هاني شاكر يغني "وانت ماشي في مصر" في ذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
شارك الفنان هاني شاكر، في احتفالات دار الأوبرا المصرية بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر وسط حضور جماهيري كبير، وأجواء مفعمة بروح الوطنية المصرية.
وخلال الحفل قام هاني شاكر بغناء "وانت ماشي في مصر"، من ألحان أحمد زغلول وكلمات محمد البوغه وتوزيع وأسامة عبدالهادي، وسط هتافات الحاضرين وتلويحهم بعلم مصر.
وأحيا الفنان محمد الحلو أولى فقرات الحفل بقيادة المايسترو علاء عبد السلام، وقدم أغنيتي: يا بوي يا مصر، وأهيم شوقا.
وخلال الحفل إرتفعت رايات العزة والفخر فى المسرح الكبير ومع الموسيقى الوطنية المدموغة بروح النصر العظيم استلهمت عصا القيادة فى يد المايسترو الدكتور علاء عبد السلام الأمجاد والبطولات ووجهت المشاركين من فنانين وعازفين لتتدفق النغمات فى إنضباط وإنسجام وترتسم لوحة إبداعية تعكس عظمة أمة قهرت المستحيل جملتها أبياتاً من ابداعات الشاعر جمال بخيت وأصوات كوكبة من نجوم مصر ومطربي الموسيقى العربية بالأوبرا.
الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة أعدت خلال شهر أكتوبر سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية احتفالًا بذكرى العبور العظيم، تشمل عروضًا موسيقية وغنائية ومسرحية وسينمائية، وندوات فكرية، ومعارض تشكيلية، جميعها توثق بطولات الجيش المصري، في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الهوية الوطنية ونشر الوعي التاريخي لدى الأجيال الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالات دار الاوبرا لانتصارات اكتوبر حضور جماهيرى كبير أحمد زغلول
إقرأ أيضاً:
حقق حلمه وكان دائماً ما يردد: “لسه يا قلبى العنيد لا شقيت لابقيت سعيد”.. شاهد ماذا قالت مفوضية اللاجئين عن ظهور الشاب السوداني “مهدي” وهو يغني مع الفنان الشهير تامر حسني داخل أحد المصانع بالقاهرة
أفردت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, عبر موقعها الرسمي مساحة واسعة للحديث عن ظهور الشاب السوداني, مهدي حامد, مع الفنان المصري, الشهير تامر حسني.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن الشاب السوداني, فاجأ المطرب المصري, في زيارة له لأحد المصانع بالقاهرة, بترديده أغنياته بصوت جميل وطروب خطف به الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت المفوضية السامية, عبر موقع الرسمي بعد أن نشرت صور جمعت الشاب السوداني, والمطرب الشهير: (مهدي يحقق حلمه ويقابل تامر حسني في يوم اللاجىء العالمي.. وصل مهدي من السودان إلى مصر في شهر سبتمبر 2020 ولم يكن يتوقع إنه سيقابل مطربه المفضل الفنان تامر حسني في مصنع للأقمشة الطبية).
وتابعت بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين, بين الواقع والأحلام طريقًا طويلاً على مهدي أن يسلكه، حيث أن كل أمانيه أن يصبح مطربًا مشهورًا، ولكنه لا يملك سوى صوته العذب الذي أخفته طيات الواقع بين مشاغل الحياة ولكنه مازال مهتديًا بحلمه.
يبلغ مهدي 24 عامًا، ووصل إلى مصر في سبتمبر 2020، وكان يعمل مطربًا قبل أن يترك وطنه السودان ويصبح عاملاً في مصنع كابيتول للاستثمارت الذي يقع على أطراف القاهرة بمصر. عندما تنظر في عيني مهدي يمكنك أن ترى عمرًا طويلاً قد أنقضى رغم شبابه وأصدقاء مازال يتذكرهم كانوا دائمًا رفقاءه في دربه حتى قرر أن يدلف إلى طريق أخر بحثًا عن الأمان.
“لسه يا قلبى العنيد لا شقيت لابقيت سعيد” تلك الكلمات هي مطلع أغنية سودانية يدندنها مهدي بإستمرار وهو يعمل، ذلك القلب العنيد الذي رحل وليس معه سوى حقيبة سفر لم يتوقع يومًا إنه سيصادف مطربه المفضل الفنان المصري تامر حسني في الغُربة الموحشة. ولأول مرة منذ زمن بعيد يختبر قلب مهدي السعادة التي عاندته لسنوات طويلة.
تعالت أصوات البهجة والضحكات التلقائية حتى فاقت صوت أّلات المصنع التي لا تهدأ أبدًا من ضغط الإنتاج، بعد دقائق من دخول الفنان المصري تامر حسني مصنع كابيتول للاستثمارات بالقاهرة في مصر، ليصبح التاسع من يونيو من عام 2021 يومًا مميزًا في حياة أكثر من 200 عامل من بينهم مصريين ولاجئين ومهاجرين من مختلف الجنسيات.
تلك الأجواء الفرحه التي ملأت أرجاء المكان كانت إشعار بداية رحلة استثنائية قام بها تامر حسني لتفقد مصنع ذات طابع خاص يوجد به عمال من مختلف الجنسيات، يعملون على إنتاج كمامات وأقمشة طبية مختلفة لتكون عونًا للناس في ظل جائحة كوفيد-19.
محمد عثمان _ النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب