مصادر مصرفية في صنعاء تنفي شائعات إغلاق فروع البنوك الأجنبية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
يمانيون |
نفت مصادر مصرفية في العاصمة صنعاء صحة الأنباء التي تم تداولها خلال الساعات الماضية بشأن إغلاق فروع بعض البنوك التجارية العاملة في المدينة، مؤكدة أن تلك المعلومات عارية عن الصحة تماماً ولا أساس لها من الواقع.
وأوضحت المصادر أن جميع البنوك المحلية والأجنبية تواصل عملها بصورة طبيعية في صنعاء، بما في ذلك فرعا مصرف الرافدين وبنك قطر، اللذان أشيع أنهما أوقفا نشاطهما أو شرعا في تصفية أعمالهما، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا تتجاوز كونها شائعات لا تمت للحقيقة بصلة.
وأضافت المصادر أن أي عملية إغلاق أو تصفية لأنشطة مصرفية أجنبية لا يمكن أن تتم بسرية أو بعيداً عن القنوات القانونية المعلنة، مشيرة إلى أن النظام المصرفي في صنعاء يخضع لإشراف ورقابة مستمرة من الجهات المختصة، وأن الوضع المصرفي مستقر ولا يشهد أي اضطرابات.
وأكدت المصادر أن الهدف من ترويج مثل هذه الشائعات هو محاولة إثارة القلق وزعزعة الثقة بالقطاع المصرفي الوطني الذي تمكن من الصمود والاستمرار رغم الحصار والضغوط الاقتصادية المفروضة على اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اللواء محمود طلحة: إجراء 300 تجربة على فروع النيل لتطبيقها على الساتر الترابي في حرب أكتوبر
كشف اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، أن إسرائيل لم تكتشف موعد حرب أكتوبر 1973، موضحًا أن جزء في هذا يرجع إلى أشرف مروان.
وتابع خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السادات يوم 4 أكتوبر سأل الفريق الشاذلي عما إذا كانت إسرائيل نما إلى علمها اقتراب الهجوم المصري فأجابه بالنفي وهنا كان نجاح خطة الخداع الإستراتيجي لأن إسرائيل كي تستعد للحرب والتعبئة تحتاج 48 ساعة.
وأكد اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، أنه تم إجراء 300 تجربة على فروع النيل لتطبيقها على الساتر الترابي، موضحًا أن المهندسون العسكريون والدفاع الجوي تحملوا أعباء ضخمة في حرب أكتوبر.
ولفت إلى أن الخداع مبني على أحد المبادئ الأساسية وهو التعود، موضحًا أن الإسرائيليين كانوا يرون ضعف احتمالية أن تقوم مصر بالحرب.