انتهاء فرز الأصوات في أول انتخابات برلمانية بسوريا بعد الإطاحة بالأسد
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا، انتهاء فرز الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية، ضمن أول انتخابات برلمانية بسوريا عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد من حكم البلاد.
في وقت سابق، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تمكنت من الانتقال من مرحلة الحرب والفوضى إلى مسار سياسي جديد تجسده الانتخابات الجارية حالياً.
وأوضح الشرع في تصريحات له أن العملية الانتخابية تأتي متناسبة مع المرحلة الانتقالية، مشدداً على أن مهمة بناء سوريا تقع على عاتق جميع السوريين.
وأشار إلى أن سوريا استطاعت خلال بضعة أشهر الدخول في عملية انتخابية جديدة، في خطوة اعتبرها مؤشراً على التعافي من سنوات الحرب.
وفي السياق ذاته، تفقد الرئيس السوري سير عمليات الاقتراع لانتخابات مجلس الشعب في العاصمة دمشق، فيما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات تمديد عمليات التصويت في دمشق والمدن الكبرى ببعض المحافظات.
وقال المبعوث الأمريكي توم باراك في وقت سابق إن المرحلة الراهنة في سوريا تتطلب مقاربات جديدة تقوم على التوافق وتجنب الإقصاء.
وأضاف باراك قائلاً :"السوريون بحاجة إلى حلول أكثر واقعية لتحقيق الاستقرار".
وذكرت مصادر إعلام سورية أن قوات الاحتلال نفذت توغلاً في بلدتي بريقة وبئر عجم بريف القنيطرة الجنوبي.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العِدوان الإسرائيلي على سوريا المُستمر منذ فترة ليست بالقصيرة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده تؤيد بشكل كامل رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هذه الإجراءات تعرقل جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وفي تصريحات له، أشار لافروف إلى أن روسيا وسوريا بحثتا فرص تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمنية، بما يخدم مصالح البلدين.
وأضاف لافروف أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُشكل عائقاً كبيراً أمام مسار إعادة البناء والاستقرار، مشدداً على ضرورة وقفها لتمكين سوريا من تجاوز أزمتها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رون ديرمر وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي سيلتقي مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في فرنسا.
وذكرت الهيئة أنه من المفترض أن يحضر المبعوث الأمريكي توم براك الاجتماع بين ديرمر والشيباني.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" نقلاً عن مصدر دبلوماسي سوري أن لقاء مباشر سيعقد بين مسؤولين اثنين من سوريا وإسرائيل في باكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا انتخابات بشار الأسد الأسد اللجنة العليا للانتخابات في سوريا فی وقت
إقرأ أيضاً:
وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
مدريد "أ ف ب": أعلنت السلطات القضائية الإسبانية الخميس أن وزير النقل الإسباني السابق خوسيه لويس أبالوس المقرب من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وأحد أبرز المساهمين في وصوله إلى السلطة، سيُحاكم قريبا بتهمة الفساد.
ولم تُحدد المحكمة العليا في مدريد التي تُعَدّ أعلى سلطة قضائية في إسبانيا موعدا لمحاكمة أبالوس الذي تولى الحقيبة الوزارية بين 2018 و2021، اولموقوف احتياطيا قيد التحقيق منذ أواخر نوفمبر.
وطلبت النيابة العامة السجن 24 عاما لأبالوس في هذه القضية المتعلقة بعقود غير قانونية لبيع كمامات خلال جائحة كوفيد-19. وتشمل المحاكمة مساعد أبالوس السابق كولدو غارسيا، ورجل الأعمال فيكتور دي ألداما، بتهم استغلال النفوذ، والانتماء إلى منظمة إجرامية، واختلاس أموال عامة، والفساد.
واتهمت النيابة العامة في مطالعتها الخطية هؤلاء الثلاثة بـ"السعي" إلى الإثراء غير المشروع، من خلال "اتفاق إجرامي" في ما بينهم يقضي بـ"استغلال" منصب أبالوس في الحكومة الإسبانية "لتسهيل ترسية مناقصات عمومية" على شركات مرتبطة بفيكتور دي ألداما.
ولا يزال الوزير السابق الذي ترك الحكومة اليسارية عام 2021 يشغل مقعدا نيابيا في البرلمان.
ومن بين الذين طالهم بصورة غير مباشرة هذا التحقيق المتشعب الذي يتضمن أكثر من شق بشكل غير مباشر، الرجل الثالث سابقا في حزب العمال الاشتراكي الإسباني سانتوس سيردان، الذي خلف خوسيه لويس أبالوس في هذا المنصب المهم.
ويُشتبه في أن سيردان الذي قضى خمسة أشهر رهن الحبس الاحتياطي، متورط أيضا مع أبالوس وغارسيا في قضية فساد واسعة النطاق تتعلق بترسية عقود عمومية.
واضطر بيدرو سانشيز تحت ضغط المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة، إلى تقديم اعتذاره مرارا للشعب الإسباني، مؤكدا أنه لم يكن على علم بالقضية وأن حزب العمال الاشتراكي الإسباني لم يتلقَ أي تمويل غير قانوني.
وتُضاف هذه القضية إلى تحقيقات فساد منفصلة تطال زوجة رئيس الوزراء بيغونا غوميز وشقيقه الأصغر دافيد سانشيز.
وكان لخوسيه لويس أبالوس وكولدو غارسيا وسانتوس سيردان دور أساسي في عودة بيدرو سانشيز إلى قيادة حزب العمال الاشتراكي الإسباني عام 2017.