غادة عادل: دوري في فيها إيه يعني؟ هدية من ربنا ليا
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
عبّرت الفنانة غادة عادل عن سعادتها بتجربتها في فيلم "فيها إيه يعني؟" من خلال شخصية "ليلى"، قائلة:"ليلى بالنسبة لي كانت بمثابة هدية من ربنا، لأن السينما، والأدوار، والسيناريو، وتوافر عناصر الإخراج بتكون نعمة من نعم ربنا، ومش بتيجي كتير لأي ممثل".
. وتراجع " درويش"
وأضافت، خلال لقاء ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار":"لما جالي دور ليلى، تذكرت نصيحة الفنانة العظيمة ميرفت أمين لما قالت لي إن الفنان ممكن يعد سنين طويلة جدًا لحد ما يلاقي دور حلو. ولما أفكر في الأدوار اللي جتلي قبل كده زي شقة مصر الجديدة وملاك إسكندرية، وبعد كل السنين دي، لما يجيلي دور زي ده، مش ممكن أفكر في فكرة السن، حتى لو كنت أكبر، كنت هعمله برضو".
وأشادت بالمخرج عمر رشدي، قائلة:"مخرج متميز، بيدي للفنان الراحة والثقة، ومابخلش على حد بأي توجيه. قدر يحطنا كلنا في المود".
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "ده مخرج شاب، وأول فيلم ليه. هل تثقوا في مخرج أول مرة يعمل فيلم؟"جابت غادة:"من أول قعدة معاه، ارتحت، وقلت: هو ده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غادة عادل ماجد الكدواني فيها ايه يعني مصر فيلم فیها إیه یعنی
إقرأ أيضاً:
قصة حقيقية.. أليكس بكري مخرج الفيلم الفلسطيني حبيبي حسين يعيد فتح ملف الحياة المهمَّشة في جنين
قال المخرج الفلسطيني أليكس بكري إن فيلمه الجديد «حبيبي حسين»، الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يستند إلى قصة حقيقية تعود إلى عام 2008 وتمتد لأكثر من 17 عامًا، مؤكدًا أن العمل يسلّط الضوء على شخصيات مهمشة وقضايا مسكوت عنها في الحياة الفلسطينية اليومية.
وأضاف بكري، خلال مداخلة في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ويارا مجدي، أن مشاركته في المهرجان تمثل فرصة مهمة لإيصال الفيلم إلى جمهور القاهرة، موجّهًا الشكر لإدارة المهرجان على دعمه، موضحا أن تجربته الفنية تشكلت تدريجيًا عبر محاولات متعددة في السينما، سواء كممثل في أفلام مثل Let It Be Morning أو كمخرج وثائقي، رغم أنه يؤكد أن التمثيل جاء إليه «بالصدفة» وأنه يعتبر نفسه صانع أفلام في المقام الأول.
وعن القضايا التي يختار تناولها، قال بكري إنه ينحاز دائمًا إلى القصص التي لا تجد من يرويها، مضيفًا: «شخصية حسين كانت مثالًا واضحًا لشخص يستحق أن تُحكى قصته، ولو لم أفعل ذلك، ربما لم يفعل أحد»، موضحا أن الحفاظ على التوازن بين الصدق الفني والتعبير غير المفرط كان جزءًا أساسيًا من عملية صناعة الفيلم، معتبرًا أن التعاطف مع الشخصية ومع أطراف أخرى قد تبدو «خصمًا» داخل الحكاية، هو ما يسمح للجمهور بفهم التجربة الإنسانية بعمق.
وفي ما يتعلق بالأسلوب الوثائقي، أشار بكري إلى أن التحدي الأكبر كان المزج بين الواقعية والسخرية المرّة في تصوير واقع المساعدات الدولية في منطقة مثل جنين، مضيفًا أن العزلة الجغرافية والسياسية للمدينة فرضت تحديات إنتاجية كبيرة، كاشفا أنه بدأ العمل على الفيلم بهدف توثيق مشروع ترميم وتشغيل سينما قديمة في جنين، ولم يكن يعرف بعد ماهية الفيلم الذي سيخرج به، قبل أن يلتقي بالشخصية الرئيسية حسين، الذي اصطحبه إلى غرفة العرض وشغّل آلة البث للمرة الأولى منذ سنوات، في لحظة شكلت نقطة تحوّل في مسار الفيلم.