية والسكينة.