أطعمة شائعة لا يجب تناولها مع القهوة.. تسبب تهيج المعدة وتقلل امتصاص المعادن
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
في الوقت الذي تُعد فيه القهوة جزءًا أساسيًا من روتين ملايين الأشخاص حول العالم، كشفت خبراء التغذية حول العالم أن بعض الأطعمة قد يؤدي تناولها مع القهوة إلى اضطرابات هضمية أو تقليل امتصاص عناصر غذائية مهمة، وهو ما يجعل الجمع بينها غير مستحب صحيًا.
تجنب تناول هذه الأطعمة مع القهوةوهناك العديد من التحذيرات من تناول بعض الأطعمة مع القهوة لعدة أسباب، وفقا لما نشر في موقع Times of India، ومن أبرز هذه الأطعمة ما يلي :
. بديل طبيعي للشوكولاتة
ـ الفواكه الحمضية (البرتقال – الجريب فروت):
تزيد من حموضة المعدة عند تناولها مع القهوة، ما قد يسبب حرقة أو اضطرابًا هضميًا، خاصة لدى أصحاب المعدة الحساسة.
ـ اللحوم الحمراء:
القهوة تقلل من امتصاص الحديد الهيم الموجود في اللحوم، ما يقلل القيمة الغذائية للوجبة ويؤثر على مستويات الحديد بالجسم.
ـ الأطعمة المقلية والدهنية:
يصعب هضمها بطبيعتها، ومع القهوة التي تحفّز إفراز حمض المعدة، قد تزيد فرص الانتفاخ أو الحموضة.
ـ منتجات الألبان الثقيلة مثل الزبادي:
قد تتفاعل مع حمض القهوة مسببة اضطرابات هضمية لدى بعض الأشخاص، بالإضافة لتقليل امتصاص الكالسيوم.
ـ الحبوب المدعمة بالمعادن:
أظهرت تقارير أن القهوة تتداخل مع امتصاص معادن مهمة مثل الزنك عند تناولها مع حبوب الإفطار المدعمة.
ـ الأطعمة الحارة:
التوابل القوية تهيّج المعدة، ومع القهوة تزداد احتمالات الحموضة والارتجاع.
ـ الشوكولاتة:
تحتوي على مواد منبهة شبيهة بالكافيين، وتناولها مع القهوة قد يسبب زيادة ضربات القلب أو التوتر لدى البعض.
ـ الأطعمة المخمرة والمخللات:
الجمع بينها وبين القهوة يزيد من الحموضة والشعور بعدم الراحة الهضمية.
يؤكد مختصون أن الأفضل تناول القهوة بعد الطعام بساعة لضمان امتصاص المعادن بشكل أفضل وتجنب مشكلات الجهاز الهضمي، خاصة لمن يعانون من الحموضة أو القولون العصبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أضرار القهوة صحة المعدة امتصاص الحديد تناولها مع القهوة القهوة مع
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون لحظة تحول كوب القهوة إلى سمّ!
يمانيون|منوعات
ينبه الأطباء الأشخاص الذين يعتمدون على الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة الغنية بالكافيين إلى ضرورة معرفة اللحظة التي قد يتحول فيها الأمر إلى “خطر سام”.
فمع أن معظم الناس يعتقدون أن بضعة أكواب لن تُحدث ضرراً، إلا أن الإكثار منها قد يؤثر في القلب والوظائف الإدراكية وغيرها.
ويوضح الطبيب تيم ميرسر: “فنجان القهوة العادي في المنزل يحتوي في المتوسط على نحو 100 ملغ من الكافيين، ويمكن شرب ثلاثة أو أربعة فناجين منه. أما الشاي — إذا لم تُترك الكيس مدة طويلة — فيحتوي بين 50 و80 ملغ، ما يعني إمكانية شرب عدد أكبر من أكواب الشاي مقارنة بالقهوة”.
ويضيف الطبيب العام أن بعض مشروبات الطاقة تحتوي بين 80 و160 ملغ من الكافيين، مما قد يرفع خطر الوصول إلى ما يسمى “سمية الكافيين”.
وتظهر هذه الحالة عبر مجموعة من الأعراض الضارة، من بينها خفقان القلب، الشعور بتسارع نبضاته، زيادة القلق، وضعف القدرة على اتخاذ القرار.
كما قد تسبب زيادة الرغبة في دخول الحمام، وظهور مشكلات مثل الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة.
ويحذر ميرسر من “الجانب المظلم” للكافيين، واصفاً إياه بأنه “مادة مخدرة” يمكن أن تسبب الإدمان.
ويقول: “يبدأ الأمر بفنجان قهوة صباحي يمنحك نشاطاً، ثم يتحول إلى ضرورة شرب فنجان ثانٍ قبل مغادرة المنزل، وربما كوب آخر قبل مغادرة العمل كي تتمكن من البقاء منتبهاً أثناء القيادة”.
ومع الوقت، يدخل كثيرون في حلقة مفرغة: آخر كوب يُشرب في وقت متأخر، فيبقى الكافيين في الجسم عند محاولة النوم، ما يؤدي إلى تأخر النوم، والاستيقاظ مبكراً دون التخلص من الأدينوزين بشكل كامل خلال الليل.
ويُعد الأدينوزين مركباً طبيعياً يتزايد في الدماغ أثناء الاستيقاظ ليساهم في تعزيز الشعور بالنوم لاحقاً. إلا أن الكافيين يعمل على حجب مستقبلات الأدينوزين، ما يمنع الدماغ من تلقي إشارة التباطؤ، سواء في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل.
أما الراغبون في كسر هذه العادة، فيؤكد ميرسر أن أحد الأساليب التي لا يجب الاستهانة بها هو تأثير الدواء الوهمي (Placebo) عبر استخدام القهوة منزوعة الكافيين. إذ تتوفر أنواع عديدة من الشاي والقهوة الخالية من الكافيين، وحتى بعض المشروبات الغازية تأتي بإصدارات خالٍ من الكافيين.