أبوظبي تعلن جاهزيتها لانطلاقة سباق زايد الخيري
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، والذي يقام في نسخته الرابعة والعشرين في أبوظبي يوم السبت 29 نوفمبر الجاري، جاهزيتها لانطلاقة الحدث الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
وتنطلق فعاليات السباق من واحة الكرامة وتنتهي في فندق إرث أبوظبي، حيث يستقبل السباق ما يصل إلى 15 ألف مشارك ضمن فئاته المتنوعة التي تشمل مسافات 3 و5 و10 كيلومترات، وستشكل منطقتا الانطلاق وخط النهاية مركزين مجتمعين، حيث توفران مسارات للجري تتميز بإطلالات خلابة، فضلاً عن سهولة الوصول للجمهور والمشجعين.
ويتنافس المشاركون على مجموعة جوائز مالية تبلغ قيمتها 1.5 مليون درهم، مع إقامة مراسم لتتويج الفائزين وتوزيع الميداليات في مختلف الفئات خلال يوم الحدث.
ومنذ انطلاقه عام 2001 تطور سباق زايد الخيري ليصبح حركة إنسانية عالمية تستلهم قيم الوالد المؤسّس لدولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، التي تتمثل في الرحمة والكرم وتعزيز روح التضامن بين المجتمعات.
وبحسب اللجنة العليا المنظمة سيخصّص ريع السباق هذا العام لدعم ثلاثة برامج بحثية طبية رائدة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، تُعنى بتطوير علاجات للسرطان، وتعزيز الطب الدقيق القائم على المعلومات الحيوية، فضلاً عن العلاجات المبتكرة المتعلقة بالفترة المحيطة بالولادة، مواصلاً رسالته المتمثلة في تعزيز الصحة والابتكار والتأثير المجتمعي الهادف.
وقال الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، إن سباق زايد الخيري يواصل النمو من حيث الأهداف والتأثير، حيث يجمع مجتمعنا لدعم القضايا الهادفة التي تحدث فارقاً حقيقياً، وفي كل عام، نشهد في السباق تكاتف وتعاون العائلات والرياضيين والمؤسسات، حيث يجمعهم هدف واحد يتمثل في المساهمة في تشكيل مستقبل أكثر عطاء وإنسانية.
وأضاف أن هذه النسخة تجسِّد الالتزام المتواصل بدعم مسيرة البحوث الطبية الحيوية، حيث سيتم تخصيص ريعها لدعم البرامج المبتكرة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وقال: «إنها مسؤولية كبيرة نفخر بها، مدركين أن الجهد الجماعي الذي يبذله المشاركون يسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، ودعم التقدم العلمي، وتعزيز صحة ورفاه المجتمع»، متطلعا إلى الترحيب بالجميع في يوم يحتفي بالتكاتف وروح التضامن، ويعبّر عن قيم العطاء التي تشكل جوهر دولة الإمارات.
من جانبه قال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إن سباق زايد الخيري يجسد روح أبوظبي النابضة بالحيوية والشمول، والتزامها بدعم القضايا التي تساهم في تعزيز قوة مجتمعنا، إذ يجمع السباق بين أفراد المجتمع من مختلف الخلفيات في صورة تحتفي برؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، وتعزز دور الرياضة في توحيد أفراد المجتمع والنهوض به.
وأعرب عن تطلعه إلى تنظيم نسخة جديدة ملهمة من السباق تحتفي بقيم العطاء والرفاه والفخر بالانتماء الوطني.
من جهتها أعربت الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير التنفيذي لبرنامج زراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، عن سعادتها لأن سباق زايد الخيري هذا العام سيساعد المركز على تطوير برامجه العلاجية والبحثية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وسيؤدي هذا الدعم إلى تعزيز قدرة المركز على تطوير علاجات الخلايا الجذعية الرائدة، وتوسيع نطاق البحوث السريرية، وتحسين نتائج المرضى في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وأضافت أن هذا السباق يبعث الأمل في نفوس المرضى وأسرهم، ويجدد الالتزام الراسخ بالنهوض بالقطاع الصحي وتقديم رعاية صحية ذات مواصفات عالمية المستوى لمجتمعنا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سباق زايد الخيري فی مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة سباق زاید الخیری
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية كوريا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة لي جيه ميونغ، رئيس جمهورية كوريا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه حرمه السيدة الأولى كيم هي كيونغ، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس الضيف، وعبدالله سيف النعيمي، سفير الإمارات لدى كوريا، وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات في جمهورية كوريا.
أخبار ذات صلة
وتجوّل فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسِّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السّمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدّمت اختصاصية الجولات الثقافية فاطمة بن هاشم، لفخامته والوفد المرافق شرحاً مفصلاً باللغة الكورية عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه، وعن أروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مرّ العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وزار رئيس جمهورية كوريا والوفد المرافق، ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم المختلفة.
وتم إهداء الرئيس الضيف تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استُوحي تصميمها من ثريّاته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يُسلِّط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري فيه، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».