48 قتيلا في قمع تظاهرة مناهضة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قتل 48 شخصا على الأقل، خلال قمع تظاهرة مناهضة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية نظمت بدعوة من طائفة دينية، بحسب ما أعلن مسؤولون أمنيون.
ويمثل هذا الرقم زيادة حادة مقارنة بعدد القتلى الذي تم الإبلاغ عنه في وقت سابق والذي بلغ 10 أشخاص في الحادث الذي وقع يوم أمس الأربعاء في مدينة جوما.
وتواجه بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو" منذ عام 2022 احتجاجات، من أسبابها الشكاوى من فشل قوات حفظ السلام في حماية المدنيين من عنف المليشيات على مدى سنوات.
@AsstSecStateAF@UN@amnestyusa@hrw@jumuiya#DRCongo The region should take its responsibilities and liberate this country from its own failed leadership. pic.twitter.com/1s6mze7679
— Aigle ???? de Mitumba???????? (@Brownkusi) August 31, 2023وكان منظمو الاحتجاج قد دعوا إلى أن تكون التظاهرة سلمية، لكن صورا متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت رجالا ونساء بملابس مدنية مسلحين بالعصي والحجارة وهم يضربون شرطيا مقيدا على الأرض.
ويتهم مناهضو "مونوسكو" "القبعات الزرق" بالفشل في القضاء على عشرات الجماعات المسلحة التي تعيث خرابا منذ ثلاثة عقود في شرق جمهورية الكونغو، وفي مقدمها حركة "إم 23".
وتشهد ولاية شمال كيفو المتاخمة لرواندا وأوغندا أعمال عنف مسلحة منذ ما يقرب من 30 عاما.
وأسفرت الاشتباكات التي تقع بين حركات التمرد والجيش، أو بين حركات التمرد في ما بينها، وكذلك الهجمات التي تستهدف المدنيين، عن مآس إنسانية متكررة.
المصدر: "أ ف ب" + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الأمم المتحدة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة تجدد دعمها للشعب الصحراوي
أكدت الوفود المشاركة في الندوة السنوية للجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة “c24” بقوة على حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.
كما جدد المشاركون دعمهم الثابت لنضال الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه الكامل في تقرير المصير.
وخلال الندوة التي عقدت في مدينة ديلي بتيمور الشرقية أعرب المشاركون عن قلقهم العميق من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة ومن نهب الموارد الطبيعية من قبل المغرب.
وفي السياق ذاته أكد ممثلوا الدول المشاركة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية من بينها بوليفيا، كوبا، تيمور الشرقية، نيكاراغوا، إثيوبيا، أنغولا، موزمبيق، جنوب إفريقيا، ناميبيا، بليز وفنزويلا على أن قضية الصحراء الغربية لاتزال قضية تصفية استعمار غير منجزة
وشدد المشاركون على أن الصحراء الغربية مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ عام 1963 كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي وأنه من الواجب احترام القانون الدولي.
المشاركون شددوا على ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير عبر استفتاء حر ونزيه وشفاف
وفي الأخير دعت الوفود المشاركة إلى مفاوضات مباشرة ودون شروط مسبقة بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب مشددين على أن حق تقرير المصير الأساس والشرط الجوهري لحل هذا النزاع.