ايران تخلت عن عنصرها.. شفق نيوز تنفرد بتفاصيل محاكمة قتلة المواطن الأمريكي في بغداد
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف مصدر مطلع يوم الخميس، عن خفايا محاكمة قتلة مواطن أمريكي في بغداد.
وتقصت وكالة شفق نيوز؛ كواليس المحاكمة وما رافقها من ضغوط وصولا إلى الحكم النهائي الذي صدر اليوم الخميس، بعد ثلاث مرافعات في محكمة جنايات الكرخ.
وأبلغت مصادر عدة وكالة شفق نيوز؛ أن الحكم بالسجن المؤبد بحق قتلة المواطن الأميركي ستيفن كارول والذين يبلغ عددهم خمسة مدانين اربعة منهم يحملون الجنسية العراقية، وواحد منهم يحمل الجنسية الايرانية وصفته نقيب في الحرس الثوري الإيراني ويعمل مستشاراً في أحد الاجهزة الأمنية العراقية ويقيم في أحد مقار بمنطقة الجادرية .
وأشارت المصادر؛ إلى أن المتهمين الأربعة الآخرين؛ هم مواطنون عراقيون ينتمون لفصائل متعددة، واعترف المتهمون بتنفيذ عملية القتل بعد التحقيق معهم، فيما تمت إحالة قضيتهم إلى جنايات الكرخ.
وبشأن حيثيات الجريمة؛ لفتت المصادر إلى ان العملية كانت خطف المواطن الأميركي وليس القتل، لكن المتهمين اخطأوا التنفيذ وقتلوه، فيما تم القبض عليهم بعد المتابعة من قبل وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية ليتم الوصول للمجرمين عن طريق ادلة متعددة مثبتة، والقاء القبض عليهم في منزل بجانب الرصافة.
وبين مصدر آخر؛ أن التحقيق القضائي بدأ معهم (المتهمين)، وصولاً وإحالة ملفاتهم لجنايات الكرخ رغم كل الضغوط التي تمت ممارستها من قبل الجهات التي ينتمون إليها، في المقابل تخلت طهران عن المتهم الإيراني بعد فشلهم بعملية الخطف في بداية الأمر، لكن في نهاية الأمر مارست طهران وجهات عراقية ضغوطاً كبيرة لسحب المتهم الى طهران ومحاسبته هناك.
وأصدر القضاء العراقي، في وقت سابق من يوم الخميس، حكما بالسجن المؤبد بحق ضابط في الحرس الثوري الإيراني وعراقيين قتلوا أميركيا في بغداد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ايران امريكا القضاء العراقي الحرس الثوري الايراني شفق نیوز
إقرأ أيضاً:
بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرد العراقي على اتهامات أمريكية مثيرة، بعدما لوّح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، مختار الموسوي، برفض قاطع لفكرة “الهيمنة الإيرانية” على قرار بغداد، مؤكداً أنّ السيادة الوطنية مصونة، والعلاقات مع طهران لا تتجاوز حدود التعامل الدبلوماسي الطبيعي كما هو الحال مع باقي الدول المؤثرة في المنطقة.
واعتبر الموسوي، ان دعوة عضوين جمهوريين في الكونغرس لفرض عقوبات على العراق، ليست سوى “دعوات إعلامية مشبوهة”، لا تعبّر عن سياسة الإدارة الأمريكية الرسمية، ولا تمثّل توجّهاً حقيقياً في علاقة البلدين، التي وصفها بـ”الآخذة في التطور”، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
وتزامنت التصريحات مع تصاعد الجدل في واشنطن، بعد دعوة النائبين دان كرانشو ومايك والتز، إلى تجميد المساعدات الأمريكية للعراق، بزعم تغلغل نفوذ طهران داخل المؤسسات السيادية العراقية، بما فيها الأجهزة الأمنية، وهو ما أثار حفيظة بغداد، ودفع إلى سلسلة ردود داخل البرلمان والحكومة، رافضة لـ”إقحام العراق في صراعات إقليمية على حساب استقلاله”.
وأشعلت التصريحات موجة تفاعل على مواقع التواصل، حيث كتب الإعلامي العراقي أحمد المياحي: “كلما استقرت العلاقة العراقية الأمريكية، ظهر متشددون من هناك يحاولون زجّ العراق في لعبة الضغط على إيران.. السيادة لا تُقاس بالتغريدات”، بينما دوّن الناشط علي جبار قائلاً: “من يطلب معاقبة العراق لا يعرف توازناته المعقدة ولا جراحه القديمة”.
ووضعت هذه الاتهامات بغداد مجدداً في قلب استقطاب إقليمي أمريكي-إيراني، لطالما حاولت الحكومات العراقية المتعاقبة أن تتجنّب تبعاته، عبر سياسة “الجسور المزدوجة” التي تتعامل بها مع طهران وواشنطن في آنٍ معاً، خصوصاً منذ ما بعد دحر تنظيم داعش، حين بات العراق بحاجة إلى التوازنات أكثر من أي وقت مضى.
وتجلّت حساسية الملف، في امتناع أي جهة حكومية عليا عن التصريح العلني، مع ترك الرد لجهات برلمانية، ما يُفهم على أنه مسعى لتجنّب التصعيد، خاصة أن العلاقة مع إدارة ترامب شهدت استقراراً نسبياً .
وأعادت الأزمة إلى الأذهان ضغوطاً مشابهة واجهتها بغداد خلال سنوات التوتر القصوى بين طهران وواشنطن، حين تحوّل العراق إلى “ساحة رماية” بالتصريحات والضغوط، بينما بقيت الحكومات العراقية تنأى بنفسها في حدود الممكن، مع مراعاة تشابك المصالح وواقع النفوذ المتداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts