بن رحمة يردّ على شائعات خلافه مع بلايلي !
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
ردّ الدولي الجزائري سعيد بن رحمة بطريقة ذكية وواضحة على الشائعات التي راجت مؤخرًا حول وجود خلاف مزعوم بينه وبين زميله في المنتخب الوطني يوسف بلايلي، والتي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي بعد مباراة الخضر أمام منتخب غينيا.
وكانت بعض الصفحات قد ربطت بين “الستوريات” التي نشرها بن رحمة مؤخرًا عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” وبين خلاف محتمل مع بلايلي، خاصة بعد أن ظهر في صور فردية بقميص المنتخب، مرفقة بأغانٍ تمجد مشواره مع الخضر، في توقيت جاء عقب الانتقادات التي طالته بسبب أدائه الباهت في مواجهة غينيا ضمن تصفيات كأس العالم.
ورأى بعض المتابعين أن بن رحمة حاول من خلال تلك المنشورات تبرير مكانته في التشكيلة، في ظل المنافسة المباشرة مع بلايلي على نفس المركز الهجومي، مما غذى الشائعات حول توتر العلاقة بين الطرفين داخل صفوف المنتخب.
لكن بن رحمة وضع حدًا لهذه التأويلات، بعدما عاد اليوم ونشر صورة تجمعه بيوسف بلايلي، أرفقها بتعليق وُصف بالودي والمباشر، كتب فيه “أخي بلايلي”، إلى جانب مقطع موسيقي لأغنية رياضية تشيد بإنجازات المنتخب الوطني، في إشارة واضحة إلى وحدة اللاعبين، وتفنيدًا لأي حديث عن خلافات داخلية.
هذه الخطوة لقيت تفاعلًا واسعًا من الجماهير الجزائرية التي ثمّنت تصرف بن رحمة، مؤكدة على أهمية روح المجموعة في المرحلة المقبلة، خاصة مع استمرار التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، والحاجة إلى التكاتف خلف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن رحمة
إقرأ أيضاً:
سوريا: مرسوم رئاسي يفجّر خلافًا حول تاريخ انطلاق الثورة
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأحد، المرسوم رقم 188 لعام 2025، الذي يحدد الأعياد الرسمية وأيام العطل التي يستفيد منها العاملون في الدولة بأجر كامل، بموجب أحكام القانون الأساسي للعاملين.
وتضمّن المرسوم قائمة بالأعياد الرسمية، منها عيد الفطر، وعيد الأضحى، ورأس السنة الميلادية، والمولد النبوي الشريف، إلى جانب اعتماد يوم 18 آذار/مارس عيدًا رسميًا للثورة السورية، وهو القرار الذي فجّر جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي في سوريا.
ورحّب بعض السوريين بإقرار يوم 18 مارس عيدًا للثورة، معتبرين الخطوة تكريمًا لتضحيات مدينة درعا، التي شهدت سقوط أول شهيدين برصاص النظام المخلوع، بينما رفض آخرون هذا التحديد الزمني، مشيرين إلى أن أول مظاهرة طالبت بالحرية خرجت في العاصمة دمشق يوم 15 مارس/آذار 2011، وليس في 18 منه.
واعتبر ناشطون أن مظاهرة 15 آذار كانت الشرارة الأولى للثورة، حيث نظّمها نشطاء مستقلون ضد نظام بشار الأسد، في حين شهد يوم 18 آذار تطورًا لافتًا في درعا، مع اتساع رقعة الاحتجاجات وسقوط شهداء، ما جعل منه لحظة تحول في مسار الحراك الشعبي.
ورأى مراقبون أن الجدل حول التاريخ يعكس طبيعة الثورة بوصفها مسارًا متدرجًا أكثر من كونه حدثًا مفصليًا واحدًا، معتبرين أن تحديد يوم رسمي لانطلاقتها أمر سياسي بالدرجة الأولى، ولا بد أن يُحسم ضمن توافق وطني أو تحت قبة البرلمان.
وكتب أحد المعلقين: "لست ضد يوم 18 آذار، فدرعا قدّمت تضحيات كبيرة، لكن يجب أن يكون القرار موحدًا، لأن الرموز الوطنية يجب أن تجمع السوريين لا أن تفرقهم".
في المقابل، اعتبر فريق من النشطاء أن اعتماد يوم 18 مارس بمثابة تخليد لذكرى الثورة وتكريم لدماء الشهداء، وفي مقدمتهم حسام عياش ومحمود الجوابرة، دون أن ينتقص ذلك من رمزية مظاهرات 15 مارس أو حتى مظاهرة الحريقة التي سبقتها.
وذهب البعض إلى تجاوز الجدل الزمني، داعين للاحتفاء بكل أيام الثورة، بالقول: "سأحتفل في 15 و18 آذار، وكل يوم أعيشه دون الأسد، ففي بلد عانى القهر لعقود، من حق الناس أن يحتفلوا كل يوم".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن