في ذكرى رحيل أحمد رامي الـ44.. سهرة “طربيات من زمن فات” تعيد أمجاد الزمن الجميل
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أحيت جمعية عشاق الطرب الأصيل برئاسة السيد ناصر المدغري أمسية فنية كبرى بعنوان “طربيات من زمن فات”، تخليداً للذكرى الرابعة والأربعين لرحيل شاعر الشباب أحمد رامي، الذي ترك خلفه إرثاً غنائياً وشعرياً خالداً لا يزال يتردد صداه في وجدان عشاق الطرب العربي الأصيل.
. الليلة
شهدت الأمسية حضوراً لافتاً لعدد من الفنانين المغاربة المرموقين، ممن قدموا باقة من أروع القصائد والأغنيات التي كتبها أحمد رامي ولحّنها كبار الموسيقيين وغنتها أصوات خالدة، في مقدمتهم كوكب الشرق أم كلثوم.
افتتحت السهرة بوصلة غنائية جماعية أداها كورال الجمعية، حملت الجمهور مباشرة إلى أجواء الزمن الجميل عبر أغنية “يا مسهرني”، التي أشعلت القاعة وأثارت تفاعلاً كبيراً من الحاضرين.
توالت بعدها الفقرات الفنية، حيث تألقت الفنانة نوال مصطفى بأداء رفيع لأغنيتي “عودت عيني” و*”حيرت قلبي معاك”*، اللتين تُعدان من أبرز روائع أحمد رامي التي رسخت مكانته في قلوب الجمهور العربي.
أما الفنان عبد الله البياتي، فقد أطرب الحضور بمجموعة من الأغنيات التي كتب كلماتها رامي، منها “يا وردة الحب الصافي”, “يا دنيا يا غرامي”, “يا وُبور”، و*”هاني الود”*، مقدماً أداءً تميز بالدفء والإحساس العالي.
بدورها، خطفت الفنانة فاتن هلال بك الأنظار بأدائها المبدع لروائع مثل “غلبت أصالح في روحي”, “ياللي هواك شاغل بالي”, “يا ما أرق النسيم”، و*”ليالي الأنس”*، لتعيد إلى الأذهان عذوبة الكلمة التي صاغها أحمد رامي بعاطفة شاعر عاشق.
الختام كان استثنائياً مع أوبيريت “ما أحلى الحبيب” الذي جمع بين صوتي عبد الله البياتي وفاتن هلال بك، بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح الشرقاوي، ليشكّل لوحة فنية متكاملة استحضرت أجواء الطرب الأصيل وعبق الماضي.
وأكد رئيس الجمعية ناصر المدغري، في كلمته بالمناسبة، أن هذه السهرة تأتي في إطار حرص الجمعية على تخليد ذكرى رموز الفن العربي الأصيل، وفي مقدمتهم أحمد رامي، الذي يُعد أحد أعمدة الشعر الغنائي العربي وأكثر من تعاون مع أم كلثوم، مقدماً إرثاً فنياً يظل منارة للأجيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد رامى منوعات ترند أحمد رامی
إقرأ أيضاً:
رحيل محدث العصر.. الساعات الأخيرة في حياة الدكتور أحمد عمر هاشم ونعي شيخ الأزهر له
كشفت مصادر مقربة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء بعد تدهور مفاجئ في حالته الصحية.
وأكدت مصادر مقربة من الراحل، أن العالم الجليل تعرض لغيبوبة مفاجئة خلال الساعات الماضية، نُقل على إثرها إلى العناية المركزة، حيث مكث بها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فجر اليوم، رغم محاولات الأطباء المستمرة لإنقاذه.
من جانبه، نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الأمة الإسلامية، وفاة العالم الكبير الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، مشيرًا إلى أن الفقيد أمضى حياته في خدمة العلم والدعوة إلى الله تعالى.
وأكد شيخ الأزهر، أن الراحل كان عالِمًا أزهريًّا أصيلًا، وأحد أبرز علماء الحديث في عصرنا الحديث، عُرف بفصاحة لسانه وإخلاصه في الدعوة، وبأنه من كبار خُدّام السنة النبوية المطهرة، مشددًا على أن كتبه ومحاضراته ستظل منهلًا علميًا خالدًا.
وتقدّم الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وتلاميذه ومحبيه، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، وأن يجعل علمه وجهده في ميزان حسناته، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.
صلاة الجنازة
تقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف، ثم يُشيّع الجثمان الطاهر إلى الساحة الهاشمية بقرية بني عامر مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث يُوارى الثرى بعد صلاة العصر، ويُقام العزاء مساء اليوم بالساحة الهاشمية، ويوم الخميس في مدينة القاهرة.