حزب المصريين الأحرار ناعيًا رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم: رمزاً للوسطية والاعتدال
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
نعى حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، بمزيد من الحزن، العلامة الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء.
أكد الدكتور عصام خليل، أن مصر والأمة فقدت برحيل الفقيد رمزًا للوسطية والاعتدال، وقامة علمية نادرة أفنت عمرها في خدمة المنهج الأزهري الأصيل، تاركًا إرثًا ضخمًا من العلم والفكر المستنير سيظل نبراسًا للأجيال.
يتقدم حزب المصريين الأحرار بخالص العزاء إلى شيخ الجامع الأزهر الشريف وأسرة العالم الراحل وجميع تلامذة ومحبي الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المصريين الأحرار عصام خليل أحمد عمر هاشم جامعة الأزهر المصريين الأحرار حزب المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار يهنئ بفوز العناني باليونسكو.. ويؤكد: تفويض دولي يعيد تموضع مصر كقوة محورية
هنأ حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، بفوز الدكتور خالد العناني الكاسح بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بحصوله على 55 صوتًا من أصل 57 في انتخابات المجلس التنفيذي.
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب، أن هذه النتيجة ليست مجرد فوز دبلوماسي، بل هي تجسيد لمسار الدولة المصرية وقيادتها السياسية وإعادة تموضعها كقوة حضارية ضاربة في العمق الدولي.
وقال «خليل»، إن حجم التأييد غير المسبوق الذي حظي به الدكتور العناني يمثل "تفويضًا دوليًا صريحًا يضع ثقل مصر التاريخي والحضاري في قلب قيادة المنظمة الأممية الأهم للثقافة والمعرفة."
شدد رئيس الحزب على أن هذه النتيجة تكتسب أهمية خاصة من الزاويتين السياسية والثقافية واعتراف بمركزية مصر الفوز بهذه الأغلبية الساحقة هو اعتراف دولي بكفاءة الكوادر المصرية، وتأكيد على مركزية الدور المصري المحوري في قيادة ملفات الحوار الحضاري والتراث العالمي، وتثبيت لأقدام مصر كجسر لا غنى عنه بين الشمال والجنوب.
وأوضح أن هذا الفوز انتصار للقوة الناعمة الإفريقية والعربية ويُعزز هذا الإنجاز من مكانة مصر كقائدة طبيعية للقارتين الإفريقية والمنطقة العربية داخل مؤسسات الأمم المتحدة، ويُضاعف من تأثيرها في صياغة الأجندة الثقافية والعلمية العالمية.
وأشار إلي أن نتيجة التصويت دليلاً قاطعاً على نجاح استراتيجية الدولة المصرية في حشد الدعم الدولي وتقديم مرشح يمتلك الكفاءة والقبول اللازمين لإدارة منظمة بهذا الحجم والتعقيد.
اختتم خليل، مُعربًا عن ثقته المطلقة في قدرة الدكتور العناني على استثمار هذا التفويض لتحقيق قفزة نوعية في عمل اليونسكو، لا سيما في مواجهة تحديات الهوية الثقافية وصون التراث الإنساني في ظل الصراعات العالمية.